استنكار ورفض واسع للمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية
الخارجية: ورشة البحرين تسويق لصفقة القرن ومقايضة الحقوق الفلسطينية بالمال
تتواصل الإدانات الرسمية والشعبية الرافضة تصفية القضية الفلسطينية من خلال ورشة البحرين وصفقة القرن.. وفي هذا السياق أدانت وزارة الخارجية -بأشد العبارات- المحاولات التي تقودها أمريكا وبعض أدواتها في المنطقة لتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية -تلقته (سبأ)- أن تلك المحاولات والمؤامرات مصيرها الفشل وستتحطم على صخرة صمود ووعي الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.
وأشار البيان إلى أن ورشة البحرين تأتي في إطار التسويق لما يسمى صفقة القرن والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومقايضة الحقوق الفلسطينية بالمال.
وجددت وزارة الخارجية موقف الجمهورية اليمنية الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا البيان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمتين لبحث المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وإعادة توجيه البوصلة إلى العدو الحقيقي للأمتين العربية والإسلامية .
وحيَّا البيان المواقف المشرِّفة للدول العربية والإسلامية التي قاطعت ورشة المنامة وكذا الفعاليات والمظاهرات الشعبية المنددة بورشة البحرين وصفقة القرن بشكل عام.
إلى ذلك أكد النادي اليمني للتنسيق مع “دول بريكس” رفض صفقة القرن وورشة المنامة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأدان النادي في بيان- تلقت (سبأ) نسخة منه- مشاركة بعض الأنظمة العربية ورجال الأعمال وممثلي الشركات العربية في ورشة البحرين الاقتصادية بهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
وعبَّر البيان عن رفضه المساعي الصهيونية للتمهيد الاقتصادي لما يسمى صفقة القرن لإنهاء القضية الفلسطينية عبر البوابة الاقتصادية و التجارية ؛مشيراً إلى أن دول تحالف العدوان على الشعب اليمني هي نفسها من تسعى للتطبيع مع العدو الصهيوني والترويج لصفقة ترامب.
وأوضح النادي اليمني أهمية فضح ومواجهة مشاريع العدوان التي تستهدف اليمن ومنها التسويق لمشروع ربط اليمن بدول التطبيع الصهيوني وصولاً لربطها بإسرائيل تحت مسمى المشروع البري لطريق الحرير الجديد وجسر مدينة النور.
ولفت البيان إلى أن النادي وضع ضمن خطته السنوية إقامة ورشة عمل حول علاقة صفقة القرن بالعدوان على اليمن بالتزامن مع ورشة البحرين.
كما دعا مركز الخبر للدراسات والإعلام إلى تعزيز دور الإعلام في مواجهة صفقة القرن ومحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وأكد المركز في بيان- تلقت (سبأ) نسخة منه- ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي لتعزيز الثقافة الرافضة للتطبيع ودعم التحركات المجتمعية والمبادرات في مواجهة التطبيع وما تسمى بصفقة القرن .
ولفت المركز إلى ضرورة مواجهة المشاريع التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وسلب الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وتعزيز الخطاب الإعلامي الرافض لصفقة القرن وما يرافقها من خطوات تمهِّد لها من خلال ورشة البحرين.
وشدد البيان على أهمية تفعيل وسائل الإعلام للاضطلاع بدورها في تعرية الاحتلال وكشف حقيقته العدوانية.
ودعا المركز كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصف لمواجهة التحديات الخطيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية.