الثورة نت /..
رفضت شركة “تويوتا” اليابانية لصناعة السيارات الرضوخ لمساع سعودية لدفعها لبناء مصنع كبير لتشييد السيارات في البلاد، يكون الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد مصدران مطلعان أن الرفض جاء بسبب عوائق تتمثل بارتفاع تكلفة العمالة وصغر حجم السوق المحلية وعدم وجود صناعة محلية لمكونات السيارات.
وأضاف المصدران أن “تويوتا” كانت قد بدأت دراسة جدوى حول إنشاء المصنع، بعد طلب الرياض في إطار خطة ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع إيرادات المملكة، وبموجب اتفاق وقعته السلطات السعودية مع “تويوتا” في آذار/مارس 2017.
الشركة اليابانية خلصت بعد انجاز الدراسات والمفاوضات مع السعوديين، إلى أن السعودية ستحتاج لتقديم دعم هائل للمشروع لكي يحقق نجاحا.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات: “وجدوا أن تكاليف الإنتاج لن تكون مماثلة لدول أخرى إلا إذا كان هناك حافز حكومي بنسبة 50%، ولكن حتى في تلك الحالة لم يكونوا واثقين أن المشروع سيدر الربح”.
ولفت مصدر صناعي إلى أن “تويوتا” لم تقترح سوى إقامة مصنع صغير لإنتاج عشرة آلاف سيارة باستخدام مكونات مستوردة، في حين أراد الحانب السعودي إنشاء مصنع أكبر.
وقالت وكالة “رويترز” إن التوصل لاتفاق مع إحدى شركات صناعة السيارات الكبرى بحلول 2020 لإقامة مصنع للسيارات كان هدفًا رئيسيًا في الاستراتيجية الصناعية السعودية التي تمثل جزءًا من برنامج أوسع نطاقًا لتنويع موارد الاقتصاد في السعودية