
الثورة نت /.. –
أكد رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل اللواء يحيى الشامي أن انسجام وتوافق الفريق واللجنة المصغرة وتفاعلهم في النقاش وتقديم الملاحظات والمقترحات بأجواء إيجابية ساهمت في إنجاح اعمال الفريق والتوافق على التقرير النهائي للفريق.
وأشار إلى أن عملية التصويت على التقرير النهائي جرى بشكل إيجابي وتوافق جميع المكونات السياسية بعد نقاشات مطولة واستيعاب بعض المقترحات والملاحظات المقدمة من كافة المكونات حول بعض المواد المختلف عليها للخروج بتوافق كامل وإقرار التقرير بشكله النهائي والذي تضمن19 موجه دستوري 50 موجه قانوني ونحو 45 قرارا آني تنفيذي لمعالجة الاختلالات الحاصلة حاليا في مؤسستي الجيش والأمن والأجهزة الاستخباراتية والعديد من التوصيات.
ونوه بأن الفريق حرص على أن لا ترفع أي مادة يوجد فيها اختلاف إلا ويتم طرحها للنقاش وتلقى الملاحظات والمقترحات حولها من جميع المكونات للوصول إلى صيغة توافقية ومن ثم التصويت عليها¡ لافتا إلى أن كل عضو من أعضاء الفريق كان له بصمة في وضع وإنجاز التقرير النهائي .
ونقل موقع الحوار الوطني عن اللواء الشامي قوله “أن الحكمة اليمانية التي تجلت في ائتلاف قلوب نخبة من اليمنيين المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من مختلف الأطياف والشرائح والثقافات والمكونات والإنتماءات والمستويات “.
وقال” لقد جمعتهم المصالح الوطنية العليا والأهداف المشتركة لإرسال الأسس الراسخة والقواعد المتينة لبناء حياة حرة كريمة آمنة مستقرة ومستقبل زاهر يسوده التفاهم والتعاون والصدق في القول والعمل والعدل والحرية والمساواة”.
وأضاف” حين أئتلف المؤتمر في بداية جلساته العامة وتوزع إلى فرق عمل متخصصة كان فريق أسس بناء الجيش والأمن ودورهما إحدى تلك الفرق التسع التي حددت اهدافها وتوضحت مهامها وانطلقت في أداء واجباتها¡ وحيث أن عظمة الشعوب في عظمة جيوشها وقوة الأمم من قوة وإيمان أبنائها “.
وأوضح أن الفريق باشر عمله الدؤوب مستشعرا بعظم المسؤولية وجسامة الأهداف السامية وتحت شعار “بالحوار نصنع بالمستقبل” وحدد أهدافه العامة والتفصيلية للفترتين الأولى والثانية.. ففي الفترة الأولى باشر الفريق عمله في منتصف يوليو الماضي بثقة كاملة وانسجام تام وقلوب مفتوحة لمناقشة الآراء وتقديم الرؤى والأفكار والدراسات ومن خلال الاستفادة من المحاضرين الاكفاء والزيارات الميدانية لمعظم فروع ودوائر وزارتي الدفاع والداخلية والأمن السياسي والقومي¡ وأيضا زيارات فروع تلك الجهات في عدد من المحافظات “عدن – حضرموت- الحديدة” والذي تسنى لبعض المجموعات القيام بزيارتها والالتقاء بالمسؤولين فيها وبمنظمات المجتمع المدني ممثلة بأساتذة وطلبة الجامعات واستيعاب الكثير من اطروحاتهم ووجهات نظهرهم وهمومهم ومشاكلهم .
وفي الفترة الثانية حسب رئيس الفريق فنظر لضيق الوقت لم يتمكن أعضاء الفريق من زيارة بقية المحافظات المخطط لزيارتها واقتصرت الزيارات على بعض المرافق في وزارة الدفاع وجهازي الأمن السياسي والأمن القومي والمخابرات العسكرية وجهاز المركزي للرقابة والمؤسسة الاقتصادية استكمالا للزيارات السابقة .
وأوضح رئيس فريق أسس بناء الجيش والأمن اللواء يحيى الشامي أن الفريق من خلال مجموعاته الأربع “أسس بناء الجيش¡ أسس بناء الأمن¡ أسس بناء الأجهزة الاستخباراتية¡ المبعدين والمقصيين قسرا” توافقت خلال فترة عملها الاولى والثانية على المواد والقرارات والسياسات والاستراتيجيات ومعايير البناء النوعي والأساليب الفاعلة لمعالجة وإصلاح بعض الاختلالات والسلبيات القائمة حاليا¡ من خلال اعتماد الأسس والقواعد الدستورية والقوانين واتخاذ التدابير والإجراءات المنظمة لذلك .
وأشار إلى أن الفريق بذل جهودا كبيرة وحقق الكثير من أهدافه وتجاوز الكثير من الصعوبات والعقبات والتغلب على جميع التحديات¡ ووضع السياسات والاستراتيجيات المخطط لها بنجاح من خلال النتائج والقرارات والمقترحات والتوصيات التي خرج بها التقرير النهائي للفريق .