الحاج ” للثورة نت “: التحول النوعي في هذه الضربات النوعية هو في انتقال المعركة إلى أرض العدو كونه الخيار الذي سيغير ميزان المعركة

الثورة نت | مجدي عقبه

قال الكاتب والمؤرخ السياسي عبدالجبار الحاج أن المعركة مع العدو السعو إماراتي دخلت مرحلة جديدة واستراتيجية ووطنية بحق فيما لو استمرت كذلك.
مؤكدا انه ومنذ عملية التاسع من رمضان وما تلاها من عمليات نوعية اخذت المعركة تنحو منحاها المختلف جوهريا واخذت تنتقل من ارضنا الى ارض العدو
وبهذا النوع من العمليات تطلع اليمنيون الى معركة استرداد الارض والكرامة الى معركة وطنية نحوها تتشابك ايديهم ضد العدو الخارجي .

واشار الحاج في تصريح لـ”الثورة نت” ، إلى العمليات النوعية التي تلت عملية التاسع من رمضان بواسطة سلاح الجو اليمني المسير الذي سجل قدرات فائقة في اختراق الجو السعودي ووصوله الى عمق ارضه واصابة اهدافه بدقة.

موضحا ان هذا التحول النوعي في هذه الضربات هو في انتقال المعركة الى ارض العدو وهذا هو الخيار الذي سيغير ميزان المعركة ليس في اتجاه ايقاف العدوان فحسب بل في سبيل تحرير كل شبر من مياهنا وارضنا وجزرنا المحتلة وهو تحقيق لاستراتيجية الحرب الوطنية اليمنية في مواجهة تحالف العدوان وهي معارك تحول نوعي ينبغي ان تمضي على هذا النحو لجعل المعركة وطنية بين تحالف عدواني بقيادة السعودية والامارات ضد الشعب اليمني ويستهدف احتلال ارضه ومياهه وتفكيكه وقتل ابنائه .. وبالتالي هكذا تتحول الحرب فعلا ال حرب وطنية يلتف حولها ويخوضها كل اليمنيين.. من اجل استعادة ارضهم وكرامتهم.. وليست حرب يمنية يمنية كما يريد العدو تصويرها

الحاج تطرق الى العمليات البرية التي ينفذها الابطال بالتزامن مع العمليات النوعية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية
قائلا : هناك وسيلة جديدة وفعالة دخلت ميدان المعركة البرية وهي حرب الانفاق التي استخدمها الفيتناميون وجعلوا منها طرقا وملاجئ ومخابئ امتدت بعضها لالاف الكيلومترات النفق الواحد..
مشيرا إلى ان مالفت نظره في عمليات المعركة البرية التي يخوضها مقاتلينا في جيزان ونجران وعسير عند مشاهدته مقاطع فيديو لابطالنا وهم يشقون طريقهم في بطون الجبال عبر انفاق طويلة واردف قائلا: في تقديرنا ان تقنية الانفاق التي دخلت ميدان المعركة تقنية هامة وستؤدي هي الاخرى الى قلب الميزان وبالتالي ستنجز تفوقا جديدا يفضي الى تعطيل مفعول سلاح الجو السعودي بكل انواعه وكذا تعطيل فاعلية سلاح الدبابات والدروع بمختلف انواعه وهي تقنية تحقق تقدما هائلا لقواتنا في العمق السعودي وهي اقل الطرق كلفة لحرب التحرير وباهضة التكاليف على العدو الذي سيجد كل اسلحته فاقدة الفعالية والتاثير في ميدان المعركة.

واختتم الحاج تصريحه “للثورة نت ” بالحديث عن التصريحات الأخيرة للاستاذ محمد عبدالسلام رئيس الوفد المفاوض قائلا: وانا اتابع تصريحاته المتزامنة مع هذه العمليات الأخيرة أرى بأنها ارتقت إلى مستوى المفاوض المقاتل ، وأقف أمام تأكيده على نقطة مطاراتنا مقابل مطاراتهم.

قد يعجبك ايضا