الثورة نت |
نظم اليوم اتحاد الإعلاميين اليمنيين بحضور عدد كبير من الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين والاحرار وقفة تضامنية مع رئيس الاتحاظ الاستاذ عبدالله صبري الذي استهدف منزله من قبل طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي يوم الخميس الموافق 16 مايو 2019م ادى الى استشهاد وجرح اكثر من 70 شخصا في حي الرقاص بامانة العاصمة والدة رئيس اتحاد الاعلاميين التي التحقت بركب الشهداء ،شهداء مجزرة الحادي عشر من رمضان التي أراد العدوان بها تغييب صوت حر وشريف وقف إلى جانب شعبه حين تخاذل الكثيرون من حملة الاقلام طمعا وخوفا في آن.
وقال المتضامنون في بيان الوقفة التضامنية: إننا هنا اليوم بعد اسبوعين “14 يوما” من الجريمة وفي ذات المكان حي الرباط حيث استهدف العدوان الامنين في منازلهم ومن امام منزل الاستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الاعلاميين الذي يرقد جريحا واسرته اضحت ما بين شهيد وجريح، لنؤكد بان الاعلاميين جميعهم عبدالله صبري وبان مأساته هي ماساة كل الاعلاميين، فالاستهداف لكل رجالات الاعلام الوطني، وهو اختبار لمحط صبرهم وثباتهم ولا نراهم إلا عند حجم المسئولية الملقاة على ظهورهم.
وأضاف: إن اتحاد الإعلاميين اليمنيين وهو يجدد العزاء لرئيسه بالتحاق والدته بركب الشهداء وسبقها نجليه حسن ولؤي ليؤكد ان عزمه تضاعف لحمل الرسالة الوطنية في فضح جرائم العدوان بحق شعبنا اليمني، ومعه كل الإعلاميين الشرفاء في الداخل والخارج.. إننا في هذه الوقفه نجدد الدعوة لاستمرار التضامن المحلي والخارجي المندد بالجريمة الشنعاء.
وأكد البيان بان جريمة الحادي عشر من رمضان واستهدف تحالف العدوان فيها الأحياء المدنية في شارع الرباط بصنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا بين شهيد وجريح لهي وصمة عار جديدة في جبين دول العالم الساكته على الآف جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف في اليمن منذ أكثر من 4 سنوات.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين التزامه وحقه بملاحقة الجناة من قادة العدوان ومن تورط في هذه الجريمة أمام المحاكم الدولية.