وصفه وزير الإعلام بـ"المشروع المتفرد والأول من نوعه" وقال عنه وزير الثقافة إنه يُجسد الرؤية الوطنية للبناء والتنمية وشعار " يدٌ تبني ويدٌ تحمي "
مؤسسة الشعب.. مشروع “أنا اليمني” في مواجهة الحرب الناعمة
> السامعي:(أنا اليمني) يُجسد إصرار اليمنيين على الإبداع والتميز والتحدي والصمود
> الجنيد :(أنا اليمني) من أبرز المشاريع الوطنية التي تُحسب لمؤسسة الشعب
> شرف الدين :أشعر بالفخر وأنا أرى مؤسسة مجتمعية تولي اهتماماً ومواكبة لكل الأحداث الوطنية
> العزي :(أنا اليمني) يُجسد الحس الوطني والإنساني للقائمين عليه
> الكبسي:المشروع يحمل رسالة كبيرة بحجم اليمن أرضاً وإنسانا وحضارة
الثورة / نورالدين القعاري
تتعرض اليمن، أرضاً وإنسانا وتاريخاً وحضارة، لعدوان كوني أثبت على مدى أربع سنوات كاملة أن أربابه ومن يقفون وراءهم يهدفون إلى القضاء على شيء اسمه اليمن، بعد أن عجزوا عن احتلاله وإركاع أهله.
ولتحقيق هذا الهدف- المستحيل- لجأ العدوان إلى اتباع أساليب ووسائل عدة في الحرب على اليمن، ومنها، بث النعرات بين أبناء الوطن الواحد وإثارة الضغائن والطائفية والعصبية، بهدف تفكيك أواصر تماسك هذا الوطن، ما يسهل احتلاله.. وفي مسار آخر ينفذ العدوان مخططاً جديداً بعنوان ” رياح السلام” يسعى من خلاله إلى استهداف الصمود الأسطوري لهذا الشعب العظيم.
وأمام هذه المؤامرات كان يجب أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم في التصدي لهذه المخططات الاستعمارية، انطلاقاً من الواجب الوطني والديني والإنساني، فكانت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، السباقة في استشعار هذه المسؤولية، وحملت على عاتقها مهمة وطنية كبيرة، مُطلقة مشروعاً وبرنامجاً بعنوان ” انا اليمني” يُجسد المعنى الحقيقي للمسؤولية الوطنية تجاه الوطن.. حاضره ومستقبله وماضيه.
ما تفاصيل برنامج” أنا اليمني”؟ وما الهدف والجدوى من إطلاقه؟ وما هي المشاريع والأنشطة التي ينفذها؟ وماذا قال عنه كبار رجال الدولة وهامات وطنية ؟
يمن واحد
للإجابة على هذه التساؤلات، كانت البداية مع رئيس مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية الدكتور احمد محمد الكبسي، الذي أوضح أن برنامج ” انا اليمني” هو أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الشعب، ضمن مجال تنمية المجتمع المحلي، وهذا المجال أحد خمسة مجالات تعمل فيها المؤسسة هي (المساعدات الإنسانية والإغاثة- الرعاية والخدمات الصحية- التعليم- تنمية المجتمع المحلي- الرعاية الاجتماعية).
وأفاد الكبسي بأن برنامج ” أنا اليمني” أطلقته المؤسسة في 8 ديسمبر 2018م بحضور وزير الاعلام ضيف الله الشامي وعدد من المسؤولين وشخصيات ثقافية واجتماعية وغيرها، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الهوية اليمنية، وتجسيد الروح الوطنية والتلاحم والشموخ لدى المجتمع اليمني، وتعميق الوحدة الوطنية والتأكيد بأن اليمن أرضاً وإنسانا وحضارة وتاريخاً وهوية وتراثاً، موجودة منذ الأزل وستبقى ضمن يمن واحد يستوعب الجميع، وأن اليمني يعتز بشخصيته ويمنيته وعروبته ودينه.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف أيضاً، إلى إيصال رسائل قوية إلى العالم الخارجي بدرجة رئيسية بأن اليمني صامد ويتحدى أي عدوان وحصار مهما بلغ، كما يهدف إلى كسب التأييد المجتمعي الرامي إلى الحفاظ على أمن اليمن وسيادته وعدم التنازل عن شبر من أراضيه، إضافة إلى تحصين المواطن اليمني من أية حروب نفسية تسعى إلى النيل من ولائه وانتمائه وهويته الوطنية، وكذلك العمل على إلغاء أية بذرة تثير الطائفية والعصبية وتفكك أواصر المجتمع اليمني الواحد.
هوية جامعة
وحول فكرة هذا المشروع، يقول رئيس مؤسسة الشعب احمد الكبسي: منذ بدأت الحرب على اليمن بتاريخ 26 مارس 2015م، ودول تحالف العدوان تعمل في مسارين، الأول عسكري متمثلاً في الترسانة الحربية الضخمة وجحافل المرتزقة من مختلف القارات، والآخر إعلامي وثقافي، متمثلاً بعشرات القنوات والوكالات والصحف، إضافة إلى جيوش من المُحللين والسياسيين والمثقفين المأجورين، وعندما خاب أملهم في إخضاع الشعب اليمني واحتلال أرضه في بضعة أسابيع، كما كانوا يحلمون، وبعد أن طال أمد الحرب وتلاشت أحلامهم العسكرية، كثفوا من مخططهم الآخر عبر إثارة النعرات وبث الطائفية والمناطقية، ومحاولة تقسيم اليمن على هذا الشكل، والأخطر من ذلك مخطط العدوان لاستهداف الولاء والانتماء الوطني بين المواطنين، وقد ثبت خطر ذلك جلياً بظهور أشخاص في بعض المحافظات المحتلة يتحدثون -على سبيل المثال- عن هوية ” عدنية، أو حضرمية، أو جنوبية” ، متعمدين تغييب الهوية اليمنية الجامعة، بخلاف المطالبة بانفصال جنوب الوطن عن شماله، وإلى أجزاء مفتتة يسهل بعد ذلك احتلالها والسيطرة عليها.
ويضيف الكبسي: الخطر الآخر تمثل في تعمد العدوان النيل من الحضارة اليمنية الضاربة في عمق التاريخ، من خلال استهداف الآثار والقلاع والحصون والمدن التاريخية وغيرها من المعالم التي تؤكد أصالة وعراقة وشموخ وكبرياء الإنسان اليمني منذ آلاف السنين، وان اليمن مقبرة للغزاة على مدى الأزمان.
وتزامن هذا – والكلام لايزال لرئيس مؤسسة الشعب- مع مخطط جديد اتبعه العدوان للنيل من صمود وتماسك الشعب اليمني، تحت عنوان “رياح السلام” و “الحرب الناعمة”، ويستهدف هذا المخطط المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، مستخدماً سياسات إعلامية تهدف إلى كسر التأييد المجتمعي للجيش واللجان، عبر اتهام الجيش واللجان بأنهم يرفضون السلام، وكذلك تصوير ما يحدث بأنه حرب أهلية، ودعوة فئة الشباب، بشكل خاص، إلى الحياد وعدم التوجه إلى الجبهات.
كل هذه الأسباب- وفقاً للدكتور احمد الكبسي- دفعت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية والدينية في هذا الجانب، وتنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي، في الكثير من خطاباته بضرورة أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم ضد العدوان، تم إطلاق مشروع ” انا اليمني” كمشروع وطني ثقافي توعوي، لمواجهة خطر مخططات العدوان، والإسهام في تحصين المواطن من أية حروب نفسية تسعى للنيل من ولائه وانتمائه وهويته الوطنية.
الشباب والحرب الناعمة
رئيس مؤسسة الشعب الدكتور احمد الكبسي، أكد أن مشروع ” انا اليمني” تندرج تحته العديد من المشاريع والأنشطة التي تستهدف المجتمع بشكل عام من مختلف الفئات، غير أن هناك تركيز على فئة الشباب، باعتبارهم النواة الحقيقية والركيزة الرئيسية لتطور المجتمعات والنهوض بالأمم، إضافة إلى كونهم حماة الأوطان ودرعها الحصين.
وقال الكبسي: اثبت التاريخ والأحداث والوقائع أن الشباب هم المنبع للثورات الفكرية والثقافية والسياسية والدينية، التي تُحدث تغييرا كبيراً في المجتمعات، والأنظمة والدول، لذلك أصبحت هذه الشريحة- وخصوصاً في اليمن- محط أنظار الغزاة والأعداء، الذين لجئوا إلى استهداف الشباب، بأسلوب الغزو الفكري والثقافي وحتى الأخلاقي والديني، مستخدمين مختلف الوسائل والأدوات عبر سياسة (الحرب الناعمة) ذات النفس الطويل، بهدف تفكيك المجتمع وبث روح الفرقة والعصبية والطائفية والتناحر، والقضاء على القيم والأخلاق والأصالة المتوارثة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وتدمير الأوطان من داخلها وبأيدي أبنائها، بما يسهل على الأعداء تحقيق ما فشلت في ذلك جيوشهم الجرارة وترساناتهم العسكرية.
وأكد رئيس مؤسسة الشعب أن برنامج “أنا اليمني” التابع للمؤسسة، يعمل على مواجهة هذه الحرب الناعمة، بتقديم مشاريع وأنشطة مفيدة للشباب والمجتمع، تحمل رؤية ورسالة وهدفاً وطنياً كبيراً.
وقال : الرسالة التي يوجهها ” أنا اليمني” كبيرة، ومسؤوليتنا تجاه هذا الوطن، وخصوصاً في هذا الظرف، كبيرة جداً، ونحن في مؤسسة الشعب وضمن نطاق موجهات مسيرة الخير والحرية بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، رضوان الله عليه، نذرنا أنفسنا وأعمالنا لخدمة الشعب والوطن، سواء عبر العمل الخيري والتنموي، أو من خلال المشروع الوطني “انا اليمني”.
واختتم الدكتور احمد الكبسي حديثه بالقول : أنا اليمني، ليس مجرد عنوان لبرنامج أو مشروع، وكذلك ليست كلمة عابرة تُقال في موقف عابر.. أنا اليمني، يعني أن تفخر بكونك يمني.. هويتك يمنية وجينياتك يمنية وانتمائك هو لهذا الوطن الموجود منذ ما قبل الميلاد.. يعني أن أرضك وعرضك ودينك وهويتك ورايتك، مُقدسات لا يمكن التنازل عنها أو السماح بالمساس بها، يعني أنك – ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً- عقل مفكر ويدٌ بانية وأخرى حامية لهذا الوطن.
وزراء ومثقفون في ضيافة ” انا اليمني”
منذ أطلقت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، مشروع ” أنا اليمني” في 8 ديسمبر 2018م، وهي تستقبل بشكل دائم زيارات لوزراء ومسؤولين وشخصيات اجتماعية ومثقفين وإعلاميين وحقوقيين وغيرهم، للتعرف أكثر على ” انا اليمني” والاطلاع على أنشطته، والتعبير عن انطباعاتهم حوله، في تصريحات صحفية، أو بالتدوين بأقلامهم في سجل الانطباعات، ونستعرض في هذه المساحة بعض من تلك الانطباعات.
عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، الذي قام بافتتاح معرض ” انا اليمني” للفن التشكيلي بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، أشاد بمشروع ” أنا اليمني” ومبادرة مؤسسة الشعب في تبني مثل هذا المشروع الوطني والأنشطة التي ينفذها.
وقال السامعي 🙁 أنا اليمني، يقدم القضية اليمنية الراهنة إلى العالم ويجسد إصرار اليمنيين على الإبداع والتميز والتحدي والصمود تجسيدا للرؤية الوطنية التي وضعها الرئيس الشهيد صالح الصماد وعلى وجه الخصوص ما يعني بالاهتمام بالإبداع والمبدعين، وكل الشكر والتقدير لمؤسسة الشعب التي تبنت هذه المبادرة وتهتم بالإبداع والمبدعين).
تجسيد الهوية
وقال نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات، محمود الجنيد: (مشروع أنا اليمني الذي أطلقته مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، يجسد الهوية اليمنية المؤمنة بالأخلاق والتعاون والقيم الإنسانية النبيلة.. ويُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع الوطنية الذي يُحسب للمؤسسة ممثلة بقيادتها وجميع كوادرها).
جبهة الوعي
وفي السياق قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي : ( مشروع أنا اليمني سيكون له دور كبير في إبراز واقع أن الإنسان اليمني إنسان صمود ينتمي إلى تربته ويعتز ويفتخر بهذا الانتماء، وأنه رجل سلم إذا جنح الناس للسلم ورجل حرب إذا أُعتدي عليه).
وأعرب الشامي عن تقدير وزارة الإعلام لهذا الجهد الكبير والمتفرد الذي تبنته مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية في سياق تعزيز جبهة الوعي ضد العدوان الغاشم.. مؤكدا أن وزارة الإعلام وكافة مؤسساتها ستعطي أولوية واهتمام كبير بالتفاعل مع هذا المشروع المتفرد والأول من نوعه والذي يُحسب للقائمين على مؤسسة الشعب وفريق العمل لهذا المشروع الوطني.
أحفاد العظماء
من جانبه قال وزير الثقافة عبد الله الكبسي إن (مؤسسة الشعب ومن خلال مشروع أنا اليمني، ترسل رسالة واضحة الدلالة للعالم اجمع أن اليمنيين مستمرون في وطنهم، مبدعون.. مكافحون.. صامدون، وأنهم أحفاد العظماء المعبرين عن الحضارة والتاريخ) ، مؤكداً أن مشروع أنا اليمني، يأتي تجسيدا للرؤية الوطنية للبناء والتنمية وشعار ” يد تبنى ويد تحمي ” الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد.
شعور بالفخر
إلى ذلك قال أمين عام رئاسة الجمهورية حسن احمد شرف الدين خلال حضوره معرض “انا اليمني” للفن التشكيلي: (أشعر بالفخر والزهو وأنا أرى في بلادي مؤسسة مجتمعية تولي مثل هذا الجمال والإبداع اهتماماً ومواكبة لكل الأحداث الوطنية، وان يأتي هذا المعرض الجميل وغيره في ظل العدوان الغاشم الجائر ومع مطلع العام الخامس من الصمود والبطولة التي يسطرها شعبنا اليمني العظيم لهو دلالة على عظمة هذا الشعب وسموه، ولأغرو فحضارته ضاربة في جذور التاريخ وإسهاماته الفكرية والإبداعية والجهادية علامات بارزة في كل ميدان وفن).
نموذج رائد
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الأستاذ حسين العزي، أن مشروع ” أنا اليمني” يُعتبر من أبرز البرامج التوعوية والثقافية المناهضة للعدوان، ويُجسد الحس الوطني والإنساني لدى القائمين على المؤسسة ومنتسبيها الذين استشعروا عدالة قضيتهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال العزي: الحقيقة أن الإنسان يفخر ويعتز بهذه الجهود الكبيرة والمواقف المشرفة لقيادة ومنتسبي هذه المؤسسة العملاقة، حيث وقفنا على أعمال ترفع الرأس وأعمال تجسد الحس الوطني والإنساني وتعكس الكثير من القيم الخلاقة وتساهم في إحياء خصائص التكافل والتكامل الاجتماعي في المجتمع اليمني، وتؤكد مدى استشعار القائمين على هذه المؤسسة بمسؤولية وعدالة وقضية شعبهم، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا، الأمر الذي يجعل مؤسسة الشعب النموذج الرائد والقدوة لكل من يحب هذا الوطن).
حزمة مشاريع وأنشطة
مدير مشروع ” انا اليمني” في مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية محمد عواض، أفاد أن مشروع (أنا اليمني) يعمل في عدة مجالات أبرزها، المجال الثقافي والمجال الرياضي والمجال الاجتماعي، وجميع الأنشطة التي نُفذت وأخرى سيتم تنفيذها في هذه المجالات تنطلق من رؤية (يمن واحد) وتحمل رسالة (سيبقى نبض قلبي يمنيا).
وأشار عواض إلى ان مشروع “انا اليمني” تم اطلاقة رسمياً في 8 ديسمبر 2018م، إلا انه سبق الاطلاق الرسمي، تنفيذ عدة أنشطة بدأت بإنتاج فلاشات تلفزيونية (فيديو) تم تسجيلها مع مختلف الفئات والمهن وفي مناطق عدة بمحافظات مختلفة، جمعت هذه الفلاشات ما بين الشموخ والصمود اليمني وعشق اليمنيين للسلام لا الاستسلام، بالإضافة إلى إظهار المعالم السياحية اليمنية، وكذلك التراث الإنساني الممتد لآلاف السنين، وجميع الفلاشات رسائل توعية وتثقيف للمجتمع، والأهم من ذلك تعزيز صموده ضد العدوان.
وأوضح انه خلال الفترة من (أغسطس 2018م-ابريل 2019م) تم تصوير وإنتاج عدد (44) فلاشا تلفزيونيا، في المجالات الثلاث المذكورة آنفاً إضافة إلى فلاشات خاصة ببعض الأنشطة التي تم تنفيذها برعاية انا اليمني.
ومن المشاريع التي نفذها انا اليمني، مشروع توثيق الموروث الشعبي، عبر تصوير ومونتاج وإخراج البرعات الشعبية بأصالتها المعروفة التي تجسد الهوية اليمنية، حيث تم توثيق وإنتاج عدد 19 برعة من عدة مناطق.
واكد عواض ان برنامج انا اليمني نفذ خلال الفترة السابقة 18 مشروعاً البعض منها لاتزال أنشطته مستمرة، ومن تلك المشاريع مشروع ” اعرف وطنك” عبر تنظيم رحلات لطلاب الجامعات إلى مناطق تاريخية وأثرية مثل مدينة كوكبان، ودار المخطوطات، بهدف تثقيف الشباب وتعريفهم بعراقة وشموخ هذا الوطن.
كما تم رعاية أربع بطولات رياضية في ” الجمباز، الكيك بوكسينج، المصارعة، الباركور” بمحافظة الحديدة على كاس الرئيس الصماد بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاده، بالإضافة إلى مباراة بين قدامى اللاعبين على كاس الصمود، وماراثون رياضي شارك فيه 600 شخص في مدينة الحديدة بمناسبة الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان.
وأضاف عواض، هناك ايضاً، البرنامج التلفزيوني الرمضاني “انا اليمني” الذي يُبث يوميا خلال شهر رمضان على قناة اليمن، برعاية رسمية من مؤسسة الشعب، وهو امتداد للبرنامج الأسبوعي “انا اليمني” الذي يبث كل اربعاء في أيام الفطر، ويهدف إلى وعيه وتثقيف المجتمع بتاريخ وحضارة اليمن وشموخ المواطن اليمني وتحصينه من أية محاولة لإضعافه.
هناك ايضاً معرض “انا اليمني” للفن التشكيلي الذي شارك فيه عدد 22 فناناً وفنانة قامت مؤسسة الشعب بتنظيم ورشة عمل لهم تكللت بهذا المعرض الذي يحتوي على 62 لوحة تشكيلية، وحظي المعرض بأكثر من 600 زائر خلال شهر واحد.
كما تم عمل مونتاج وترجمة لعدد من الزوامل ونشرها في قناة “انا اليمني” على اليوتيوب، بالإضافة إلى رعاية 3 أفلام قصيرة هي ” طموح طالب” و” رحلة الفن التشكيلي في اليمن” وفيديو “الولاعة” الذي يحكي صمود الجيش اليمني بأبسط الإمكانيات.
وهناك العديد من المشاريع التي نفذها برنامج انا اليمني مثل حملة النظافة 12/12/2018م، ورعاية عدد من الندوات وورش العمل وغيرها.