الثورة نت/متابعات..
من الأمور الشائعة والملاحظة في أغلب المجتمعات خلال شهر رمضان انخفاض إنتاجية المواطنين والموظفين والطلاب، إذ يتذرع الجميع بأن التركيز والوظائف الذهنية تقل أثناء الصيام.
لكن أكدت دراسات حديثة أن ما يحدث هو عامل نفسي، ولا علاقة للصوم بانخفاض القدرة على التركيز، لكن ذلك متعلق بالاعتقاد الداخلي الخاطئ وبعض السلوكيات غير الصحيحة التي نتبعها.
ويرجع نقص التركيز في شهر رمضان الذي يصاحبه أحيانًا الشعور بالصداع إلى الانخفاض المفاجئ بمستوى السكر في الدم، والذي يكون في الساعات الأولى فقط.
ولكن سرعان ما تتأقلم “المستشعرات العصبية” على هذا المستوى الجديد من الجوع، ما يُشعر الجسم بالراحة بقية اليوم.
ولتجاوز ذلك يُنصح بتناول سبع تمرات في وجبة السحور؛ لاحتواء التمر على نسب عالية من الحديد والسكريات التي تساعد على التركيز أثناء النهار، كما تساعد في الحفاظ على هدوء الأعصاب.
ويفضل الالتزام بوجبات صحيّة خفيفة عند الإفطار، وعدم تناول وجبات ثقيلة في وقت متأخر من الليل لأنها ستسبب عسر الهضم المؤدي إلى الكسل.