الثورة نت/
أكد مصدر بوزارة الدفاع أن عملية التاسع من رمضان تأتي تدشيناً لعمليات عسكرية قادمة تستهدف من خلالها القوات المسلحة بنك أهداف للعدوان يضم 300 هدف حيوي وعسكري.
وقال المصدر إن العملية هي الأولى التي تستهدف بها قواتنا المسلحة أول هدف في قائمة الأهداف المعلن عنها في مارس الماضي ليتبقى ضمن بنك الأهداف 299هدف”.
وأوضح المصدر أن هذه الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية وحيوية على إمتداد جغرافيا الإمارات والسعودية وكذلك المنشآت والمقرات والقواعد العسكرية التابعة للعدوان في اليمن.
وأشار المصدر إلى أن إمعان العدوان في قتل أبناء الشعب اليمني ونهب ثرواته وحصاره وانتهاك سيادته يعني إستمرار الرد المشروع بعمليات نوعية تعكس مستوى ما وصلت اليه القدرة العسكرية للجيش واللجان الشعبية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية.
وأضاف” إن الشعب اليمني يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى من هو عدوه ويتعامل مع المعركة الحالية على أنها معركة مصيرية وبالتالي فإن مرحلة التصدي للعدوان على مشارف مسارات جديدة وتحولات جذرية على كافة الأصعدة ومن لم يدرك ذلك اليوم بالتأكيد لن يتداركه غداً”.
كما أكد المصدر أن كل جريمة سيرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني ستقابل بعملية رد .. لافتا إلى أن الزمن الذي كانت فيه دول العدوان ترتكب الجرائم دون أن يكون هناك رد مناسب وقاسي قد ولى فدماء وأرواح اليمنيين ليست رخيصة.
وقال المصدر” إن مسؤولية القوات المسلحة وواجباتها تتمثل في الدفاع عن الشعب وحماية الوطن وأن تحديد طبيعة ونوعية وكذلك زمان ومكان الرد يعود إلى القيادة بحسب ظروف المعركة”.
وأوضح المصدر أنه وفي الوقت الذي سيتوقف فيه العدوان ستتوقف كل العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية.
واعتبر المصدر توقف العدوان على اليمن مقدمة حقيقية للوصول إلى مرحلة يسود فيها السلام ويتحقق الأمن من الجميع وللجميع فاليمن لا يشكل أي تهديد على أحد ولم يكن لديه أي نوايا عدوانية ضد الجيران على الإطلاق.