الثورة نت | وكالات..
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس اعتقال أربعة محتجين من مؤيدي حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالسفارة الفنزويلية بواشنطن.
ووفقا لكودى بينك، مجموعة تمثل المحتجين، فقد دخل الضباط السفارة الفنزويلية وأخرجوا أربعة أفراد، هم آخر من تبقى من مجموعة من مؤيدي مادورو ظلوا بالسفارة على مدى أسابيع.
وقالت مجموعة كودى بينك، في موقعها على الانترنت، كان الأفراد الأربعة، الذين يطلقون على أنفسهم” حماة السفارة” يعملون ويقيمون بالسفارة بناء على موافقة من الحكومة الفنزويلية المنتخبة، مشيرة إلى أنهم كانوا بالسفارة لحمايتها من المؤيدين اليمينيين لزعيم المعارضة خوان جوايدو.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا في تغريدة على موقع تويتر اليوم:”إن ممثليتنا الدبلوماسية في واشنطن تعرضت للاقتحام اليوم في إطار عمل بوليسي غير مسبوق” .
من ناحية أخرى كشف الممثل الدائم لفنزويلا لدى الأمم المتحدة، خورخي فاليرو، اليوم الخميس، عن وجود نشط لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” في فنزويلا ومحاولات لرشوة القيادة العسكرية للبلاد.
وقال فاليرو خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن الرئيس الأمريكي دونالد “ترامب يريد تغيير الأنظمة من خلال الانقلابات. لهذا السبب يتواجد أفراد وكالة الاستخبارات المركزية بأعداد كبيرة في فنزويلا. وتمت محاولات من طرف “سي آي إيه” لرشوة ضباط بالجيش رفيعي المستوى، لكن هذه المحاولات لم تنجح”.
واستأنف ممثلو السلطة والمعارضة في فنزويلا الحوار هذا الاسبوع في اوسلو، بحسب وسائل اعلام، في تقدم رحب به محللون بحذر بعد أشهر من الأزمة والعنف في هذا البلد.