أكد في إحاطته لمجلس الأمن أن تنفيذ إعادة نشر القوات من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى تم حسب المتفق عليه
المبعوث الأممي يعرب عن تقديره للقيادة السياسية ويؤكد أن مبادرتها بإعادة الانتشار تثبت حرصها على تنفيذ اتفاق السويد
الثورة /
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث أن الجيش واللجان الشعبية انسحبت من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ، بإشراف بعثة الأمم المتحدة الخاصة بدعم اتفاقية الحديدة (UNMHA) الموجودة في كل موقع للمراقبة والتحقق من إعادة الانتشار.
وقال جريفيث في إحاطته لمجلس الأمن مساء أمس: ” أن حركة أنصار الله كانت متوافقة تماما ومتعاونة للغاية ” وأضاف : “لم نكن نتوقع أن يكون تنفيذ هذا الاتفاق سهلاً” ، مشيرًا إلى أن الخطوة الملموسة الأولى نحو تنفيذ الاتفاقية قد اتخذت وفقاً لالتزام الطرفين والائتلاف ، بدعم سريع وحاسم من مجلس الأمن تحت إشراف UNMHA “.
وقال “التغيير في الحديدة حقيقة واقعة”. وسيسمح الانسحاب الأولي للأمم المتحدة بلعب دور رائد في دعم تشغيل تلك الموانئ الرئيسية ، كما أشار إلى أن المنظمة مستعدة للمساعدة في تحسين إنتاجية وكفاءة موانئ الحديدة. وقال “إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (اليونديب) سوف يرسل فرقًا لتثبيت مصابيح الملاحة لمساعدة السفن على الإبحار بأمان وإصلاح أسوار برج المراقبة والمحيط وترقية أرصفة الميناء اعتباراً من يوم السبت”.
. وفي ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية لاتفاقية الحديدة ، شدد على أهمية ضمان أن عائدات الموانئ تعود بالنفع على الشعب اليمني .
وحذر جريفيث في إحاطته من أن اليمن لا تزال على مفترق طرق بين الحرب والسلام”. في حين أن وقف إطلاق النار مستمر في الحديدة ، إلا أن الصراع يزداد حدة في أجزاء أخرى من البلاد ، وشدد على أن التقدم الملموس في الحديدة سيسمح للأطراف المعنية بالتطلع إلى المفاوضات وتسهيل استئناف الانتقال السياسي.
وأكد جريفيث أن الحل الشامل وحده هو الذي سيجلب السلام المستدام إلى اليمن ، مضيفًا أن حل النزاع لن يكون ممكنًا إلا إذا تم إدراج أصوات مجموعة واسعة من اليمنيين ، وخاصة النساء. كما يعد تعزيز مشاركة جنوب اليمن في عملية السلام أمرا حيويا. ودعا أعضاء المجلس للترحيب بعمليات إعادة الانتشار، والحث على تنفيذ ما تبقى من خطواتها ، وقال : “يجب حماية هذه البدايات من تهديد الحرب. يجب ألا نسمح لها بخلع السلام عن الطاولة “.