في عملية نوعية هي الأكبر منذ بدء العدوان في العمق السعودي:
سلاح الجو المسير يشن هجوماً واسعاً على منشآت حيوية بمنطقة الرياض
*العدو يعترف.. وارتفاع أسعار النفط.. وهبوط لسوق الأسهم السعودية
*القوات المسلحة : الهجوم رد على جرائم العدوان ومستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات القاسية
في عملية نوعية لسلاح الجو وموجعة للعدو السعودي ورداً على جرائمه المستمرة بحق الشعب اليمني شن سلاح الجو المسير صباح أمس هجوماً واسعاً على أهداف حيوية سعودية.
واستهدفت العملية العسكرية النوعية التي وصفها بيان القوات المسلحة بالأكبر منذ بدء العدوان في العمق السعودي – منشآت حيوية بمحافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، متعهدة في بيان لها بمواصلة تنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمرار العدوان والحصار، وسارع العدو إلى الإقرار بتعرض منشآت نفطية سعودية لهجوم بطائرات مسيرة.
وأدت العملية التي أثارت أصداء واسعة في وسائل الإعلام العربية والدولية إلى ارتفاع أسعار النفط وانخفاض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية.
وكان سلاح الجو المسير بالجيش واللجان الشعبية قد شن صباح أمس هجوماً على أهداف سعودية حيوية.
وأوضح مصدر عسكري لـ (سبأ) أن سبع طائرات مسيرة نفذت عملية عسكرية كبرى استهدفت منشآت حيوية سعودية.
وأكد المصدر أن هذه العملية جاءت رداً على استمرار العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال المصدر: إن الجيش واللجان الشعبية مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمرار العدوان الغاشم والحصار الجائر.
وأكدت القوات المسلحة نجاحَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ في تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ كبرى “عمليةِ التاسعِ من رمضان” وذلك باستهداف منشآتٍ حيويةً في عمقِ العدوِّ السعودي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان تلقته وكالة الأنباء (سبأ) أن العمليةُ العسكريةُ التي تعد الأكبرُ منذ بَدءِ العدوانِ في عمقِ العدوِّ السعودي استهدفت منشآتٍ حيويةً تابعةً للعدوِّ السعوديِ بمحافظتي الدوادمي وعفيفْ بمنطقةِ الرياض.
” فيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ (194) صدق الله العظيم”.
بعد أن تمادى العُدوانُ في حصارهِ على شعبِنا الحرِ العزيز الأبي.. نجحَ سلاحُ الجوِّ المسيرِ وبفضلٍ من اللهِ تعالى في تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ كبرى “عمليةِ التاسعِ من رمضان” وهي العمليةُ العسكريةُ الأكبرُ منذ بَدءِ العدوانِ في عمقِ العدوِّ السعودي.. واستهدفت منشآتٍ حيويةً تابعةً للعدوِّ السعوديِ في محافظتي الدوادمي وعفيفْ بمنطقةِ الرياض.
وقد نُفذتِ العمليةُ الهجوميةُ بسبعِ طائراتٍ مسيرةٍ تابعةٍ لسلاحِ الجو واستهدفت محطتي الضخِ البتروليةَ في خطِ الأنبوب الرئيس للنفطِ 8-7 الذي يربط بين رأسِ التنورة وينبُع والذي يضخُ ثلاثةَ ملايين برميلَ نفطٍ يومياً .
وأدتِ العمليةُ العسكريةُ الناجحة التي نُفذت بعد رصد دقيق وتعاونٍ من الشرفاء من أبناء تلك المناطق إلى التوقف الكامل لضخ النفطِ عبر خط الأُنبوب وأثرت بشكل مباشر على اقتصاد العدو.
وتأتي هذه العمليةُ النوعيةُ في إطار الرد المشروع على الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبِنا العزيز ووطننا العظيم والحصار الاقتصادي المستمر وتنفيذاً لوعد قائد الثورة باستهداف المنشآت الحيوية الحساسة للعدو في حال عدم توقف العدوان.
وتؤكدُ القيادةُ العامةُ للقوات المسلحة جاهزية القوات المسلحة بمختلف صنوفِها وتشكيلاتها القتالية لتنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أخرى في حال استمرار العدوانِ بارتكاب الجرائم وانتهاك السيادة الوطنية.
وتحذرُ القواتُ المسلحةُ دول العدوان من مغبة التمادي في حصار وتجويع شعبنا العزيز الصامد ونهب ثرواته واستهداف كافة اليمنيين بمن فيهم موظفي الدولة باستمرار التوقفِ عن دفع المرتبات.
كما تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة قدرتَها على تنفيذ عملياتٍ نوعيةٍ أوسعَ وأكبرَ في عمق دول العدوان وأن الحل في المنطقة هو التوقف عن العدوان على اليمن.
صادر عن القوات المسلحة
صنعاء 9رمضان 1440هـ الموافق 14مايو 2019م
وأدت الهجمات النوعية التي شنها الطيران المسير التابع للقوات الجوية امس على محطتي ضخ تابعتين لشركة النفط السعودية “أرامكو” شرق الرياض ، الى ارتفاع أسعار النفط وانخفاض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية.
وقالت وكالة رويترز: إن العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بلغت 70.79 دولار للبرميل مرتفعة 56 سنتا بما يعادل 0.80 بالمئة بحلول الساعة 10:35 بتوقيت غرينتش .
وأشارت إلى أن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بلغت 61.35 دولار للبرميل، مرتفعة 31 سنتا أو 0.51 بالمئة.
ونقلت “وكالة الأنباء السعودية” عن وزير الطاقة خالد الفالح قوله إن شركة أرامكو أوقفت الضخ في خط أنابيب شرق- غرب لحين تقييم الأضرار.
وأوضح الوزير السعودي أن الهجوم أسفر عن “اندلاع حريق في المحطة رقم 8، وتمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً وصفها بالمحدودة .
وفي سياق تداعيات الهجمات انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية اثنين بالمئة، إذ بلغ المؤشر بحلول الساعة 1103 بتوقيت غرينتش 8204.63 نقطة.
وتقع المحطتان المستهدفتان في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض على بعد 220 كلم و380 كلم شرق العاصمة السعودية وأكثر من 1000 كيلو متر عن الحدود اليمنية.
ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 1200 كلم، ويمر عبره خمسة ملايين برميل نفط يوميا على الأقل، من المنطقة الشرقية الغنية بالخام، إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر، وينقل نحو 106 ملايين برميل من النفط يومياً.