استعرض في مؤتمر صحفي مستجدات الوضع الميداني وإحصائيات شهر إبريل
العميد سريع: تم تأمين مديريات العود والحشا وجبهات حمك والخشبة بمحافظة الضالع وبمساحة 1500 كيلو متر مربع
> القوات المسلحة تصدت لـ 114 محاولة هجومية وتسلل في مختلف الجبهات
> أبطال الجيش واللجان ينفذون 184 عملية نوعية وهجومية وإغارة موقعين خسائر كبيرة بعديد وعتاد العدو
> 385 غارة لطيران العدوان استهدفت المنشآت العامة وممتلكات المواطنين في عدد من المحافظات
> تنفيذ 1487 عملية قنص أدت لمصرع 21 جندياً سعودياً و32 جندياً سودانياً وإعطاب 47 آلية عسكرية
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أمس بصنعاء مؤتمرا صحفيا استعرض فيه المستجدات واحصائية بالخروقات والغارات والعمليات العسكرية خلال شهر أبريل في مختلف الجبهات.
وأشار إلى أن تحالف الإجرام والعدوان يواصل للعام الخامس على التوالي اعتداءاته على بلادنا وشعبنا بالعمليات الجوية من طلعات قتالية واستطلاعية وغارات مستمرة على أكثر من محافظة إلى جانب الحصار البري والبحري والجوي وإسناد المرتزقة والعملاء والخونة والدفع بالمزيد من القوات إلى الأراضي اليمنية وهو ما يعتبر محاولة احتلال.
موضحا أنه وبالمقابل يواصل شعبنا الصمود في وجه العدوان في كافة المجالات وتواصل قواتنا المسلحة التصدي ورد المعتدي على مختلف المحاور والجبهات محققة بذلك إنجاز تاريخي يضاف إلى إنجازات أبناء اليمن في مقارعة الغزاة ودحرهم عبر التاريخ.
أشار العميد سريع إلى أن غارات طيران العدوان السعودي الأمريكي تجاوزت خلال شهر أبريل 385 غارة جوية تركز معظمها على محافظة صعدة بأكثر من 155 غارة ثم محافظة صنعاء 85 غارة ثم محافظة حجة بأكثر من 49 غارة.
لافتا إلى أن قواتنا تصدت خلال شهر أبريل الماضي لـ 97 محاولة هجومية و17محاولة تسلل لقوات العدوان على مختلف مسرح العمليات القتالي وأن قواتنا تواصل تنفيذ مهامها العملياتية وفق الخطط المرسومة وضمن استراتيجية عسكرية وتكتيكات قتالية أثبتت فاعليتها وحققت أهدافها.
وأكد المتحدث الرسمي أن قواتنا نفذت خلال شهر أبريل 43 عملية هجومية و55 عملية إغارة و86 عملية نوعية استهدفت قوات العدو في مختلف الجبهات والمحاور وأوقعت خسائر بشرية في صفوف قوات العدو إضافة الى اغتنام أسلحة وإلى تدمير عتاد عسكري.
وقال ” قواتنا تعتمد في تنفيذ هذه العمليات على العنصر البشري الذي أثبت قدرته الكبيرة على كسر تفوق العدو من الناحية التسليحية كما أصبح لدينا أسلحة قادرة على إيقاع المزيد من الخسائر في صفوف قوات العدو وإمكانيات تقنية تسهم في إفشال مخططات قوات العدو من خلال الرصد والاستطلاع”.
مؤكدا أن قواتنا حققت خلال شهر أبريل نجاحات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية حيث نجحت بعون الله تعالى وبتعاون المواطنين الشرفاء في تأمين مديريات العود والحشا وجبهات حمك والخشبة بمحافظة الضالع بمساحة إجمالية تزيد عن 1500 كيلو متر مربع وتأمين مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء إلى جانب تطهير وتأمين مواقع وقرى في محافظة تعز منها جبل الرضعة في الاقروض ومواقع وجبال في مديريتي مقبنة وجبل حبشي وكذا تأمين مواقع في الملاحيط بصعدة”.
وأوضح أنه في الوقت الذي تجدد فيه القوات المسلحة التزامها الكامل في تنفيذ المهام الموكلة إليها سواء المهام المرحلية أو الاستراتيجية فإنها تؤكد أن تأمين أراضي الجمهورية وحماية السيادة الوطنية هو هدف استراتيجي للقوات المسلحة.
ونوه العميد سريع إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة لا تستهدف إخواننا من أبناء المحافظات الجنوبية وأن هدف العمليات العسكرية هو طرد الغزاة المحتلين وعملائهم وهذا الهدف يجمع كافة أبناء اليمن الشرفاء.
مشيرا إلى أن قواتنا وهي بصدد تنفيذ المهام العملياتية في تلك المناطق والمحافظات تدرك أهمية الدور التاريخي لأبناء تلك المحافظات والمناطق في مقارعة الغزاة وأن قواتنا تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التاريخية والجغرافية لتلك المناطق.
وقال العميد سريع ” القوات المسلحة تحيي كافة أبناء تلك المناطق والمحافظات الذين رفضوا مخططات العدوان في نشر الفوضى وعبروا عن موقفهم الرافض لسياسات العدوان والاحتلال خلال الفترة السابقة”.
وأضاف ” ندرك جيداً ومعنا أبناء المحافظات الجنوبية أن من ضمن سياسات العدوان إدامة وتغذية عوامل التفرقة بين أبناء الوطن حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وأطماعه في بلادنا”.مؤكدا أن الكثير من أبناء تلك المحافظات ضمن التشكيلات المتقدمة لقواتنا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وحدة ضد الدروع نفذت خلال شهر أبريل 107 عمليات استهدفت خلالها ست دبابات و20مدرعة و17 آلية عسكرية وعربة بي ام بي و6 جرافات و11 عملية استهداف لأسلحة متوسطة وثقيلة و46 عملية استهداف لتحصينات وتجمعات للعدو.
مشيرا إلى أن وحدة الهندسة نفذت 226 عملية أدت إلى تدمير 4دبابات واعطاب وإحراق 85 آلية والبقية استهدفت تجمعات وتحصينات العدو.
وأوضح أن سلاح الجو المسير نفذ خلال شهر أبريل 10 عمليات نوعية استهدفت معسكرات وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو في مختلف الجبهات منها ست عمليات نفذت بالاشتراك مع وحدة المدفعية وأن عدداً من عمليات سلاح الجو المسير استهدفت مقرات عسكرية للجيش السعودي وهناك عمليات لم يتم الإعلان عنها.
وبخصوص وحدة القناصة أشار العميد سريع إلى أن إجمالي عمليات وحدة القناصة خلال شهر أبريل بلغ 1487 عملية أدت هذه العمليات إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف العدو وأن ما تم رصده منها مصرع 21 جندياً سعودياً و32 جندياً سودانياً وإعطاب 29 آلية و18 أسلحة وقنص قناص وإسقاط طائرة استطلاعية.
وأضاف ” قيادة القوات المسلحة تولي وحدة القناصة كل الاهتمام والعمل مستمر لتطوير معدات وأسلحة لهذه الوحدة ومعظمها معدات واسلحة صناعة يمنية كما يتم رفد الجبهات القتالية بالدماء الجديدة من منتسبي وحدة القناصة بعد اجتيازهم كافة الدورات التدريبية”.
مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد تكتيكات قتالية مفاجئة للعدو على صعيد عمليات وحدة القناصة وأن العسكرية اليمنية تصنع تاريخها الجديد بسواعد منتسبي الجيش واللجان الشعبية وأن قواتنا مستمرة في تحقيق ضربات مباشرة ومؤلمة للعدو في مختلف المحاور والجبهات لتتحول الأرض اليمنية إلى محارق حقيقية لفخر الصناعة الغربية من المدرعات والآليات.
واستعرض المتحدث الرسمي خروقات تحالف العدوان وأتباعه من المرتزقة والعملاء والخونة في محافظة الحديدة خلال شهر أبريل والتي بلغت 3602 خرقا توزعت بين إطلاق 105 صواريخ و1296 قذيفة و1234 إطلاق نار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و11 عملية استحداث وعمليتين هجوميتين و724 عملية تعزيز لقواتهم و230 خرقا لطيران العدوان.
موضحا أن إجمالي خروقات العدوان منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في ديسمبر من العام الماضي وحتى نهاية أبريل من العام الجاري بلغ 19924.
وأكد أن قواتنا تجدد التزامها الكامل بما جاء في اتفاق استوكهولم مع احتفاظها بحقها في الرد على أي تصعيد من قبل قوات العدو وأن أي عمليات هجومية واسعة أو محدودة لقوات العدوان ستقابل بالمثل.
مضيفا أن مراهنة العدوان على عامل الوقت وكذلك على الطبيعة الجغرافية والظروف المناخية في الساحل الغربي أثبتت فشلها والغزاة لم يدركوا بعد أن أبناء تهامة الشرفاء في صدارة المدافعين عن أرضهم وبلدهم ومعهم وإلى جانبهم كل أبناء شعبنا اليمني الحر العزيز.
وقال العميد سريع ” في شهر أبريل من العام الماضي استشهد الرئيس صالح الصماد وفي هذا العام تؤكد القوات المسلحة احتفاظها الكامل بحق الرد على جريمة إستهداف الرئيس صالح الصماد وسيظل حق الرد أولوية بالنسبة للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها.
مؤكدا في ختام مؤتمره الصحفي أن دماء الصماد لن تذهب هدراً وكذلك دماء قادة اليمن الأوفياء ومنهم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأن القيادة هي من ستحدد الزمان والمكان لتنفيذ ذلك.