السيد القائد يصنع الاحداث ويشكل مسارها نحو إعادة تموضع اليمن والأمة الإسلامية..
عبدالفتاح حيدرة
في البداية وقبل ان ابدأ، أشهد لله وبين يدي الله ان توضيحات وافكار ورسائل وتطمينات وعي وقيم ومشروع إجابات حوار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، جعلني أشعر وألمس وأحس كل عنفوان الأمان والانتصار والفخر والعزة والقوة والهيبة والكرامة، وانا متأكد أن الكثير والاغلبية مثلي ..
يا قوم، وهل خلق الله الإنسان إلا ليشعر ويحس ويلمس هذا..؟!!! إنها خلاصة آيات ربي ومن يعرض عنها فله عيشة ضنكا، خلق الله الانسان وأنزله الأرض، تحديا للشر والباطل والذل والإهانة والعبودية والتبعية ، ومهمة هذا الإنسان هي التخلص من مشاعر الشر وأحاسيس الباطل، ويشعر ويحس بالأمان والانتصار والفخر والعزة والكرامة والهيبة والقوة ..
في هذه المرحلة من تاريخ البشرية علينا أن نعي وندرك أن الله سبحانه وتعالى صاحب فضل كبير وعظيم علينا كيمنيين أولا وكأمة عربية وإسلامية بمنحنا قائدا يمنيا عربيا مسلما ممتلئا بعلم الوعي ومعرفة القيم وصدق المشروع، وهو ما يتوجب علينا ان نحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، ونقف إلى جانب تعزيز وغرس وعيها وقيمها ومشروعها في نفوسنا وعملنا وعلمنا وتصرفاتنا وممارساتنا ..
اليوم هناك تغير جذري تام ، لم يعد ظهور وموقف وشخصية ووعي وقيم ومشروع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حكرا على اليمن واليمنيين، لقد تعدى اليمن، وأصبحت اليوم شخصية السيد القائد عبدالملك مصدر فخر واعتزاز واتباع ونموذج للأمة العربية والإسلامية ، حديث السيد اليوم ماهو إلا تتويج لاستحقاق كونه الشخصية الأولى والمحورية في صناعة وتشكيل مسار الأحداث وإعادة تموضع هيبة وقوة وانتصار وكرامة اليمن خاصة والأمة العربية والإسلامية عامة..
في حديث السيد القائد الليلة ، توضيح صريح وفصيح عن حق حرية واستقلال وسيادة ومكانة اليمن وعلاقته بجواره ومحيطه الإقليمي والدولي، إنه حديث الكبار جدا وحديث قائد وسيد الوعي والقيم والمشروع ، تكلم السيد بلسان وضمير وعي وقيم ومشروع كل يمني حر، وقدم صورة اليمن كما يريدها اليمنيون، وأعلن موقفه الثابت والصامد المستمد من قيم ووعي ومشروع كتاب الله كما يريدها ويبتغيها وعي كل عربي ومسلم حر وشريف..
اذا جازت لي المقارنة، فهذا هو سيدنا وهذا هو قائدنا وهذه هي صورة وشخصية سيدنا وقائدنا ، التي في مقابلها يقدم قادة ومشائخ الرمال السعودية والإماراتية والأردنية وغيرهم من عملاء امريكا واسرائيل الصورة الأكثر انحطاطا عن العالم العربي والإسلامي، ويقدم المرتزقة والخونة والعملاء اليمنيون صورة اكثر سفالة وذلا ودناءة عن اليمن ، فمن أراد أن ينظر لأمة إسلامية قوية ومهابة أو ينظر ويشعر ويحس بيمن عزيز ومستقل و حر وقوي ومهاب ، فليشعر ويحس وينظر ويستمع وينتهج وعي وقيم ومشروع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومن اراد ان ينظر للأمة العربية والاسلامية عامة او لليمن خاصة كمجموعة من الوكلاء والعملاء والموظفين في ردهات المراقص وسفارات امريكا واسرائيل او في بلاط كلاب السمو الخليجي فلينظر إليهم ، وليذهب هو واياهم إلى الجحيم..