الثورة نت../
أحيت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالتعاون مع اتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، أثنى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على مسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي وصفه بالمدرسة والتي يتعلم منها الجميع الصمود في مواجهة العدوان وتعزيز ثقافة حب الوطن والدفاع عنه حتى تحريره من دنس الغزاة المعتدين.
وقال “إن الرئيس الصماد أدار المجلس خلال فترة رئاسته بحنكة واقتدار وكان نعم الرجل الذي تحمل واجباتهم الوطنية على أكمل وجه”.
ولفت إلى أن مشروع الصماد المتمثل في بناء الدولة الحديثة ” يد تحمي .. يد تبني ” جسد حنكته السياسية ناهيك عن تحمله ملفات الوطن الشائكة خاصة في ظل عدوان أمريكي سعودي همجي وما يمر به الوطن من معاناة جراء العدوان.
وأكد النعيمي أن الشهيد الصماد قدم حياته رخيصة من أجل الوطن ولم يكن طامعا بكرسي الرئاسة أو ملذات الدنيا الفانية، فقد كان رجلا استثنائيا بكل ما تعنيه الكلمة.
فيما أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري أن الرئيس الشهيد الصماد كان مدرسة سياسية وثقافية، ومثالا للصمود والتحمل والصبر في التعامل مع مختلف الملفات الشائكة وعلى رأسها الملف السياسي.
وقال “إن الشهيد الرئيس الصماد كان يعمل على لم شمل الأحزاب السياسية الوطنية خلال فترة رئاسته للمجلس دون أن يفرق بين أحد بما فيهم المؤتمر الشعبي العام تحت مظلة الوطن”.
وأضاف ” إن الرئيس الصماد كان رجلا استثنائيا ليس على مستوى الوطن بل على مستوى المنطقة بأكملها” .. لافتا إلى أن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط يسير حاليا على درب ونهج الشهيد الصماد في مواصلة مشروعة لبناء الدولة الحديثة.
من جانبه، أكد أمين عام رئاسة الجمهورية حسن أحمد شرف الدين أن الشهيد الصماد كان جبهة سياسية وثقافية وعسكرية فضلا عن كونه مثقف بارع وعميق ولمحاضراته الثقافية الأثر الكبير في استيعاب الجميع للمسيرة القرآنية.
ونوه بدوره الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان واتحاد الإعلاميين اليمنيين على إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد والتذكير بصفاته وما تحلى به خلال مسيرة حياته.
وألقيت في الفعالية كلمات نوهت بمناقب الشهيد الرئيس الصماد وما تحمله من مصاعب وملفات سياسية ثقيلة خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان.
ولفتت الكلمات إلى أن الصماد وقف كالصخرة أمام مواجهة هذه الملفات والعمل على حلحلتها دون أن يثنيه محاولات العدوان لاغتياله أكثر من مرة حتى استشهد بغارة غادرة بالحديدة.
وأكدت الكلمات أن الشهيد الصماد لم يكن سياسيا وحسب بل كان رجلا مثقفا ورجلا شجاعا ومحبا لكل الأطراف السياسية والحزبية ولم يكن متعصبا لأي طيف سياسي أو حزبي.
تخلل الفعالية أوبريت غنائي وقصائد شعرية معبرة بالمناسبة، ومعرض صور عن مسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد وحياته الحافلة بالنضال الوطني.
سبأ