اريد تحقيق احلامي وأهدافي التي خلقت لها ولا أريد اضاعة الوقت لكن وضعي لا يجعلني احققها كل الأمور تزداد تعقيداً أنا نفسياً مؤهلة لكن هناك العديد من الاشخاص والأحداث التي أحياناً تجبرني على التخلي عن مستقبلي الذي أحلم به، لقد كرهت هذا الوضع إلى حد أنني أردت أن لا أكمل دراستي وبدأت بالانحراف الى مجالات أخرى مثل العمل أو الاشغال اليومية لا أعلم من أين ابدأ؟
تقول الدكتورة سناء عبده: أهلاً بك يا ابنتي ونصيحتي لك هي أن الشهادة والتعليم سلاح بيدك، ولا تتحقق الأحلام إلا بالتعليم مع احترامي لك ما تعمليه لذا اريدك ان تبقي في العمل فهو لا يتعارض مع الدراسة ولكن يجب ان تدرسي، يجب ان تكملي تعليمك وتشتغلي في ذات الوقت وبعد ان تحصلي على شهادتك تقرري الخطوة الثانية، الشهادة تعطيك الدعم المعنوي وتعطيك الأمان والأمان بالله، فحاولي الموازنة ولا تهتمي للأشخاص حولك لأن كلاً يغني على ليلاه وانت اهتمي بأحلامك وطموحاتك وربي يوفقك.
وربي يوفقك ويسهل لكِ كل صعب ولكن في نفس الوقت اعرفي ان الاستعداد النفسي هو اهم شيء الحمد لله انه موجود لديكِ.
اختي الكريمة لو قرأتِ حياة العظماء فستجدينها مليئة بالعقبات لهذا انصحك ان تعتبري نفسك مشروع شخصية ناجحة
وأنت شخصية قوية ومادام عندك أهداف وطموح لا تتوقفي ولا تجعلي أي حدث أو أقارب أو أهلك يؤثرون عليك تأثيراً سلبياً وإن كانت نصيحتي لكِ ان تكملي تعليمك حتى تحصلي على شهادة تساعدك على تحقيق اهدافك وتكون سلاحاً في يدك ضد الحياة وأحداثها
حبيبتي إذا كان بالفعل لديك اهداف وتقولين انك خلقتي من أجلها فعليك المحاربة وكسر كل القيود والعقبات وأن تتخطيها ولا تجعلي أي شخص مهما كان أن يؤثر عليك أو يوقف طموحاتك او اهدافك عليك الصمود والتحدي للظروف والأشخاص وما دمتِ قد أخذتِ قراراً بالعمل فعليكِ البحث عن عمل مناسب لقدراتك.