غزة تشيع شهيدين ارتقيا برصاص الاحتلال الصهيوني

الثورة نت/..
شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة بعد ظهر الأحد، جثماني الشهيدين بلال محمود النجار (17 عامًا) والشهيد تامر هاشم أبو الخير (18 عامًا)، اللذين ارتقيا أمس برصاص قوات الاحتلال أثناء مشاركتهما في”مليونية الأرض والعودة”، في الذكرى الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وانطلق موكبا التشييع من منازل الشهيدين للصلاة عليهما، ثم ووريا الثرى.
وكان أهل القطاع شيعوا أمس جثماني الشهيدين محمد جهاد سعد (20 عامًا)، وأدهم نضال عمارة (17 عاما)، واللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال.
واستشهد أربعة مواطنين منهم 3 أطفال، وأصيب أكثر من 316 في ملحمة مليونية الأرض والعودة شرق قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيانٍ لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه: إن الشهداء هم: محمد جهاد سعد (20 عاما) شرق غزة قبل بدء فعاليات مليونية العودة، وأدهم نضال عمارة (17 عاما) شرق غزة، وتامر هاشم أبو الخير (17 عاما) شرق خان يونس.
ولاحقا أفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام باستشهاد بلال محمود شعبان النجار (17 عاما) من سكان بني سهيلا شرق خانيونس، متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال في بطنه خلال مشاركته في مليونية الأرض والعودة.
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ظهر السبت، في مسيرات حاشدة تجمعت في 5 نقاط قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة ضمن ما يعرف بـ “مليونية العودة والأرض”، التي تخرج بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات “العودة وكسر الحصار” المتوافقة مع ذكرى “يوم الأرض”.
واحتشد عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات العودة الخمسة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في مليونية “العودة والأرض وكسر الحصار”، وذلك في الذكرى السنوية الـ 43 لـ “يوم الأرض” والذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تطالب برحيل الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 280 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.
ووصل قبل ظهر السبت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، والوفد الأمني المصري إلى مخيم العودة شرقي مدينة غزة.
وجال هنية والوفد المصري في المخيم، واطلعوا على الفعاليات المعدة لذلك، ومن ثم توجهوا إلى مخيم العودة شمالي قطاع غزة.
وقد عم الإضراب العام والشامل أرجاء قطاع غزة في الذكرى السنوية الـ 43 ليوم الأرض، والأولى للمسيرات العودة وكسر الحصار.

قد يعجبك ايضا