أحمد أبو منصر
كتبتُ في عمودي الأسبوع الماضي حول الصمود الأسطوري للشعب اليمني أمام 17 دولة، وأعتى تحالف تقوده جارة السوء السعودية.
ما جعلني أكتب العمود اليوم هو سوء فهم أو عدم تدبير في اختيار عنوان عمود الأسبوع الماضي.. والذي كان للأستاذ يحيى علي الحباري عضو مجلس الشورى – نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى للأهلي- رئيس مؤسسة السجين التي أعتبرها مساهمة مشرفة وإيجابية من قبل رجل الخير والإنسانية يحيى الحباري..
كان لي شرف متابعة دوري الصمود الذي يقام في القلعة الحمراء النادي الكبير والنادي العريق الأهلي الذي يقوده ويتزعم إدارته رجل القيم والأخلاق اللواء محمد رزق الصرمي والأستاذ عبدالله جابر الأمين العام المجتهد والمخلّق والمتفاني في الأهلي الذي يشكل مع اللواء محمد رزق الصرمي ثنائياً رائعاً ومبدعاً ومجتهداً ومخلصاً للأهلي..
عنوان العمود الماضي أثار بعض التساؤل كون محتوى الموضوع كان في وأدٍ والعنوان في وأدٍ آخر.
وأعترف مقدراً لكل القراء تفاعلهم وتبصيري بما حدث من سوء فهم وأسلوب ،ولهذا فتقديري للأستاذ يحيى الحباري جعلني أعقب حول ذلك العنوان بهذا العنوان الذي أصر رجل الخير والإنسانية يحيى الحباري على أن يؤكد ويثبت أن الصمود الأسطوري هو للشعب كل الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية وقبائل اليمن حاشدي وبكيلي ومذحجي.
وهذا من وجهة نظري خطوة وموقف يضاف لمواقف الأستاذ يحيى..
مجموعة الحاج علي محمد الحباري وشركاه تبنوا إقامة دوري وبطولة الصمود ودعمها في النادي الأهلي، وتعتبر مبادرة تستحق الإشادة.
صار من الواجب عليَّ أن اشيد بحسن التنظيم والإدارة، ومشاركة أندية الأمانة بهذه المناسبة العظيمة التي يسجل فيه شباب اليمن وصنعاء بالذات موقفهم الوطني والمبدئي ضد العدوان، فشكراً للأهلي وشكر خاص للأستاذ يحيى الحباري واحترام وتقدير للواء محمد رزق الصرمي الذي كان له دور الإشراف على هذه البطولة التي تضاف للحباري ولسجله المشرف في خدمة الرياضة والرياضيين.. وللشباب بشكل عام بتسجيله هذه المبادرة بمناسبة بدء العام الخامس من الحرب الظالمة من قبل العدوان. وتأكيد أحرار شعبي على مواصلة الانتصارات.
شكراً لشعب عظيم اسمه اليمن صاحب التاريخ والحضارة، وشكراً وتحية لصحيفة “الثورة” على تفاعلها العظيم مع هذه المناسبة.