تكفيري وتفجيري…
فهمي اليوسفي
ياعصابة التكفير والفيد والتفجير كفى كفى كفى ارتكاب جرائم داعشية ودموية بحق تعز. …..
ما يجري في محافظة تعز منذ 4 سنوات وحتى اليوم وتحديدا في المناطق الخاضعة للاحتلال الإماراتي السعودي هو مشروع تدميري للأرض والإنسان اتى معلباً جاهزاً من مطابخ واشنطن ولندن وتشرف على تنفيذه إقليميا .. الرياض و أبوظبي وعبر اجندات داخلية منها عفاشية ومرتزقة من كل حدب وصوب بما فيها التكفيرية المتوحشة التي ارتكبت ولا زالت جرائم بحق أبناء هذه المحافظة فأصبحت تطال البشر والحجر والشجر وكل شيء جميل .
هذه الأجندات المساندة لدول التحالف العدواني شريكة أساسية بارتكاب جرائم بشعة مستمرة بحق اليمن أرضا وإنسانا ولا حصر لجرائمهم خصوصا في الحالمة ومن ضمنها الأطراف المتورطة بارتكاب جرائم من قتل ونهب واغتصاب حتى للطفل من قبل هؤلاء الملتحقين بطابور القوى التكفيرية الدموية بشقيها التابعة لأبو العباس أو حزب الإصلاح ودواعشه مع ان هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم بل سيأتي يوم يتم فيه وضعهم في قفص الاتهام وعلى قاعدة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. …
لهذا أنصح كل ذي عقل بهذه المحافظة أن يكون لديهم مواقف إيجابية بطابعها الوطني والإنساني تكفل إيقاف القتل والتدمير ومكافحة جرائم هؤلاء المتوحشين من خلال إحداث هبة شعبية بالتصدي لهذه الأجندات الدموية كجزء من الإسهام في إنقاذ اليمن بشكل عام و الحالمة بشكل خاص والتوصل لإيقاف عجلة الاستهداف المستمر لتعز في الوقت الراهن .
وهذا ما يسعى إليه كل وطني يحب اليمن ويحمل قيماً إنسانية لأن التصدي لمثل هؤلاء المتوحشين انتصار للأخلاق والقيم الإنسانية والوطنية والإيمانية.