
الثورة نت –
اعتبر رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط نصر الحميدي الإقبال الكبير من الشركات النفطية العالمية للاستثمار في اليمن بمجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز دليلا◌ٍ واضحا◌ٍ على أمن واستقرار البلاد رغم الظروف التي تمر بها حاليا◌ٍ.
وكشف الحميدي في تصريح خاص ل” الثورة ” بأنه يتم قريبا◌ٍ الانتهاء من مرحلة إجراءات الاطلاع على المعلومات عن الشركات ” النفطية العالمية ال” 18 المتأهلة في الحصول على حق الامتياز في القطاعات من أصل 45 شركة عالمية من مختلف الجنسيات بحسب اللائحة المنظمة لذلك ليتم دخولها إلى الاستثمار في هذه القطاعات¡ مشيرا◌ٍ إلى أن هناك ثلاثة ) ( 57 -58- 19 ) من قطاعات في محافظات الجوف وهي القطاعات الواعدة بالخير الوفير وهي قطاعات تم ” عرضها للاستثمار فيها ضمن القطاعات ال” 20 وهناك راهن في واعدية هذه القطاعات¡ وأضاف الحميدي أن الهدف من إنشاء الشركة الوطنية للبترول مهم جدا◌ٍ وضرورة ملحة لأن القطاع النفطي في اليمن أصبح أكبر وأوسع غير ما كان عليه قبل 20 عاما◌ٍ والدليل على ذلك بأن هناك شركات يمنية تعمل الآن في عدد من القطاعات الإنتاجية مثل شركة صافر في قطاع 18 والذي تم استلامه من شركة هنت وكذا قطاع ” 14 ” الذي كان لشركة كندين نكسن واستلمته شركة المسيلة وقريبا◌ٍ سيكون لدينا في 2015 م ثلاثة قطاعات سوف ينتهي مشاركة الإنتاج مع الشركات الأجنبية المشغلة لها وبذلك أصبح إنشاء الشركة الوطنية للبترول مهم جدا◌ٍ¡ لأنه ستنطوي كافة الشركات النفطية تحت هذه الشركة وكذا ستعمل على تقليل الكلفة والدخول في شراكه أفضل مما نحن عليه اليوم وهي تهدف إلى إدارة مواردنا الطبيعية بشكل متميز وغير عشوائي, مؤكدا◌ٍ أن اليمن يملك كادرا◌ٍ مؤهلا◌ٍ يتمتع بكفاءة عالية يستطيع إدارة هذه الشركة.
ونوه الحميدي بأن الهيئة تعمل ليل نهار من أجل زيادة الاحتياطات النفطية ورفع مستوى الإنتاج النفطي الذي بدأ في تراجع منذ 2003 م نتيجة للعمل في قطاعين استراتيجيين وهما قطاع (- 18 و 14 ) اللذي يعملان منذ عشرين عاما وبسبب ذلك التراجع تم انزال قطاعات جديدة من أجل المحافظة على الإنتاج النفطي في المستوى المعقول والمقبول والمؤشرات تشير إلى أن القطاع النفطي والغاز واعد بالخير في المستقبل.