الاُستاذ الشاعر / حسن عبدالله الشرفي
ما كان في حدْسِي ، ولا تخْمِيْني انْ تزْحَفَ الدنْيا إلى السَّبْعِينِ
أُنْظُرْ بِبَاصِرَة اليَقِيْنِ ، وقُلْ لَهُمْ : في وَجْهِ هَذا المَجْدِ ما يحْميْني
المُعْجِزَاتُ هُنا بِكُلِّ سِلاحِها وبِكُلِّ ما في النَّصْرِ من تمْكِيْنِ
ماذا رأيْت ؟يقولُ ليْ جاري وقدْ علِقَتْ عُيُونُ سُؤالِهِ بِعُيُوْني
مَاذا رَأيتَ ولوحة السبْعين في كُلِّ الجِهاتِ بِكَافِهَا والنوْنِ
إنْ قُلْت ما قالتْ وجَدتُّ مشاعِرِي ما بين شَكٍّ حاشِدٍ ويَقِيْنِ
كُلُّ المَيَاديْنِ الوِسَاعِ بِطوْلِها وبِعرْضِها جاءَتْ بِما يَكْفِيني
وَأَحُطُّ في الطوْفَانِ إحْساسِي وَمَا أدْرِي ,,, وأُصْغي للذي يُدْرِيني
هذا الهُتَافُ يَجيءُ منْ أقْطارِهِ بِمُشَافَهَاتِ الفَاتِنِ المَفْتُوْنِ
,,,,,
دَارَ الزمانُ ودَارَتِ الدُّنْيا فَمِنْ خلقٍ يَمانيٍ ومِنْ تَكْوِيْنِ
وتُطِلُّ مِنْ صَنْعاءَ ألْفُ رِسالةٍ ورِسالةٍ ثَوْرِيَّةِ المَضْمُوْنِ
وَلِأَنَّهُمْ لا يقرأون تَرَكْتهُمْ خَلْفَ الحُدُوْدِ لِكُلِّ ما يُرْضِيْني
وأقُولُ يا سَيْف بن ذي يَزَنٍ هُنا وهُناكَ كلُّ مُبَارَكِ العِرْنِيْنِ
مِنْ كُلِّ فَتَّاكِ السِّلاحِ شِعارُهُ عَقْلي هُنا ,, ولَهُمْ هُناكَ جُنُوْني
أنا والقَذِيْفَةُ تَوْأَمٌ فَتَوَسَّعِي يا أرْض لِلزَّقُّوْم والغِسْلِيْنِ
لِجَهَنَّمِ البأْسِ الَّشَّدِيْدِ ,, لِتُبَّعٍ وِسُيُوْفِهِ ,, ولِحِمْيَرٍ وَمَعِيْنِ
للْفاتِحِيْن ، وألْف صِفِّيْنٍ لَهُمْ معْ أَلْف حَبْلٍ لِلْحَيَاةِ مَتيْنِ
بِالأَمْسِ قالوا إنَّ شَهْراً واحِداً كافٍ لِجَنْيِ التِّيْنِ والزَّيْتُوْنِ
وكأَنَّ في الخَطِّ السَّرِيْعِ أرانِباً العَرَّابِ والعُرْبُوْنِ
وكَصَخْرَة الواديْ تُبَاغِتُهُمْ يَدٌ لَمَعَتْ بِحَدِّ السَّيْفِ والسِّكِّيْنِ
مِنْ أَيْنَ تَمْتَشِقُ القِيَامَةُ حَشْرَهَا وَتَقُوْلُ لِلمَلأِ العَظِيْمِ افْتُوْني
ما كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ رِئَتِي ، ولا قِلاعيْ في الَّلَظَى وحُصُوْني
هذا صِرَاط الهُدْهُدِ الآتي بِها لَمَّاحةً في الطَّائِرِ الميْمُوْنِ
صافِحْهُ بالنَّبَأِ اليَقِيْنِ ، وَقلْ لَهُ : في خُطُوْطِ النَّارِ ما يُعْيِيْني
زَحَفَ الحُفَاةُ على يَساري في الذُّرى يَمِيْنِي في السُّهُوْلِ يَمِيْنِي
شَمَمٌ كَعِرْنِيْنِ المُهَنَّدِ مَالَهُ شَبَهٌ إذا احْتَدَمَتْ سِوى عِرْنِيْنِي
ما مرَّ عامُ المَوْتِ إلَّا منْ يَدي وأَمامهُ كالنَّيِراتِ جَبِيْني
قَبِّلْهُ في السَّبْعِيْن مِلْيُوْناً ولا تَحْسِدْهُ إنْ أرْبَى على الملْيُونِ
, , , ,
كَمْ قُلْت لِلآتين مِنْ أدْبَارِهِمْ في حياةِ الهُوْنِ غيْرَ الهُوْنِ
شَرَفُ الرُّجُلةِ أن تَكُونَ لأرْضِهَا ولِعِرْضِهَا في الماءِ والماعُوْنِ
خُذْهَا مِنَ السَّبْعِيْن لا مَعَهً وكُنْ تَغْرِيْدةً في دُرِّهَا المكْنُوْنِ
جاءتْ بِهَا شُمُّ الأُنُوْفِ وعِنْدَهَا صنْعاءَ بينَ حدِيْثِهَا وشُجُوْني