دشن ومعه مقبولي وعدد من الوزراء فعاليات 4 أعوام من الصمود بقطاع التعليم
السامعي: الشعب اليمني بصموده وثباته انتصر على العدوان رغم إمكانياته البسيطة
الثورة/ محافظات/ سبأ
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي أمس فعاليات أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.
وفي التدشين الذي حضره وزراء الإعلام ضيف الله الشامي والشباب والرياضة حسن زيد والأوقاف والإرشاد نجيب العجي والدولة رضية عبدالله.. نقل عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي تحيات القيادة الثورية والسياسية للقطاع التعليمي في هذا البلد الذي عانى ويعاني كثيرا من الحرب العدوانية.
وقال” تحية إجلال للكوادر التربوية والتعليمية التي تعمل بدون مرتبات ولم تتوقف عن التعليم وهذا أعظم الصمود في هذا الظرف العصيب “.
وأضاف ” أربع سنوات من الصمود والثبات والتماسك أمام قوى الاستكبار العالمية، والشعب اليمني لم ينكسر وواجه دول العدوان ومرتزقته بقوة وبرباطة جأش، انتصر عسكريا بإمكانيات متواضعة، وسياسيا بوصول قضيتنا ومظلوميتنا للمحافل الدولية وإعلاميا بإمكانيات بسيطة واجتماعيا بالتماسك القبلي والشعبي والمجتمعي “.
وأشاد السامعي بصمود اليمنيين وثباتهم على مدى أربعة أعوام من العدوان، وامتلاكهم للإرادة القوية والإيمان بالقضية والمظلومية، ما جعلهم أكثر تماسكا وقوة في وجه العدوان.
وقال “انتصرنا أخلاقيا لأننا لم نوجه صاروخا واحدا إلى أي مدني بدول تحالف العدوان، بينما صواريخهم وقنابلهم تستهدف المنازل والأسواق والطرق والمدارس والمستشفيات “.. مؤكدا أن أكبر هزيمة لدول العدوان، سقوطها أخلاقيا نتيجة استهداف الأطفال والنساء وطلاب المدارس والشيوخ والبنية التحتية للشعب اليمني.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشعب اليمني لم ولن يعود إلى الارتهان والوصاية الخليجية مهما بلغ ذلك من تضحيات.. وأضاف” لقد ذاق العدو بأس اليمنيين على مدى أربعة أعوام مضت، ومع دخول العام الخامس من الصمود ستكون هناك كثير من المفاجآت والانتصارات “.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم أقوى وأفضل من دول العدوان التي اعتدت على اليمن.. مستعرضا ما تمر به المحافظات الجنوبية من أوضاع أمنية واغتيالات وتفجيرات من خلال انتشار المليشيات المسلحة التي تستبيح الأعراض وتنتهك الحرمات، ما يتطلب تضافر الجهود في سبيل التحرك لدحر الغزاة والمحتلين وطردهم من الأراضي اليمنية.
وجدد التأكيد على أن الاحتلال لم يأت من أجل إعادة ما يسمى بالشرعية أو تأمين وتحرير المناطق كما يزعمون وإنما من أجل احتلال اليمن وتمزيقه واستغلال ثرواته وتضاريسه ونهب مقدراته، ولكن سيرحل المحتل آجلا أو عاجلا وسيخرج رغما عنه.
وقال ” إن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بدءوا اليوم يشكلون النواة الأولى لثورة مسلحة وسنقف إلى جانبهم لدحر الغزاة والمحتلين كما خرج المستعمر القديم “.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل مقبرة للغزاة والمحتلين.
وعرج السامعي على الأوضاع في محافظة تعز..وقال” نتألم لما يحصل في تعز اليوم من أحداث ومآس جراء الفتنة والاقتتال بين الفصائل والمليشيات المسلحة للسيطرة على مدينة تعز والتي تطالب بالتحرر، وهو التحرر من الأخلاق والانتماء بارتمائهم في أحضان العدو”.
ودعا المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى رشدهم.. وقال ” بعد أربع سنوات من العدوان، نجدها فرصة لدعوة المغرر بهم العودة إلى صوابهم ولهم الضمانات الكاملة التي يريدونها، كما عاد عدد من رجال الأعمال والتجار إلى العاصمة صنعاء “.
من جانبه حيا وزير التربية والتعليم يحيى بدرالدين الحوثي صمود وثبات التربويين متجاوزين الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر الذي يدخل عامه الخامس.
وقال ” أربعة أعوام من البغي والعدوان والظلم استباح فيها المعتدون كل محرمات السماء وقوانين الأرض ومنها القوانين الدولية التي تحرم وتجرم أسلحة استخدمها العدوان ضد اليمن في صلف مدعوم وهمجية مقبولة من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن “.
واستعرض حجم الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم جراء استهداف العدوان المباشر للمدارس والمنشآت التعليمية التي بلغت ثلاثة آلاف و526 مدرسة ومنشأة تعليمية، إجمالي عدد طلابها مليون و879 ألفا و825 طالبا وطالبة منها 402 مدرسة مدمرة كليا فضلا عن استشهاد المئات من الطلاب والكادر التربوي وتضرر اكثر من أربعة ملايين و435 ألفا و400 طالب وطالبة في تعليمهم وحرمانهم من 58 مليوناً و875 ألفاً و 679 كتابا مدرسيا.
وأضاف ” لقد سخر العدوان عتاده وأدواته لإيقاف العملية التعليمية وتدمير بنيتها التحتية بهدف تجهيل جيل المستقبل المعول عليه بناء الغد المشرق الذي ينشده كل أبناء اليمن، ما يحتم على الجميع استشعار مسؤولياتهم من أجل عزة وكرامة الشعب اليمني وتحقيق النصر المؤزر على المعتدين البغاة “.
وأكد الحوثي أن التاريخ سيخلد بطولة هذا الجيل الأبي وصموده الأسطوري في صفحاته البيضاء النيرة على مر السنين وهو ما ستفتخر به الأجيال اللاحقة.
تخلل الحفل الذي حضره وكلاء قطاعات الوزارة، فيلم من إنتاج القناة التعليمية وثق جرائم العدوان بحق قطاع التعليم ووصلة إنشادية لأشبال مدارس الوحدة العربية ووصلة شعرية للطفلة ود القٌرشي عبرتا عن المناسبة.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية والوزراء، افتتحوا معرض الصور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والذي يستمر أسبوعاً وطافوا بأجنحته، ومهرا لوحة دعونا نتعلم، التي ستتضمن إمضاءات التربويين وطلاب المدارس المشاركين في الفعاليات، بإمضاءتهم.
واستمعوا من وزير التربية والتعليم والقائمين على المعرض إلى شرح تفصيلي حول مكونات أجنحة المعرض الثلاثة حيث يضم جناحيه الأول والثاني أكثر من 170 صورة فوتوغرافية منها ” 102 صورة لنماذج من المدارس المدمرة كليا و68 صورة عكست الجانب الإنساني.
كما تضمن المعرض صور فوتوغرافية ولوحات رسوم بيانية وثقت حجم الدمار الذي لحق بقطاع التعليم بالصور والأرقام ولوحات تشكيلية من إبداعات طلاب المدارس بالمحافظات ترجموا من خلالها صورة العدوان في عيونهم فيما ضمت جنبات الجناح الأخير مجسمات من إبداعات طلاب المدارس بالمحافظات والتي جسدوا من خلالها وحشية العدوان وهمجيته في استهداف المنشآت التعليمية.
وفي فعاليات مماثلة أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد أن أبناء الشعب اليمني ماضون في نهج العزة والكرامة والتحرر من الوصاية الخارجية.
وأوضح الجنيد في الفعالية التي نظمها تنظيم التصحيح الناصري بأربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان وعقد دورته الرابعة ” دورة شهيد الحصار المرحوم العميد محمد عرفج حليمان” أن من ذهبوا مع العدوان هم قلة قليلة لا يمثلون بخيانتهم إلا أنفسهم ولا يمكن أن ينتمونا إلى وطن الإيمان والحكمة.
وقال “إن العدوان كشف زيف وكذب من كانوا يدعون أنهم يقفون في صف الوطن واليوم يسكنون فنادق الرياض ويقفون ضد الوطن وفي صف العدوان، في حين أن كل يمني يقف في مواجهة العدوان هو الموقف الحق الذي سيجعله التاريخ في أنصع صفحاته “.
وأكد الجنيد أهمية رص الصفوف والتحرك لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر وبناء اليمن والمضي على نهج الشهداء الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي وصالح الصماد ليكون اليمن رقما قويا وصاحب قرار في إدراره شؤونه دونما تدخل أو وصاية من أحد.
وأشاد بمواقف حزب التصحيح الناصري في الوقوف والتصدي والصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي ليجسدوا بذلك نهج الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.. لافتا إلى أن العدوان يسعى إلى تمزيق اليمن وتفكيكه بإثارة المناطقية وبث سمومها في كل أرجاء اليمن.
وأَضاف ” بفضل الله والقيادة الثورية أفشل الشعب اليمني كل المخططات وحقق على مدى أربع سنوات انتصارات وفي المقدمة الصمود الذي أذهل العالم “.. مؤكدا أن الشعب اليمني وهو يدخل العام الخامس من الصمود أكثر قوة وإيماناً بالنصر المبين على قوى العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب ووزراء الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والدولة نبيه أبو نشطان والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي، وأمين العاصمة حمود عباد وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.. أشار رئيس تنظيم التصحيح الناصري اللواء مجاهد القهالي إلى أن الفعالية تأتي تزامنا مع فعاليات مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وبين أن العدو أعد عدته من وقت مبكر لشن عدوانه على اليمن سيما بعد أن تم اكتشاف المخزون الكبير من النفط والغاز والمعادن الثمينة في الأراضي اليمنية.
وأشار القهالي إلى الجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال والنساء والكهول وما يفرضه من حصار مطبق في ظل صمت مخز للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي.
وقال” إننا اليوم بحاجة لتضافر جهود كل أبناء الوطن وندعو إلى حوار جاد ومسئول لتحقيق المصالحة الوطنية بمشاركة أبناء المحافظات الجنوبية وصولا إلى الشراكة الكاملة في الثروة والسلطة ورص الصفوف لمواجهة العدوان وطرد الغزاة والمحتلين “.
ولفت إلى أن تنظيم التصحيح بقيادة الشهيد إبراهيم الحمدي، كان سباق في بناء دولة النظام والقانون والمؤسسات ووضعت الأسس السليمة لقيام دولة الوحدة بوسائل سلمية.
بدوره أشار الدكتور فضل الحسني في كلمة عن فروع تنظيم التصحيح بالمحافظات إلى أهمية رص الصفوف والتصدي إلى سيناريو تدمير الشعوب العربية والإسلامية بهدف تصفية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني.
وأكد أهمية الصمود في وجه العدوان السعودي الأمريكي وعقد حوار بين الأحزاب والمكونات السياسية للوصول إلى صنع مستقبل اليمن وعدم الركون إلى مجلس الأمن كونه عاجزاً عن تحقيق أي نجاح خلال الأربع السنوات الماضية.
تخلل الفعالية قصيدتان للشاعر علي الأهدل والشاعر أحمد الكرباتي.
إلى ذلك عقد المجلس الوطني لتنظيم التصحيح اجتماعه الداخلي لاستعراض التقرير السياسي والتنظيمي وإقرارهما ومناقشة مسودة البيان الختامي.
إلى ذلك نظمت وزارة الإدارة المحلية أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد أن صمود وثبات كوادر وموظفي الدولة ساهم في الحفاظ على المؤسسات التي راهن العدوان إسقاطها وإيقاف عملها.
وقال “إن وعي الشعب اليمني وثباته وصمود الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات كان له الأثر البالغ في مواجهة وهزيمة ترسانة العدوان العسكرية وما حشده من مرتزقة من مختلف دول العالم “.
ودعا الجنيد إلى الاحتشاد الكبير في ميدان السبعين الثلاثاء المقبل لإحياء مرور أربع أعوام من الصمود في وجه العدوان.. لافتا إلى أهمية المشاركة في الفعالية والاحتفال بالانتصارات التي سطرها الجيش واللجان الشعبية وتدشين العام الخامس من الصمود والذي سيكون عام الانتصار على العدوان.
وأضاف “إن الاحتشاد الجماهير الذي سيشهده ميدان السبعين سيكون بمثابة رسالة للعالم أن اليمنيين أصبحوا أكثر قوة وصلابة في مواجهة العدوان ومخططاته “.
وكان وزير الادارة المحلية علي بن علي القيسي أشاد بالدور البطولي والأسطوري للجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن ضد عدوان وحشي همجي استخدام كافة الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ضد المدنيين في اليمن.
وثمن جهود قيادات وكوادر الوزارة بمختلف قطاعاتها وإداراتها في تفعيل الدور الإشرافي والرقابي على أجهزة السلطة المحلية.
واعتبر استمرار كوادر الوزارة في أداء مهامهم وصلاحياتهم شكل من أشكال الصمود لا يقل أهمية عن الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
وشدد الوزير القيسي على ضرورة إيلاء أسر الشهداء والجرحى والأسرى المزيد من الاهتمام والرعاية تقديرا لما قدمته تلك الأسر من تضحيات جسيمة في سبيل عزة وكرامة الشعب.
وجدد التأكيد على اهتمام الدولة والحكومة بمتابعة ملف الأسرى والإفراج عنهم في ظل استمرار العدوان ومرتزقته في المماطلة والتسويف وعرقلة الجهود الرامية إيقاف الحرب وإحلال السلام.
فيما أكدت كلمة موظفي الوزارة أن سعي تحالف العدوان تدمير مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية يستهدف إعاقة تقدمه وتطوره.
وأشارت إلى أن العدوان سيفشل في تحقيق أهدافه بفضل صمود الجيش واللجان الشعبية وأطياف الشعب اليمني.
تخلل الفعالية قصيدة للطفل الموهوب محمد أمين الجنيد عبر فيها عن قوة وبأس اليمنيين وصلابتهم في مواجهة الغزاة على مر العصور.
إلى ذلك كرم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير الإدارة المحلية مدير أمن أمانة العاصمة العميد معمر هراش ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد الطيري ومدير مرور الأمانة العميد على الوشلي تقديرا لجهودهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة والحد من الجريمة وحماية الجبهة الداخلية من أي اختراقات.
حضر الفعالية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع ورئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب الرئاسة قاسم الحوثي ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أمين الجنيد ووكلاء وزارة الإدارة المحلية والوكلاء المساعدون بالوزارة.
من جانب آخر نظم قطاع الاتصالات والبريد بالشراكة مع مديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس ثلاث وقفات احتجاجية بوزارة الاتصالات ومدينة تكنولوجيا المعلومات وميدان التحرير تنديدا بالعدوان والحصار بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وفي الوقفات أشار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مصلح العزير إلى أن العدوان على مدى أربع سنوات ارتكب أبشع الجرائم ودمر البنى التحتية بما فيها البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
ولفت إلى أن تحالف العدوان استهدف بعدوانه تفكيك المؤسسات الحكومية والسعي إلى إخضاع اليمن خلال أسبوعين، لكنه فشل أمام صمود وثبات الشعب اليمني.
ودعا العزير الجميع إلى المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل والمكرسة لمرور أربع سنوات من الصمود، لإيصال رسالة للعالم أن اليمن عصي على الغزاة والمحتلين وسينتصر ويمرغ أنوف المعتدين في التراب.
وفي الوقفة التي شارك فيها قيادات قطاع الاتصالات.. أشار مدير مديرية الثورة محمد الدرواني إلى أن الوقفات الاحتجاجية يرافقها تسيير قافلة غذائية للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، حيث ساهم قطاع الاتصالات وأبناء أحياء الحصبة والجراف والملعب بـ32 مليوناً و600 ألف ريال نقدا بالإضافة إلى قافلة من المواد غذائية.
ودعا إلى دعم الجبهات بالرجال والمال والتحرك للدفاع عن الوطن وتحرير أراضيه من المحتلين.
بدوره أشار هاشم الآنسي في كلمة قطاع موظفي الاتصالات والبريد إلى أن تنظيم الوقفات الاحتجاجية للتنديد بجرائم تحالف العدوان على مدى أربع سنوات.. مشيدا بالصمود اليماني الذي أثبت للعالم قوة ورباطة جأش اليمنيين.
وأكد استمرار تقديم خدمات الاتصالات والبريد رغم ما تعرضت له البنية التحتية لقطاع الاتصالات من استهداف مباشر خلال الأربع السنوات الماضية.
ولفت الآنسي إلى مضي اليمنيين على طريق المشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي.. ويد تبني “.
وألقيت كلمتان عن أبناء مديرية الثورة ألقاها هاشم إبراهيم وأكرم جزيلان أكدتا ثبات اليمنيين في مواجهة العدوان برفد الجبهات بالرجال والمال والمواد الغذائية.
وأشارا إلى أن مرور أربعة أعوام على العدوان أثبتت للعالم صمود اليمنيين وثباتهم للدفاع عن تراب الوطن والعرض والأرض وتقديم الغالي والنفيس.
من جهتها أشادت كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والتي ألقها عزيز هبة بصمود الشعب اليمني في وجه العدوان.
وثمنت الكلمة دور قيادة قطاع الاتصالات في مواصلة العمل والتخفيف من آثار العدوان وتداعياته.. داعيا المنظمات الدولية والإنسانية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يستهدف العدوان بصورة ممنهجة تدمير بنيته التحتية بما فيها خدمات الاتصالات.
وطالبت نقابة موظفي المؤسسة العامة للاتصالات وموظفو قطاع الاتصالات في بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان إيقاف عدوانها على اليمن.
واستنكر انجرار مرتزقة العدوان وتماهيهم مع مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني.. مؤكدا تماسك الشعب اليمني بمواقفه الثابتة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددا على أهمية تضافر جهود العاملين في قطاع الاتصالات والبريد في حماية المؤسسات الوطنية.. داعين أحرار العالم الاضطلاع بالمسئولية الأخلاقية والإنسانية وممارسة الضغط من أجل تحييد الاتصالات والبريد وكافة الاحتياجات الإنسانية والغذاء والدواء.
وأدان البيان استهداف العدوان للبنية التحتية لقطاع الاتصالات ومنع دخول التجهيزات والمعدات الخاصة بهذا القطاع.
شارك في الوقفة وكلاء وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووكيل أمانة العاصمة قناف المراني ومدير المؤسسة العامة للاتصالات ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل.
كما نظم مستشفى 48 الطبي النموذجي بصنعاء أمس فعالية بمناسبة الذكرى الرابعة للصمود في مواجهة العدوان.
وفي الفعالية أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إلى أن العدوان كان يراهن على الحسم خلال عدة أسابيع في عدوانه على اليمن وها هو اليوم يدخل عامه الخامس.
وأشاد العميد سريع بالصمود والمواقف الوطنية لأبناء الشعب ودعمهم ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية للدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة تحالف العدوان.. لافتا إلى الوضع الذي تشهده بعض المناطق في جنوب الوطن في ظل استمرار المحتلين في السيطرة وممارسة الظلم والاستبداد بحق أبناء تلك المناطق وهو ما يكشف حقيقة العدوان.
وأوضح مدير دائرة التوجيه المعنوي أن المعركة التي يخوضها أحرار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية ضد العدوان ليست معركة اليمن فحسب بل معركة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
وقال ” سيكتب التاريخ بأحرف من نور المواقف البطولية والاستبسال الذي يسطره أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية والذين يكبدون المعتدين ومرتزقتهم هزائم نكراء في مختلف الجبهات وفي عمق أراضي العدو “.. مؤكدا أن هذه الملاحم البطولية ستبقى مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني جيلا بعد جيل.
وأشاد العميد سريع بالمواقف الوطنية والإنسانية للعاملين في القطاع الصحي ومنهم قيادة وكوادر مستشفى 48النمودجي الذين يبذلون جهودا مخلصة على مدار الساعة تجاه الجرحى والمصابين الذين يستهدفهم العدوان إلى جانب علاج المرضى من مختلف المحافظات.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور جمال الكميم ونواب مدير المستشفى، أكد مدير عام المستشفى الدكتور إسماعيل الورافي استمرار صمود القطاع الصحي في تقديم الرسالة الإنسانية لتخفيف معاناة الجرحى والمرضى.. لافتا إلى أن استهداف العدوان للمرافق الصحية انتهاك سافر للمواثيق الدولية.
كما نظم معهد الشوكاني لتدريب المعلمين أمس حفل بمرور أربع سنوات من الصمود في وجه العدوان تحت شعار ” تمسكنا بهويتنا الإيمانية سر صمودنا و انتصارنا “.
وفي الحفل الذي حضره وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد علي إبراهيم المؤيد أشار عميد معهد الشوكاني محمد غلاب إلى أهمية إحياء مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات والمواجهة والتضحية والبذل والعطاء.
وثمن صمود وثبات أبناء الشعب اليمني في جبهات العزة والكرامة المدافعين عن حمى الوطن وعرضه.. منوها بالانتصارات التي حققوها في مواجهتهم الترسانة العسكرية التي حشدها تحالف العدوان على مدى السنوات الماضية.
وأشار غلاب إلى أهمية دور التربويين في رفع مستوى الوعي المجتمعي وكشف الوجه القبيح للعدوان وأدواته التي تستهدف اليمن بمختلف الوسائل العسكرية والناعمة.. داعيا الجميع إلى المشاركة في الفعالية المركزية بمرور أربعة أعوام من الصمود.
فيما أشاد عباس أبو طالب في كلمة دائرة التعليم الجامعي بدور الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من بطولات في ميادين العزة والكرامة.
وأكد أهمية تضافر الجهود والوقوف صفا واحد في مواجهة العدوان الذي يستهدف النساء والأطفال وتدمير الاقتصاد والبنية التحتية.. مشيرا إلى السقوط الأخلاقي والإفلاس الذي وصل إليه العدوان نتيجة هزيمته في الجبهات على أيدي أبناء الجيش واللجان الشعبية.
وتطرقت كلمة المرأة اليمنية التي ألقتها علياء الشرفي إلى دور المرأة اليمنية في رفد الجبهات بفلذات الأكباد وتعزيز الثبات والصمود المجتمعي ووقوفها بكل همة واقتدار بجوار أخيها الرجل ومؤزرتها وتشجيعها له.
كما ناقش اجتماع بصنعاء أمس برئاسة رئيس الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع الدكتور وليد الرياشي، الجوانب المتصلة بمشاركة قيادات ومنتسبي وطلاب وطالبات كليات المجتمع الحكومية والأهلية في الفعالية المركزية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وتطرق الاجتماع الذي ضم عمداء كليات المجتمع الأهلية والخاصة بالأمانة وقيادات الجهاز التنفيذي إلى سير العملية التعليمية بالكليات الخاصة والصعوبات التي تواجها في ظل استمرار العدوان والمعالجات المقترحة لاستمرار العملية التعليمية.
وأقر الاجتماع إلزام كليات المجتمع الخاصة بالطاقة الاستيعابية المحددة وفقاً للائحة التنفيذية والقوانين النافذة التي حددت الطاقة الاستيعابية بناءً على البنية التحتية المتوفرة والتجهيزات التقنية والطبية وحسب كل برنامج متاح والشروط المحددة لذلك.
وفي الاجتماع حث رئيس الجهاز التنفيذي عمداء الكليات على التفاعل وحث منتسبي الكليات على المشاركة في هذه الفعالية عرفاناً بتضحيات واستبسال الشهداء والجرحى في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
فيما أكد ممثلو وعمداء كليات المجتمع الأهلية الحرص على المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء القادم بميدان السبعين وإقامة أنشطة وفعاليات مصاحبة لإحياء مرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
إلى ذلك نظم مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة، أمس، وقفة، احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان وبمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والحصار على اليمن.
وفي الوقفة أشاد وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع الخدمات محمد سريع بجهود قيادة وكوادر مكتب الصناعة والتجارة وصمودهم وتفانيهم في العمل خلال الأربعة أعوام الماضية في ظل العدوان والحصار.
وأكد أن العاصمة صنعاء استطاعت خلال أربع سنوات من العدوان توفير قرابة 80 بالمائة من احتياجات المواطنين من المواد الغذائية المتكاملة.
ونوه الوكيل سريع بضرورة الحشد والمشاركة الكبيرة في الفعالية المركزية الخاصة بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان في 26 مارس القادم بميدان السبعين.
من جانبه أكد مدير عام مكتب الصناعة خالد الخولاني أن تحالف العدوان دمر البنية التحتية لعدد كبير من المنشآت الصناعية والتجارية ومخازن المواد الغذائية والتي بلغت أكثر من 300 منشأة صناعية وخدمية ما أدى إلى ترحيل الآلاف من أرباب أسر العاملين في تلك المنشآت.
واستعرض الخولاني جملة من الأعمال الرقابية على الأسعار والنزول الميداني للأسواق والمراكز التجارية التي نفذتها لجان المكتب الميدانية في ضبط الأسواق وعملت على توفير السلع الغذائية اللازمة ومنع احتكارها رغم الظروف والتداعيات المصاحبة للعدوان والحصار الشامل.
وصدر عن المشاركين في الوقفة بيان أشار إلى أن أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان جسدت مواقف عظيمة لرجال ونساء وأطفال اليمن أذهلت العالم وجعلت شعب الإيمان قدوة لكل شعوب العالم الحرة والكريمة.
وأكد البيان أن تحالف العدوان تكبد خلال أربعة أعوام خسائر بشرية ومادية هائلة على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية قابلها الخزي والعار الذي لحق بالعملاء و المرتزقة في الداخل والخارج.
ولفت البيان إلى أن التضحيات الغالية والمواقف المشرفة للشعب اليمني العظيم تستدعي الاستمرار في الصمود ومواجهة العدوان والحصار حتى النصر.
ودعا البيان كل اليمنيين الشرفاء والأحرار في الشمال والجنوب والشرق والغرب إلى الوحدة والإخاء والتوحد في مواجهة العدوان.
كما دعا البيان كل الأحرار إلى الخروج المشرف صباح الثلاثاء القادم في ميدان السبعين لرسم صورة الصمود اليماني الأسطوري.
حضر الوقفة نواب مدير مكتب الصناعة والتجارة بالأمانة محمد سودان وعلي الحاج وكوادر ومنتسبو مكتب الصناعة بالأمانة..
كما نظمت مديرية صبر الموادم محافظة تعز أمس ووقفة بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والتنديد بجرائم العدوان.
وأكد المشاركون في الوقفة مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.. منددين بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
إلى ذلك عقد اجتماع للمكتب التنفيذي بالمديرية برئاسة مدير المديرية أمين محمد ثابت الفقيه بحضور مشائخ ووجهاء المديرية.
وأكد الاجتماع أهمية الاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال والتحشيد للفعالية التي ستقام صباح الثلاثاء بتعز.
كما ناقش لقاء بالغرفة التجارية والصناعية ضم مسؤولي الغرفة ومكتب الصناعة وفرع هيئة النقل بالمحافظة، الجوانب المتصلة بالجهوزية للتحشيد والمشاركة في فعالية مرور أربعة أعوام من الصمود وكذا الفعاليات المنددة بجرائم العدوان.
إلى ذلك نظم القطاع النسائي بمديرية جبلة محافظة إب أمس وقفة بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وباركت المشاركات في الوقفة انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والتي جاءت متزامنة مع مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان والدخول للعام الخامس.
ودعا البيان كافة أبناء اليمن إلى مواصلة هذه الملحمة الأسطورية ومقارعة الطغيان ومحاولات فرض الوصاية والهيمنة التي تسعى لتمزيق الوطن ونهب ثرواته.
وفي مديرية ذي السفال أقام أبناء عزلة حبير وقفة أكدوا فيها ثبات موقفهم المناهض للعدوان واستمرار رفد الجبهات وتعزيز الصمود والتلاحم الشعبي للحفاظ على الجبهة الداخلية.
وأشار بيان الوقفة إلى أن العدوان لم ولن يستطيع كسر إرادة الشعب مهما استمر في عدوانه وارتكاب جرائمه.. لافتاً إلى أن قوى العدوان باتت تدرك أنها تورطت في شن حربها وحصارها وأصبحت تبحث عن حلول للخروج من مأزقها.
كما نفذ أبناء الوحص بذي السفال وقفة بمرور أربعة أعوام من الصمود وتنديداً بجرائم العدوان ، مؤكدين مواصلة الصمود والتصدي للعدوان الغاشم مهما بلغت التضحيات.
وشدد بيان الوقفة على أن اليمنيين لا يمكن أن يفرطوا بكرامتهم وحريتهم وسيقدمون مزيداً من قوافل الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين من كامل تراب الوطن.
ولفت البيان إلى أن إحياء مرور أربعة أعوام من الصمود رسالة للعدوان أن الشعب اليمني لايزال ثابتاً على موقفه في مقارعة الظلم والطغاة ، مشيداً بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في التصدي لقوى العدوان ومرتزقتها.
ودعا البيان جميع أبناء المديرية إلى الاحتشاد والمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام صباح الثلاثاء المقبل في مركز المحافظة.
من جانبهم سير أبناء عزلة وادي الاجبار وقاع الحباب بسنحان محافظة صنعاء قافلة غذائية، دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود.
واحتوت القافلة التي حملت شعار”قافلة الصمود” أموال نقدية ومواشي ومواد الغذائية.
وأكد أبناء ووجهاء مربع وادي الاجبار وقاع الحباب في وقفة حاشدة أن القافلة تأتي بمرور 4 أعوام من الصمود والثبات.. لافتين إلى أن العام الخامس سيشهد تسيير العديد من القوافل.
ودعوا الجميع إلى التحرك الجاد والنفير للجبهات والمشاركة في الفعالية المركزية للاحتفاء بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان صباح الثلاثاء القادم.
تخلل تسيير القافلة والوقفة كلمات وأشعار وأهازيج وبرع شعبي.
ونظم الكادر الطبي وإدارة مستشفى وعلان بمديرية بلاد الروس في محافظة صنعاء أمس وقفة تنديداً باستمرار العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير المستشفى الدكتور ناصر العجيلي ونائبه الدكتور عبداللطيف الديلمي الجرائم البشعة التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق النساء والأطفال في مختلف محافظات الجمهورية.
ودعا المشاركون المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والتدخل لإيقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني منذ أربع سنوات، مؤكدين استمرار الصمود والعمل على تطوير الخدمات الصحية لتخفيف معاناة المواطنين.
كما أقيمت بمديرية سنحان محافظة صنعاء أمس صباحية شعرية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان نظمها اتحاد الشعراء والمنشدين.
وفي الصباحية التي حضرها وكيل المحافظة أحمد الصماط ومدير المديرية مجاهد عايض قدم عدد من الشعراء مجموعة من قصائدهم الشعرية الشعبية المناهضة للعدوان والتي جسدت صمود الشعب اليمني وثباته في مواجهة العدوان والتصدي له.
وفي ختام الصباحية تم تكريم الشعراء بالهدايا والشهادات التقديرية.
كما نظم القطاع السمكي بمحافظة الحديدة أمس ندوة حول خسائر وأضرار القطاع السمكي بالحديدة على مدى أربعة أعوام من العدوان.
وفي الندوة أكد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد حليصي ووكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وعلي قشر، أهمية تنظيم هذه الندوة لما تتضمنه من رسائل صمود وثبات في ظل تدمير وقتل المدنيين من قبل العدوان.
وأشاروا إلى أهمية إظهار الإحصائيات والأرقام للخسائر البشرية والمادية جراء العدوان لتعريف الرأي العام العالمي بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وخصوص الصيادين الأكثر تضررا من العدوان.
وشددوا على ضرورة تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه الشريحة المتضررة ومعاناتها.
وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة عبد المجيد شامي واحمد دهموس استعرض رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر عبد القادر الوادعي الإضرار والخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها القطاع السمكي على مدى أربع سنوات جراء العدوان.
وأوضح أن الخسائر المادية للقطاع السمكي بالمحافظة على مدى أربعة أعوام بلغت ستة مليارات و957 مليوناً و453 ألفا و397 دولاراً.
وأشار إلى أن عدد الشهداء من الصيادين جراء العدوان بلغ 260 شهيداً و211 جريحا.. مبينا أن العدوان استهدف 81 منشأة وموقعاً سمكياً واختطاف ألف و101 صياد ما يزال 44 صيادا محتجزين في سجون العدوان.
ولفت الوادعي إلى أن العدوان دمر 249 قارب صيد و14 مركز إنزال للأسماك، بالإضافة إلى تضرر 40 ألف صياد جراء النزوح، وفقدان مصدر رزقهم الوحيد.
وأكد تضرر 31 ألفاً و612عاملاً في قطاع الأسماك جراء العدوان وتوقف نشاط 50 شركة عاملة ومصدرة للأسماك.
وعلى نفس الصعيد سيًر أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة أمس قافلة غذائية للمرابطين من الجيش واللجان في الجبهات بمرور أربعة أعوام من الصمود تحت شعار” عهد الأحرار باقي “.
وخلال تسيير القافلة نظم أبناء مديرية معين وقفة احتجاجية تنديداً بالعدوان بمشاركة مدير المديرية أحمد الدوحمي ومدير التشريعات القانونية بأمانة العاصمة سامي شرف الدين وعدد من أعضاء المجلس المحلي والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية.
وألقيت خلال الوقفة كلمات أكدت استمرار أبناء المديرية في الصمود ورفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال وتعزيز الصمود والتصدي للعدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين.
واعتبرت تسيير القافلة رسالة لقوى العدوان بصمود اليمنيين مهما ارتكب العدوان من جرائم حرب وإبادة جماعية ومجازر بحق الإنسانية.. مؤكدين أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة وبأسا وعزة وصمودا.
وأشادت بالتضحيات التي يقدمها أبناء مديرية معين في مواجهة العدوان الصهيو أمريكي السعودي الإماراتي والذود عن الدين والوطن والعرض في مختلف الجبهات.
ودعت الكلمات أبناء المديرية إلى المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء القادم بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان بميدان السبعين.