في إطار البرنامج الخاص بإحياء المناســــــــبة على المستويين الرسمي والشعبي

رئاسة الوزراء وعدد من الهيئات والمرافق الحكومـــــــية تحيي الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان

> التأكيد على مواصلة التصدي للمشروع التخريبي الخبيث الذي يُراد للشعب اليمني
> من حق اليمنيين التغني بهويتهم بعد أن صارت عنواناً للعزة والكرامة ومحل تقدير الشعوب الحرة حول العالم

الثورة/ محافظات/ سبأ
أقامت الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية أمس فعاليات بمناسبة الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان، وذلك ضمن البرنامج الوطني الخاص بإحياء هذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشادت تلك الفعاليات بالتلاحم الوطني الذي يتعزز يوماً بعد يوم، بعد أن صار جلياً المشروع التدميري الخبيث الذي يراد للشعب اليمني من قبل دول العدوان، مؤكدة على ضرورة مواصلة التصدي والاستبسال أمام مخططات الأعداء.
وفي هذا السياق نظمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء أمس بصنعاء فعالية الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان، وذلك ضمن البرنامج الوطني الخاص بإحياء هذه المناسبة على المستويين الرسمي والشعبي.
حيث ألقى وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القُنع، كلمة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالمناسبة، التي حيا فيها جماهير الشعب اليمني الأبي الصابر في وجه عدوان غاشم وحصار خانق.
وتوجه بالتحية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة التي يؤكد اليمنيون عبرها صمودهم واستعدادهم لمواصلة المواجهة.
ونوه بالصمود الأسطوري لرجال الجيش واللجان في وجه المعتدين والغزاة الأعراب ومرتزقتهم.. لافتاً إلى الدلالات الهامة لإحياء هذه المناسبة التي يؤكد شعبنا اليمني عبرها على مواصلة استبساله وصموده وهو يدلف إلى السنة الخامسة في مواجهة الصلف والاستكبار السعودي الاماراتي الذي إلى جانب عدوانهما يحتلان أراضي وجزراً يمنية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
ونددت الكلمة بالانتهاكات الجسيمة والممارسات الاجرامية والقمعية للمحتلين وعصاباتهم المنفلتة بحق أهلنا الأحرار في تلك المحافظات المناهضين لوجوده وتدنيسه لأرضنا الطيبة.
مشيدة بالتلاحم الوطني الذي يتعزز يوماً إثر آخر في مواجهة المشروع التدميري والتخريبي والفوضى الذي يراد للشعب اليمني أن يعيش ويلاته الدائمة وهو ما لم ولن يكون بفضل هذه الروح الوطنية العالية.
وشددت الكلمة على أهمية أن يتغنى الشعب اليمنية بهويته التي أضحت اليوم عنواناً للعزة والكرامة ومحل احترام وتقدير الشعوب الحرة حول العالم.
وأشارت “إلى ما عانته شعوب الدول الاخرى مرت وتمر بظروف مشابهة وغادرت أوطانها بحثا عن الحياة الآمنة والمرفهة فيما ظل شعبنا اليمني صامداً في وطنه ومدافعاً عنه، وليس هذا فحسب بل ن أكثر من مائتي الف يمني عالقون بالخارج يعملون كل ما في وسعهم للعودة الى ديارهم”.
وبينت أنه برغم التحديات والآلام وضنك العيش الذي يعيشه شعبنا بفعل العدوان وحصاره الشامل وحربه الاقتصادية ليس أمامه من خيار امام تعنت المعتدين سوى مواصلة السير على درب المواجهة والعزة والشموخ.
سائلاً في ختام كلمته المولى سبحانه وتعالى أن يسكن شهداء الوطن الأبرار فردوسه الأعلى، وأن يمن بالشفاء العاجل على كافة المصابين والجرحى، وأن يعجل بفرجه عن الأسراء وعودتهم سالمين إلى الوطن وأهلهم وذويهم.
بدوره نوه أمين عام مجلس الوزراء الدكتور أحمد الظرافي، بأهمية احياء الذكرى الرابعة لتدشين تحالف الشر عدوانه الإجرامي وحصاره غير المبرران على شعبنا اليمني العزيز الذي ظل دوماً حريصاً على مراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في شؤن الاخرين. موضحاً أن المعتدين اعتقدوا أنهم عبر استخدامهم الأسلحة الحديثة والآلة الاعلامية الضخمة قادرون على تحقيق نصر خاطف على شعبنا عبر إرهابه وتضليله متناسين أن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة والطامعين المعتدين وعصيا على الخنوع والقبول بالذل.
وطالب الأمين العام جميع الموظفين بأن يرتقوا دوما بأدوارهم الى مستوى المسؤولية الوطنية التي تحتم في هذه الفترة المثابرة وبذل أقصى الطاقات للقيام بالمهام والواجبات الوظيفية وتسهيل خدمة المواطنين والمساهمة في التخفيف عنهم.
موضحاً أهمية أن يواكبوا روح المسؤولية الوطنية والتاريخية التي يتسلح بها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعون وهم يؤدون واجبهم الوطني في الذود عن حياض وطنهم وعزة شعبهم وأمتهم.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرة الدولة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبدالله والامينان العامان المساعدان برئاسة الوزراء يحيى الهادي ويحيى القائفي ورؤساء الدوائر التخصصية في مكتب رئيس الوزراء والامانة العامة ونوابهم وعموم الموظفين، ألقى رئيس دائرة الدفاع والامن في الأمانة العامة طه الصنعاني، كلمة رحب في مستهلها بجميع الحضور والضيوف.
مؤكداً حرص الامانة على تنظيم هذه الفعالية كأقل ما يمكن عمله لمشاركة شعبنا اليمني في إحياء هذه المناسبة التي يجسد شعبنا من خلاله مدى تلاحمه والتفافه حول قائد للثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني في قيادة معركة الوطن المصيرية، وتخللت الفعالية قصيدة شعرية معبرة نالت استحسان الجميع.
ونظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أمس حفلاً خطابياً بالذكرى الرابعة للصمود في مواجهة العدوان تحت شعار “صمودنا منهج حياة”.
وفي الحفل أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد أن الاحتفال اليوم بهذه الذكرى الأليمة إنما هو احتفال بصمود أسطوري اجترحناه في مواجهة عدوان غاشم لا يرحم.
وقال : نحتفل اليوم ونحن أكثر قوة من الأمس، نحتفل اليوم لأن رؤوسنا مرفوعة إلى السماء.
وأضاف: هذا العدوان سلب منا الكثير لكنه لم يسلب حريتنا وعوضا عن ذلك انتزعنا من فك هذا العدوان سيادة قرارنا السياسي، ومهما أوغل العدوان في استهداف مؤسسات الدولة وتقويض وجود الدولة إلا أن صمود الموظفين في مؤسساتهم الوظيفية أسهم بالحفاظ على الدولة ومقدراتها.
واكد: إننا اليوم معنيون أكثر من أي وقت مضى بدعم رجال الله في الجبهات والتحشيد للساحات، لنؤكد للعالم أجمع أننا منتصرون، وأن العدوان يعيش أيامه الأخيرة، فيما جيشنا ولجاننا الشعبية يصنعون الانتصارات.. لافتاً إلى أن العالم أجمع ينظر بإكبار إلى المواطن الصامد في موطنه المتحدي للعدوان المقاوم له.
من جانبه أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي قائلاً: إن الوقوف هنا بعد أربع سنوات من العدوان ومن مركز النور للمكفوفين الذي تعرض لقصف عميان البصيرة هو انتصار بحد ذاته.. مشيراً إلى أن التاريخ لن يرحم أحداً ممن باع وتآمر على وطنه وسيلعنهم التاريخ ويخلدهم كمجرمين باعوا أوطانهم وشعوبهم من أجل حفنة المال المدنس في فنادق الرياض.
وقال: لقد واجهنا هذا العدوان ونحن فيما نحن عليه من ضعف واليوم وبعد أربع سنوات صارت صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة تقض مضاجعهم وها نحن اليوم أقوى وأقدر على مواجهة هذا العدوان معتزون بوطننا وصمودنا وتلاحمنا وتماسك جبهتنا.. مؤكداً أن يوم 26 مارس سيكون مزلزلاً للطغاة والمستكبرين، وفيه ترتعد فرائص المعتدين والخونة.
بدوره أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن يوم 26 مارس حول مجرى التاريخ اليمني الحديث وحولنا من دولة تابعة إلى دولة مقاومة لها استقلاليتها في اتخاذ سياساتها وتوجهاتها وقرارتها دون الوصاية من أحد.
وأشار إلى أن الأجيال القادمة وأحفادنا سيظلون يحتفون بهذا اليوم ويتدارسونه، فعجلة الزمان لن تعود إلى الوراء، فاليمن بعد هذا اليوم وهذا العدوان الظالم ليس هو اليمن قبل العدوان ولتعلم دول العدوان ذلك جيداً.
وتطرق إلى الخسائر التي لحقت بقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسساتها ومكاتبها في المحافظات وخاصة صندوق الرعاية الاجتماعية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين اللذين تراجع أدائهما بفعل العدوان والحصار.
وكان مدير الإحصاء في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الوصابي قد استعرض حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بقطاعات ومكاتب الوزارة على مستوى المحافظات والمركز الرئيسي وما تعرضت له دور الأحداث في عدد من المحافظات وخاصة في حجة وأبين وعدن والظالع وسقطرى وشبوة والمكلا ولحج.
حضر الحفل وزير شؤون مجلس النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزير الإدارة المحلية علي القيسي ووزير الدولة عبدالعزيز البكير ووكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
كما نظمت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية أشار وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان إلى أهمية تنظيم الفعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود لإيصال رسالة للعالم باستمرار الصمود والثبات في وجه العدوان مهما بلغت التحديات.
وأشار إلى أن التوافق السياسي يظل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد، وهو ما تحرص دول العدوان على عدم المضي في هذا المسار من خلال تصعيدها للحرب والاستمرار في ارتكاب المجازر الوحشية منذ أربع سنوات.
وتطرق إلى الانفلات الأمني بالمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال ومرتزقته خاصة في تعز .. مشيراً إلى أن القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ يكرسون الجهود لبسط الأمن والأمان وهو ما يستدعي تعزيز دور الأجهزة الأمنية والمعنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
فيما أشار رئيس هيئة التأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي إلى أطماع الاحتلال الجديد في السيطرة على اليمن، لموقعه الاستراتيجي.
وحث على المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل لإرسال رسالة للعالم بصمود اليمنيين وثباتهم حتى تحقيق النصر.
بدوره أكد وكيل وزارة الخدمة لقطاع السياسات يحيى المحاقري أن السعودية والإمارات أدوات لأمريكا وإسرائيل في تنفيذ مخططاتها المتضمنة تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.
وأشار إلى ضرورة التحرك الفاعل لدعم الجبهات بالمال والرجال وإفشال رهانات العدوان ومخططاته.. مشيداً بتضحيات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن حياض الوطن.
ودعا وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية بميدان السبعين بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وأشار الوزير عقلان في فعالية نظمتها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بمرور أربعة أعوام من الصمود، إلى أهمية تنظيم هذه الفعاليات لإيصال رسائل للعالم بصمود اليمنيين دفاعا عن وطنهم وأمنه واستقراره.
وقال: “بفضل خبرات وعقول اليمنيين أصبحت لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا من خلال تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى أوكار العدو”.. منوهاً بالتضحيات التي يجترحها الجيش واللجان الشعبية في الجبهات دفاعا عن الوطن.
بدوره أكد رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الكحلاني حرص قيادة المؤسسة على تطوير وارتقاء العمل رغم التحديات التي فرضها العدوان.
وأعرب عن أمله في أن يكون العام الخامس من الصمود والثبات في وجه العدوان عاما للنصر وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها الجميع.
بدوره أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لقطاع السياسات يحيى المحاقري، أهمية إحياء فعالية الصمود للتذكير بجرائم العدوان الذي فشل في تحقيق أهدافه.
وأشاد بصمود وتضحيات الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من ملاحم بطولية في جبهات العزة والكرامة رغم فارق الإمكانيات..
حضر الفعالية مدراء عموم المؤسسة والموظفون.
إلى ذلك أكد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد فؤاد الشامي أهمية تفاعل الجميع في التحشيد للمشاركة والحضور الثلاثاء القادم بميدان السبعين.
وأشار في ندوة سياسية نظمتها أمس بصنعاء منطقة السبعين التعليمية بعنوان: “قادمون في العام الخامس ثبات وانتصار” إلى أهمية تجسيد الصمود والثبات بمشاركة قطاع التعليم والشعب اليمني في الفعالية المركزية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وثمن الوكيل الشامي تضحيات الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة وضرورة الوفاء لهم بالمشاركة في الفعالية المركزية لإيصال رسالة للعالم باستمرار مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما تطرق مدير المنطقة التعليمية الدكتور محمد الشامي إلى الأنشطة والفعاليات التي ستنظمها المنطقة التعليمية للتوعية بأهمية المشاركة في الفعالية.. داعياً مدراء المدارس الحكومية والأهلية إلى المشاركة الإيجابية في هذا المحفل الهام.
عقب ذلك قدمت وكيل قطاع الفتاة المساعد بشرى المحطوري ورقة سياسية تناولت من خلالها أبرز الأحداث التاريخية منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية حتى اليوم موثقة بالدلائل والبراهين التي تجسد حجم المؤامرة العالمية على الوطن العربي واليمن.
وتطرقت المحطوري إلى أن العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الهمجي الذي يدخل عامه الخامس، يعد امتدادا لتلك المؤامرات المستهدفة للأمة.. مؤكدة أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بحجم تلك المؤامرة ووقوف الجميع صفاً واحداً لمواجهتها.
كما نظم مكتب الصحة والسكان ومستشفيا الكويت الجامعي والسبعين للأمومة والطفولة أمس احتفائية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من جرحى من الجيش واللجان الشعبية حيا وكيل وزارة الأوقاف لقطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني بطولات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات ذودا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وثمن تضحيات الشهداء والجرحى في معارك الصمود ضد أعتى قوة عدوانية عرفها التاريخ، وخاطب الجرحى بالقول: “أنتم من أوصلتم رسالة للعالم بأن من اقترن بالقرآن لا يمكن لأي قوة عسكرية في العالم هزيمته”.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفائية المركزية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان بميدان السبعين في العاصمة صنعاء في 26 مارس الجاري.
من جانبه أكد ناطق وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن الاحتفاء بالصمود في وجه العدوان للعام الرابع على التوالي يعزز عوامل الصمود والثبات ضد غطرسة دول الاستكبار.
ودعا إلى مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي في القرار اليمني .
فيما أشارت كلمة مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب إلى قبح جرائم العدوان وبشاعتها ضد الشعب اليمني.
وأكدت أهمية استمرار الصمود وتقديم الخدمات في المستشفيات والمرافق الصحية للمواطنين بمن فيهم أبناء الجيش واللجان الشعبية خصوصا الجرحى.. منوهة بحكمة القيادة السياسية في إدارة المرحلة الراهنة.
تخلل الفعالية التي حضرها عدد من قيادات وزارة الصحية ومكتبها بأمانة العاصمة أوبريت بعنوان “محاصرون” وقصائد شعرية.
من جانبهم نظم موظفو مستشفى زايد للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان ومرور أربعة أعوام من الصمود.
وأكد المشاركون في الوقفة أن القطاع الصحي، رغم ما تعرض له من تدمير ممنهج، يمثل جبهة لا تقل أهمية عن جبهات المواجهة، وأشاروا إلى أن الكادر الصحي بمستشفى زايد وكافة المستشفيات سيظل اليد التي تداوي من يحمي ويبني رغم الجراح واستمرار العدوان والحصار.
وأكد مدير مستشفى زايد الدكتور رياض الشامي أهمية استمرار الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال دفاعاً عن الوطن.
ولفت إلى استمرار كوادر مستشفى زايد في أداء دورها الإنساني وتطوير وتحسين خدماته المقدمة للمواطنين للتخفيف من معاناتهم.. داعياً إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية لإحياء مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان الثلاثاء المقبل.
فيما ألقيت كلمات أكدت ضرورة التحرك لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا على مدى أربع سنوات.
وفي صنعاء نظم منتسبو القطاع الصحي وموظفو مكاتب الإعلام والتخطيط والتعليم الفني وقفة احتجاجية تنديدا بمجازر العدوان السعودي الأمريكي وتدشينا للعام الخامس من الصمود.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق اليمن أرضا وإنسانا، وآخرها مجزرة كشر بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها أكثر من 43 شهيدا جلهم أطفال ونساء.
وطالب بيان صادر عن الوقفة بسرعة فتح تحقيق في جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مؤكدين استمرار الصمود في مواجهة العدوان وتقديم الرسالة الإنسانية لتخفيف معاناة المرضى والجرحى مهما بلغت التحديات وكشف جرائم العدوان.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشرفاء وأحرار العالم للتدخل لإيقاف العدوان.. محملا المجتمع الدولي مسؤولية تمادي العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
وثمن البيان تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود.. مؤكداً على أهمية إيلاء المزيد من الاهتمام والعناية بأسر الشهداء والجرحى والأسرى وبذل المزيد من التضحيات دفاعا عن الوطن.
وفي الوقفة أشاد مديرا مكتبي الصحة الدكتور خالد المنتصر والإعلام جمال الذيب بصمود الكادر الطبي وموظفي الإعلام في أداء مهامهم رغم الصعوبات.. مؤكدين ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد بما يكفل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والأداء الإعلامي.
إلى ذلك نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء أمس فعالية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود وتكريم أوائل المحافظة للشهادة العامة الأساسية والثانوية.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صنعاء حنين قطينة.. أشار وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم إلى ما يقدمه أبناء المحافظة من تضحيات في كافة ميادين الصمود دفاعاً عن الوطن.
ولفت إلى أن القيادة السياسية ما زالت تسعى للسلام الذي لا يمس كرامة وعزة اليمنيين، في حين ستبقى اليد الأخرى على الزناد في مختلف الميادين للدفاع عن سيادة الوطن.
وقال: “لا وجود لكلمة الاستسلام في قاموس اليمنيين واسألوا فارس والأحباش والأتراك”.. داعياً إلى الاحتشاد بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود والحشد والتعبئة لرفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.
وهنأ الوكيل عاصم أوائل الجمهورية من أبناء المحافظة وأوائل المحافظة على نيل المراكز المتقدمة.. حاثاً إياهم على مواصلة التعليم في المراحل المتقدمة بما يمكنهم من خدمة الوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة طالب دحان ويحيى جمعان وعبدالمغني داوود وحسن موفعة ووكيل محافظة صعدة أحمد القطابري.. أشاد مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار بصمود التربويين إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أن الشعب اليمني منتصر بثوابته الوطنية.. وقال: “اليوم يجني أبناؤنا المتفوقون ثمرة صمودهم ومثابرتهم بحصولهم على مراكز متقدمة”.
وأكد أهمية الصمود وتعزيز الجبهة الداخلية بالعلم وبناء الأجيال وتحصين الشباب من الحرب الناعمة.. داعياً إلى أن يكون العام الخامس من الصمود حافلاً بالعطاء ورفد الجبهات.
عقب ذلك كرم محافظ صنعاء ووكيل أول المحافظة والوكلاء ومدير التربية أوائل الجمهورية من أبناء المحافظة وأوائل المحافظة.
تخلل الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والتربية بالمديريات، فقرات لطلاب عدد من مدارس المديريات عكست الصمود والإصرار على تلقي العلم.
وفي محافظة ذمار نظم القطاع الزراعي أمس فعالية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيلا محافظة ذمار محمود الجبين ومحمد محمد عبدالرزاق.. أكد نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل أن الاحتفاء بمرور أربعة أعوام، هو احتفاء بالصمود الأسطوري والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
وأشار إلى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ منذ أربع سنوات والتدمير الممنهج للمنشآت والمؤسسات الحيوية والخدمية والإنتاجية والمدنية والتجارية الخاصة والعامة.
واستعرض ما تعرض له القطاع الزراعي من تدمير بالقصف المباشر للمنشآت الزراعية والمراكز الإنتاجية والأسواق وحظائر الحيوان ومزارع الألبان والمشاتل ومراكز الحجر البيطرية والمنشآت المائية والآبار والأراضي الزراعية.
فيما أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أهمية الاحتفاء بمرور أربعة أعوام من الصمود لتجديد العهد والولاء للوطن بمواصلة الثبات ومواجهة العدوان الذي استهدف كافة مناحي الحياة.
ولفت إلى دور القطاع الزراعي والمزارعين خلال أربعة أعوام في إنتاج الحبوب والخضروات والفواكه رغم التحديات التي فرضها العدوان بالقصف والحصار وارتفاع أسعار المدخلات الزراعية.
وحث على تكاتف الجهود لمواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر ..مشيدا بجهود القطاع الزراعي في تنظيم هذه الفعالية .
فيما أشار مدير البحوث في الهيئة العامة للبحوث الزراعية الدكتور عبدالله سيلان إلى أن اليمنيين سطروا خلال أربعة أعوام من القصف والقتل والتدمير بالصورايخ وكافة الأسلحة والقنابل المحرمة، أنصع صور الصمود والتضحيات.
وبين أن مشاركة القطاع الزراعي بالمحافظة في إحياء ذكرى مرور أربعة أعوام من الصمود يأتي تتويجاً للمواقف المشرفة التي يسجلها أبناء ذمار في مواجهة العدوان.
بدوره أكد مفتي المحافظة القاضي محمد العزي الأكوع أن الاحتفاء بمرور أربعة أعوام من صمود أبناء الشعب اليمني يجسد عزيمته على مواجهة العدوان.
ودعا الجميع إلى توحيد الصفوف ومواصلة الصمود والمشاركة في الفعالية المركزية.
من جانبه أوضح مدير مكتب الزراعة المهندس هلال الجشاري أن العدوان دمر 4884 منشأة زراعية بخسائر مادية بلغت 665 مليار ريال منها أربعة مليارات ريال خسارة القطاع الزراعي بذمار ناهيك عن الأضرار الأخرى.
وأشار إلى أن مشاركة القطاع الزراعي في الاحتفاء بمرور أربعة أعوام من الصمود يأتي انطلاقا من أن القطاع الزراعي جبهة لا تقل أهمية عن الجبهات الأخرى.
تخلل الفعالية قصيده شعرية للشاعر أحمد الأضرعي وريبورتاج حول الأضرار بالمنشآت والمؤسسات والمزارع والحقول والسدود والبنية التحتية وحجم خسائر القطاع الزراعي.
حضر الفعالية مدير الشركة للعامة لإنتاج بذور البطاطس المهندس همدان الأكوع ومدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي، ومدير مزرعة رصابة علي الكبسي، ومدير مكتب الثقافة محمد العومري، ومدير فرع هيئة مياه الريف صالح الفلاحي، ومدير فرع هيئة الزكاة ماجد التينة، ومستشارا المحافظ فضل الأشول وسميرة القانون، وعدد من أعضاء السلطة المحلية وقيادات القطاع الزراعي بالمحافظة.
كما نظم فرع مكتب الأوقاف بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار لقاء للخطباء والمرشدين بمناسبة مرور أربعة أعوم من الصمود.
وفي اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمديرية سعد الفقيه وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، أكد مدير المديرية فؤاد أحمد القديمي أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في التوعية بمخاطر العدوان والتذكير بالجرائم الوحشية التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء والشيوخ على مدى أربع سنوات.
وحث العلماء والخطباء وأئمة المساجد على تفعيل رسالة المسجد في توعية المجتمع لمواجهة صلف هذا العدوان.. لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز وحدة الصف ورفد الجبهات بالرجال والقوافل.
فيما استنكر المشاركون في اللقاء استمرار العدوان وجرائمه بحق اليمن أرضاً وإنساناً في ظل صمت دولي مطبق يتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
وفي محافظة عمران أُقيم أمس عرض لوحدات رمزية من الأجهزة الأمنية بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان.
وأشار وكيل المحافظة أمين فراص ومدير أمن المحافظة العميد عبدالله العربجي إلى أهمية اضطلاع الأجهزة الأمنية بدورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ونوها بما تتحلى به قوات الأمن بمختلف تشكيلاتها من يقظة في تعزيز السكينة العامة للمجتمع وصون الممتلكات العامة والخاصة.
ولفت فراص والعربجي إلى أهمية دور رجال الأمن في عملية البناء والتنمية سيما في ظل الظروف الراهنة، بما يترجم مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد “يد تحمي.. ويد تبني”.
كما ناقش لقاء موسع لقيادات مكتب التربية والتعليم والمناطق التعليمية بالأمانة برئاسة أمين العاصمة حمود عُباد أمس، الاستعدادات الجارية للفعالية المركزية الكبرى بميدان السبعين بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وخلال اللقاء الذي شارك فيه عضو مجلس الشورى خالد المداني ووكيل وزارة التربية أحمد النونو والوكيل المساعد فؤاد الشامي .. أكد أمين العاصمة أهمية المشاركة في فعالية مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان للتأكيد على تعزيز الصمود والثبات.
وأشاد بصمود وثبات الكادر التعليمي والتربوي بأمانة العاصمة واستمرار العملية التعليمة في مختلف مدارس مديريات العاصمة رغم الظروف والتحديات التي فرضها العدوان.
وأكد حرص قيادة أمانة العاصمة في تقديم أوجه الدعم لاستمرار العملية التعليمية بالأمانة، بما يضمن إفشال مخططات قوى العدوان ومرتزقته الرامية تعطيل التعليم.
وقال” اليوم الشعب اليمني بصموده يغرس العزة والكرامة في نفوس الأجيال، ما يتطلب من الجميع الاستمرار في الثبات حتى تحقيق النصر “.
بدوره حث عضو مجلس الشورى المداني، التربويين على تجسيد صمودهم الثلاثاء المقبل في فعالية أعوام من الصمود في وجه العدوان.
واعتبر المشاركة في الفعالية المركزية انتصاراً لليمنيين ومظلوميتهم .. لافتاً إلى أهمية مشاركة اليمنيين رجالاً ونساءً وأطفالاً في يوم 26 من مارس لإيصال رسالة الصمود والتحدي للعدو ومرتزقته.
من جانبه أشاد مدير التربية والتعليم بالأمانة زياد الرفيق بصمود قيادات وكوادر التربوية خلال أربع سنوات من العدوان وما تمثله الجبهة التربوية من انتصارات أمام مشاريع العدوان الهادفة إيقاف العملية التعليمية .
ولفت إلى أن قطاع التربية والتعليم بأمانة العاصمة نظم أكثر من100 فعالية ونشاط تحت شعار “أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان خلال الأيام الماضية “.
في حين أكد مدير مكتب التربية بمديرية شعوب الدكتور عصام العابد أهمية التحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل بميدان السبعين انتصارا لدماء الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.
شارك في اللقاء نواب مدير مكتب التربية حميد قطران وعبد الله الوزير وأشواق المأخذي ومدراء ومديرات المدارس الثانوية وعدد من المعنيين .
وبدورها ونظمت وزارة الأشغال العامة والطرق أمس وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان على اليمن للعام الخامس.
وفي الوقفة التي حضرها وكلاء الوزارة ورئيس صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ونائب رئيس المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس أمير الدين الحوثي والمدير التنفيذي للمؤسسة المهندس لبيب عزالدين وعدد من كوادر وموظفي الوزارة .. أكد وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق أن دخول عام خامس من العدوان لن يزيد اليمنيين إلا قوة وثباتا وتماسكا بعد أن انكشف الوجه القبيح للمجتمع الدولي المتواطئ مع العدوان.
ولفت إلى أهمية مشاركة منتسبي وزارة الأشغال والجهات التابعة لها في الفعالية الكبرى التي سيحتضنها ميدان السبعين الثلاثاء المقبل بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وأشار الوزير مطلق إلى أن المشاركة الشعبية في هذه المحطات الوطنية تمثل عامل صمود وتحد وتبعث بالكثير من الرسائل للداخل والخارج.
فيما أشار المشاركون في الوقفة إلى الانتصارات التي سطرها الشعب اليمني خلال أربعة أعوام بصمود وثبات الجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم ملايين اليمنيين الثابتين في وجه العدوان وجرائم الحرب والتجويع التي يمارسها التحالف بحق الشعب اليمني.
وفي عمران نظم أبناء عزلة الأكهوم بمديرية جبل عيال يزيد بمحافظة عمران أمس لقاء قبلي بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وأشار المشاركون في اللقاء الذي شارك فيه مدير المديرية سمير الضياني ومدير مكتب التربية بالمديرية منصور الضاوي وعدد من قيادات السلطة المحلية بالمديرية، إلى أهمية الاستمرار في دعم ومساندة المرابطين في الجبهات بالمال والرجال.
ونددوا بجريمة العدوان التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء بمديرية كشر بحجة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى .. مؤكدين أن أبناء اليمن الأحرار قادمون للعام الخامس بمزيد من الصمود والشموخ والإباء.
وأشادوا بالإنجاز النوعي الذي حققته الدفاعات الجوية بإسقاط طائرة بدون طيار من نوع MQ1 في أجواء العاصمة صنعاء والذي يندرج ضمن الرد العملي على قوى العدوان.
ودعا المشاركون أبناء الوطن إلى المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل في فعالية مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
كما أقيمت بمديرية الثورة بأمانة العاصمة أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود, نظمها مجمع الثورة الطبي وبرنامج الرعاية الطبية للنازحين بالتعاون مع مكتب الصحة والمجلس المحلي بالمديرية.
في الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الدرواني, أكد أمين محلي المديرية عصام القايفي, أن الشعب اليمني حقق أروع صور التضحية والثبات في وجه العدوان على مدى أربعة أعوام.
وأشار إلى أهمية استمرار الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر، داعياً الجميع للخروج المشرف يوم 26 مارس لإيصال رسالة قوية للعدوان والعالم أجمع أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضيته وسيظل صامداً وثابتاً في وجه العدوان الغاشم .
من جانبه ذكر مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالرحمن جحاف, أن العدوان وحصاره الشامل تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالقطاع الصحي، مشيراً إلى أنه رغم ذلك قدم الشعب اليمني نموذجاً عظيماً في الصمود والتضحية دفاعاً عن قضيته العادلة.
فيما أشارت مديرة مجمع الثورة الطبي الدكتورة إيمان الشامي, إلى تمادي تحالف العدوان في سفك دماء الأطفال والنساء على مدى أربع سنوات.
وأكدت كلمات الجرحى والنازحين, عظمة صمود الشعب اليمني وثباته على مدى أربع سنوات من العدوان واستمرار مجازره الوحشية بحق الأبرياء من النساء والأطفال ، وتشريد ملايين المواطنين ما تسبب في تضاعف المعاناة.
وأقام مكتب التعليم الفني والمهني بمحافظة حجة اليوم بمناسبة مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان، الملتقى الثقافي الأول .
ناقش الملتقى أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي اليمنى في ظل المتغيرات الراهنة إضافة إلى استعراض إحصائية بجرائم العدوان خلال الأربع سنوات وأسباب تمزيق الوطن العربي وضياع مقدراته.
وفي افتتاح الملتقى أكد وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور عبد الملك جحاف أهمية المرحلة الراهنة وما تتطلبه من تضافر للجهود في سبيل تعزيز مسيرة النضال والصمود والتصدي للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم ومواجهته في مختلف جبهات العزة والكرامة .
من جانبه استعرض مدير عام التعليم الفني والتدريب المهني سلطان الشرقي ما دمره العدوان خلال أربع سنوات من مقدرات ومقومات التعليم الفني والمهني في المحافظة …مؤكدا استمرار عطاء وثبات المكتب وكل المعاهد والمراكز التابعة له حتى تحقيق النصر.
تخلل الملتقى قصيدتين شعريتين وريبورتاج يوضح ما استهدف العدوان من بنية تحتية لمكتب التعليم الفني والمهني .
عقب ذلك افتتح وكيل المحافظة معرضا للصور الفوتغرافية حول جرائم العدوان وما ارتكبه من مجازر وحشية وتدمير للبنى التحتية .
حضر الملتقى وكيل المحافظة محمد القيسى وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء المعاهد والمراكز التابعة لمكتب التعليم الفني والمهني.
كما نظمت وزارة السياحية ومجلس الترويج السياحي أمس حفلا خطابيا بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان السعودي الامريكي.
وخلال الفعالية بحضور وكلاء الوزارة وعدد من المسؤولين والمهتمين .. أشار القائم بأعمال وزارة السياحية أحمد العليي إلى الإفلاس الذي وصل إليه العدوان السعودي الأمريكي وآلته الحربية في عدوانهم على اليمن .
ولفت إلى استهداف للمنشآت السياحية وتدمير بنيته التحتية بما تمثله السياحة من مورد اقتصادي هام .. منوها بما قدمه أبناء اليمن من تضحيات في مواجهة العدوان وما أظهروه من صمود واستبسال، كسر به شوكة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكد أن المرحلة القادمة ستكون أكثر قوة وتماسكا وحسما وتغييرا للمعادلة الراهنة في مختلف الاتجاهات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وهو ما يستدعي الالتفاف وراء القيادة السياسية وتوحيد الصفوف واستنهاض الهمم والعمل بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
من جهته حيا مستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب صمود الشعب اليمني في وجه العدوان الذي استهدف الانسان والبنى التحتية والمنافذ البرية والبحرية والجوية والطرق والسياحة والاقتصاد اليمني .
وأكد أهمية إدراك الجميع لخطورة المرحلة بالتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي .
تخلل الحفل قصائد وكلمات معبرة عن صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومرحلة العجز والإفلاس التي وصلت لها قوى العدوان.
ونظمت دائرة الخدمات الطبية العسكرية ومركز القلب العسكري والمستشفى العسكري العام بصنعاء أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود.
وفي الفعالية التي حضرها مفتي محافظة تعز العلامة سهل بن عقيل .. أشار مدير المستشفى العسكري العام العقيد الدكتور عباس نجم الدين إلى أن الفعالية، تعبر عن الانتصارات الحاسمة للجيش واللجان الشعبية وإلى جانبهم الشعب اليمني على جحافل وحشود العدوان ومرتزقته في مختلف ميادين وجبهات العزة في الداخل وما وراء الحدود.
ونوه بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية والتي أذهلت العالم وكسرت جبروت وغطرسة وصلف تحالف العدوان.
وأوضح الدكتور عباس أن فعاليات أربعة أعوام من الصمود رسالة تأكيد على قيم الصمود والثبات والتمسك بخيار الحرية والاستقلال وعدم الرضوخ لمحاولات العدوان في فرض الهيمنة والوصاية على الوطن والشعب اليمني.
وأكد أن دائرة الخدمات الطبية وإدارة المستشفى العسكري ومركز القلب وكوادرهم الطبية وكافة العاملين لن يألوا جهداً في تنفيذ المهام المنوطة بهم وتقديم خدمات طبية وتشخيصية وجراحية وعلاجية بكل تفانٍ وإخلاص.
ولفت إلى حجم الصعوبات التي عانى ويعاني منها القطاع الصحي بصورة عامة في اليمن جراء العدوان والحصار والاستهداف المتعمد والمباشر من طيران العدوان للمستشفيات والمراكز والمرافق الطبية والصحية.
ودعا الدكتور عباس المنظمات الدولية إلى التحقيق وكشف وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان والمخالفة للقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تجرم استهداف المنشآت المدنية والمرافق الصحية والطبية.
حضر الفعالية مدير مركز القلب العسكري الدكتور طه الميموني.
وفي إب نظم مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان .
وفي الفعالية ثمن وكيل المحافظة لشؤون الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل صمود الكادر الصحي واستمراره في عمله رغم العدوان وتوقف المرتبات.
وأشار إلى أن الصمود الأسطوري يرسم معالم النصر القادم للوطن على قوى العدوان ومرتزقته.
من جانبه أشار مدير مكتب الصحة الدكتور عبد الله السماوي ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور محمد المجاهد إلى أهمية تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي.
وأوضحا أن استمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمترددين على المستشفيات ساهم في إفشال مخططات العدوان في تركيع الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن الفعالية تلاه نائب مدير مكتب الصحة الدكتور عمار المتوكل صمود القطاع الصحي بالمحافظة في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.
وجدد البيان العهد للقيادة السياسية بالحفاظ على وحدة الصف والموقف وقوة الإرادة واستمرار الصمود والمضي قدما في تنفيذ المهام حتى دحر قوى الاحتلال والعدوان .
تخلل الفعالية التي حضرها نائبا مدير مكتب الصحة الدكتور إسماعيل الشويطر وبكيل الجحافي ، فقرات وقصيدة للشاعر عمران هلال.
وفي الحديدة نظم أبناء المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة أمس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمرور 4 أعوام من الصمود وتنديداً باستمرار جرائم العدوان .
وأشار وكيل المحافظة علي أحمد قشر ومشرف المحافظة أحمد البشري في المهرجان الذي حضرته قيادات السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في المديريات الشمالية ، إلى أهمية المشاركة في فعاليات مرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان لإيصال رسالة الشعب اليمني إلى قوى العدوان.
وأشادا بمواقف أبناء مديريات المربع الشمالي في معركة الصمود والدفاع عن الوطن وكرامته، واستمرارهم في تقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس من أجل عزة وكرامة الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في المهرجان المضي في الصمود والثبات و التصدي للعدوان ، ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر.
كما أكدوا مشاركتهم الفاعلة في الفعالية المركزية التي ستقام في مدينة الحديدة يوم الثلاثاء المقبل بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان، مشيرين إلى أهمية التفاعل الجاد والمسؤول في الحشد والحضور باعتباره رسالة قوية للعدو بأن أبناء اليمن الشرفاء لن يخضعوا ولن يستكينوا.
كما نظم أبناء مديريات مدينة الحديدة أمس مهرجاناً جماهيرياً بمرور4 أعوام من الصمود وتنديداً بجرائم العدوان المستمرة.
وفي المهرجان الذي شاركت فيه قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية، حيا مشرف المحافظة أحمد البشري المشاركين
وصمودهم في وجه العدوان على مدى 4 سنوات من العدوان الغاشم على بلادنا وعلى الحديدة بشكل خاص.
وأكد المشاركون في المهرجان مواصلة الصمود والثبات والتضحيات لمواجهة العدوان حتى يتحقق النصر، مباركين للشعب اليمني صموده الأسطوري وتضحياته الكبيرة في سبيل الحرية والكرامة .
ودعا أبناء مديريات المدينة، كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة في الفعالية المركزية عصر الثلاثاء القادم ، لإعلان مواصلة الصمود في وجه العدوان.
وألقيت في المهرجان قصائد شعرية باللهجة التهامية عبرت عن صمود أبناء تهامة ومواقفهم المشرفة الرافضة للعدوان .
ونظمت المعاهد الفنية و المهنية بمحافظة الحديدة أمس فعالية بمناسبة أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية أكد مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة حسن عبد الباري هديش ، أن إحياء أربعة أعوام من الصمود فرصة لتعزيز ومواصلة الثبات في وجه العدوان.
وأشاد هديش بصمود العاملين بقطاع التعليم الفني والتدريب المهني على مدى أربعة أعوام رغم فداحة العدوان واستهدافه للمنشآت التعليمية والبنية التحتية .
وألقيت في الفعالية كلمات أكدت مواصلة الصمود والثبات واستمرار العملية التعليمية رغم تصعيد العدوان .. منوهة بالأدوار البطولية للجيش واللجان في التصدي للعدوان ومرتزقته.
ودعت الكلمات إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان وتقديم ما يمكن لدعم الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا استعدادهم للمشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية للاحتفاء بأربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان في الـ 26 من مارس الجاري.
هذا وتتواصل بمحافظة ذمار فعاليات الاحتفاء بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
حيث نظمت قبائل السواد وحبل الشبطان وبني حيان وبني قوس وبني عبدالله والعقم بمديرية الحداء اليوم لقاءات قبلية، وأكد المشاركون فيها استقبال العام الخامس بعزيمة أكبر من خلال مواصلة الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال لمواجهة العدوان وافشال مخططاته.
إلى ذلك قدمت قبائل مديرية المنار قافلة غذائية ومالية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين بجبهات البطولة.
وأكد أبناء المنار أن صمود الشعب خلال أربعة أعوام من القصف والتدمير يجسد عظمة الإنسان اليمني وصلابته في مواجهة العدوان.
وندد لقاء قبلي بمديرية مغرب عنس باستمرار العدوان ومساعي التطبيع مع العدو الصهيوني .. ودعا المشاركون في اللقاء إلى توحيد الصفوف والحشد للفعالية المركزية.
فيما جددت قبائل وصاب السافل في وقفة احتجاجية حاشدة بمدينة الأحد التأكيد على الوفاء لدماء الشهداء والتضحيات التي قدمها اليمنيون خلال أربعة أعوام من العدوان الذي استهدف الأرض والإنسان وكافة مقومات الحياة.
وفي مديرية مغرب عنس ندد لقاء قبلي باستمرار العدوان وجرائمه بحق اليمن أرضا وإنسانا ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني .. حاثا على توحيد الصفوف ومواصلة الصمود والحشد للفعالية المركزية لإحياء ذكرى الصمود الرابعة.
ونظم أبناء المربع الشرقي بمديرية مدينة ذمار اليوم لقاءً موسعا تدشينا للعام الخامس من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ودعا المشاركون في اللقاء لتعزيز وحدة الصف والاستمرار في رفد الجبهات .. مشيدين بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في ميدان البطولة .
وفي مديرية عنس نظم أبناء عزلة زبيد لقاءً قبلياً إحياءً لمرور أربعة أعوام من الصمود .. وأكد المشاركون استقبال العام الخامس بالمزيد من الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان، والاستعداد لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل الدعم.
كما نظم المعهد التقني والتجاري بذمار فعالية خطابية تحت شعار “كلما طال العدوان زاد صمودنا” .
وألقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى أهمية إحياء مرور أربعة أعوام للتذكير بجرائم العدوان والدمار الذي خلفه بالبنية التحتية والانتصارات التي يحققها المرابطون في كافة الجبهات .
ونددت طالبات مدرسة حفصة الأساسية الثانوية بمدينة ذمار في وقفة احتجاجية باستمرار العدوان وجرائمه بحق الأطفال والنساء والشيوخ واستهدافه للمنازل والمدارس والمستشفيات ومناطق التجمعات السكانية.
فيما نفذ عدد من منتسبي مكتب التربية والتعليم زيارة للمرابطين في النقاط الأمنية بالمدينة، معبرين عن تقديرهم للدور الذي يقومون به في ضبط الجريمة والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
إلى ذلك ناقش اجتماع موسع بمديرية الجبين محافظة ريمة أمس برئاسة وكيل المحافظة محمد عبده مراد، التجهيزات الجارية للاحتفال بمرور أربع أعوام من الصمود في وجه العدوان .
واستعرض الاجتماع الذي حضره رئيس المكتب الفني بالحافظة جلال الحباري وضم مدير عام المديرية ماجد امين، والقيادات المحلية والتنفيذية والمشائخ والأعيان والوجهاء بالمديرية، دور الوجهات المجتمعية في التوعية والتحشيد لإحياء فعاليات أربعة أعوام من العدوان.
وأكد الوكيل مراد أهمية التحضير الجيد للفعالية المركزية والمشاركة الشعبية الواسعة لأبناء ريمة للتأكيد على الثبات والصمود، والتعبير عن مظلومية الشعب اليمني جراء العدوان وحصاره الخانق خلال أربعة أعوام.
كما نظم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة بأمانة العاصمة أمس فعالية بمرور أربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق الدكتور قاسم لبوزة، الدكتور قاسم لبوزة .. أشار عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي إلى أن أبناء المحافظات الجنوبية يجتمعون اليوم بعد أربع سنوات من التماسك في مواجهة العدوان .
وقال “يجب علينا أن نكثف التواصل والتحشيد لتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين في المحافظات الجنوبية والعمل من أجل وحدة واستقلال اليمن”.
ولفت الرهوي إلى أن الشعب اليمني ورغم الجرائم الوحشية والحصار والتجويع والاستهداف لكل مقومات الحياة، أذهل العالم بصموده واستبساله وسينتصر اليمن بتكاتف الجميع على قوى العدوان والمرتزقة.
بدوره أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد بمواقف أبناء الجنوب الأحرار الذين يقفون في وجه العدوان والاحتلال في المحافظات الجنوبية.
وأشار إلى أن التاريخ سيسجل المواقف الوطنية لليمنيين الثابتين والصامدين من الشمال والجنوب في وجه العدوان .. وقال ” إن أبناء اليمن لحمة واحدة لا تمييز بينهم, ينتمون إلى هذه التربة الطاهرة سواء من حضرموت أو عدن أو صنعاء”.
ودعا الجنيد إلى أن يكون عام 2019 عاما لطرد الاحتلال من اليمن .. مؤكداً أهمية تضافر الجهود والتحرك لتحرير المحافظات الجنوبية من الاحتلال الإماراتي الأمريكي البريطاني .
وأوضح أن اليمن اليوم أكثر قوة وعزما وصمود بعد مرور أربعة أعوام من الصمود والثبات .. لافتا أن الشعب اليمني سينتصر لمظلوميته .
وفي الفعالية التي شارك فيها عضو مجلس الشورى خالد المداني .. حيا أمين العاصمة حمود محمد عُباد أبناء المحافظات الجنوبية الذين يناضلون من أجل تحرير محافظاتهم من المحتلين.
وأكد دعم أطياف الشعب اليمني لطرد المحتلين من أرض الوطن .. لافتا إلى أن الشعب اليمني وهو يلج للعام الخامس من الصمود، يأمل أن يكون الجميع أكثر عزما وإصرارا في مواجهة العدوان الذي استهدف قتل النساء والأطفال ودمر البنى التحتية.
ودعا أمين العاصمة أبناء المحافظات إلى المشاركة في الفعالية المركزية الثلاثاء المقبل لإيصال رسالة للعالم أن اليمن عصي على الغزاة والمحتلين.
وألقيت كلمات عن السلطة المحلية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ألقاها محافظ سقطرى هاشم سعد السقطري ومشائخ أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية عبد القادر الجنيدي ووزير الدولة أحمد القنع .. أشارت إلى عزم أبناء المحافظات الجنوبية المضي لتحرير تراب الوطن من دنس المحتلين ومواجهة قوى العدوان.
وأكدت أن أبناء المحافظات الجنوبية بدأوا انتفاضة في وجه المحتلين، بعد أن تكشف مخطط المحتل للسيطرة على مقدرات الوطن في المحافظات الجنوبية والشرقية.
حضر الفعالية وكيل الأمانة المساعد عبدالوهاب شرف الدين ومستشار أمين العاصمة محمد أحمد الحوثي ومدير عام مديرية الوحدة صالح الميسري وحشد من مشائخ وأعيان وأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية.
وفي تعز ناقش اجتماع للمكتب التنفيذي ومدراء مديريات محافظة تعز أمس برئاسة المحافظ أمين البحر الاستعدادات للمشاركة في الفعالية المركزية بمرور أربعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان.
وتطرق الاجتماع إلى دور المكاتب التنفيذية والسلطات المحلية بالمديريات في الحشد والمشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى الرابعة للصمود لإيصال رسالة الشعب اليمني إلى العالم بمواصلة الصمود دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار المحافظ البحر إلى الأهداف الحقيقية للعدوان في تدمير مقدرات الوطن ونهب ثرواته وتمزيق النسيج الاجتماعي، داعياً الجميع إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في كشف وإفشال مخططات العدوان وتعزيز الصمود والثبات.
وفي صعدة ناقش مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صعدة برئاسة المحافظ – رئيس مجلس الادارة محمد جابر عوض ، الاستعدادات الجارية للاحتفال بمرور اربعة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
واستعرض الاجتماع تقرير مدير عام صندوق النظافة بالمحافظة، حول خطة النظافة لمواقع إحياء المناسبة ، والحساب الختامي للصندوق للربع الاول من العام ???? م.
وفي الاجتماع اكد المحافظ على أهمية الاستعداد الجيد للاحتفال بذكرى الصمود الرابعة، وفي مقدمتها تنفيذ حملة النظافة لإظهار المحافظة بالمظهر اللائق بهذه المناسبة .
ولفت إلى ضرورة الحشد والمشاركة في الفعالية لإبراز موقف أبناء المحافظة الصامد المتحدي لقوى العدوان .. مثمنا الجهود التي يبذلها أبناء المحافظة في مختلف الفعاليات .

قد يعجبك ايضا