يقظة وجهوزية المؤسسات الأمنية أفشلت مخططات الفوضى وزعزعة الأمن والسكينة
الأمن وإنجازات 4 أعوام من الصمود في لقاء خاص لـ”الثورة” مع اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني
> حققنا أكثر من 38 الف انجاز أمني خلال اربع سنوات
> استهداف العدوان المباشر لقطاع الأمن لم يثننا عن القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا الوطنية
الثورة / خاص
تعيش العاصمة صنعاء وكل المحافظات التي تديرها الدولة في وضع أمني مستقر لم يسبق له مثيل ، رغم استهداف العدوان وبشكل مكثف ومركز للمؤسسات الأمنية ، أربع سنوات حاول فيها تحالف البغي والعدوان إغراق المدن والمحافظات في الفوضى والاضطرابات والجرائم والإرهاب المنظم ، وضرب أسس وقواعد الاستقرار والتعايش ،قابله أربع سنوات من اليقظة والجاهزية الأمنية والخطوات الاستباقية للداخلية والمؤسسات الأمنية ، تمكنت فيها من القضاء على مخططات والجريمة والفوض ، وأفشلت الآلاف من العمليات الإجرامية القتل ومخططات التفجير ، وكذلك تفكيك الشبكات والخلايا الإجرامية والإرهابية والقبض على رؤوسها. نائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني أشار في حوار لـ (الثورة) إلى أكثر من ثمانية وثلاثين ألف إنجاز أمني حققته المؤسسة الأمنية خلال أربعة أعوام من العدوان على بلادنا ،منها إفشال 33 عملية انتحارية ، وإحباط 63 عملية اغتيال ، وتفكيك 1397 عبوة ناسفة ، والقبض على 6828 عنصراً إجرامياً ، و 668 عملية ضبط أسلحة ..
والقبض على 28 شبكة إجرامية وضبط 57 طنا من الحشيش وكميات كبيرة من المخدرات، وهي إنجازات لا تقل أهمية عن الإنجازات العسكرية بحق ، لا سيما وأن استهداف الجبهة الداخلية وضرب ركائز الاستقرار والسكينة العامة كان من أخطر مخططات العدوان ، لافتا إلى دور رجال الأمن في التصدي للمخططات العدوانية.
وأشار اللواء الخيواني إلى أن العدوان على اليمن بقيادة أمريكا بدأ نشاطه الإجرامي باستهداف الأمن والسكينة وإشاعة الفوضى والجرائم من خلال التفجيرات الإرهابية في المساجد ، وأوضح أن استهداف العدوان المباشر لقطاع الأمن لم يثن الأجهزة الأمنية عن القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية في حفظ الأمن وصون القيم والأخلاق والإسهام في تأسيس الأمن الاجتماعي وحمايته.
ونفى الخيواني ما يشاع عن عملية اختطاف للأطفال والنساء في صنعاء، مؤكدا عدم صحة تلك الشائعات وانها اكاذيب في مواقع التواصل وتعد ضمن أنشطة العدوان وأدواته العميلة الطامعة في تشويه الامن.
ولفت إلى أن الاختطافات والاغتصابات منتشرة في مناطق تواجد المحتلين الغزاة وأدواتهم ، مؤكدا انه سبق ان حدثت قبل سنتين جريمة اختطاف طفلة واغتصابها في صنعاء وتم ضبط المجرم وتقديمه للعدالة وتم إعدامه بعد محاكمة عادلة في 2017 وتم تنفيذ الحكم أمام المواطنين وحالة أخرى في 2018م في محافظة إب تم فيها القيام بما يلزم ، نافيا حدوث أي جرائم أخرى كما يشاع.