محمد النظاري
يبدو أن المثل القائل : لا رحم ولا سمح برحمة الله ،سينطبق على التعاميم الصادرة عن امين عام اتحاد كرة القدم الدكتور حميد الشيباني .
فالرجل بدلاً من أن يوجه رسالة شكر وتقدير لكل الأندية الرياضية التي تقوم بدور الاتحاد في تسيير النشاط المتوقف منذ سنوات، وعوضا عن ذلك قام بإرسال قراراته الغريبة بمنعها من إقامة أي نشاط.
نعم نحن مع أن تكون للاتحاد الكلمة العليا، في كل ما يخص اللعبة.. ولكن متى وأين ؟؟!!.
يحق للاتحاد ذلك متى ما كان لكل مكوناته تواجد حقيقي على الأرض ، وليس حبرا على تعميمات التواصل الاجتماعي.
هل يعي أمين عام الاتحاد بأنه بهذه التعميمات الغريبة، يظهر لمن ما زال يجهل بأنهم مغيبون عن واقع الكرة في غالبية المحافظات .
اللاعبون والمدربون والجماهير من وجهة نظر الشيباني، مجرد أدوات يحركها متى ما شاء!! ومن أين ؟ من خارج حدود البلاد!!.
مثلما باركنا دوري نادي الوحدة بصنعاء، نبارك دوري طيران بلقيس.. ولا ندري ما هو الفرق بين النشاطين من وجهة نظر الدكتور الشيباني ؟؟.
ينبغي أولا إبعاد الرياضة عن السياسة، واقحامه للسياسة -ولو بصورة غير معلنة- يجعل الاتحاد تحت طائلة عقوبات الفيفا، كونها ترفض تسييس اللعبة.
إقامة دورة للتحكيم في مدينة ذمار بادرة جيدة، كونها تستهدف إيجاد جيل جديد، واختيار الكابتن القدير ناجي أحمد حسن موفق للغاية، لما يمتلكه من خبرة ميدانية ونظرية ..بالتوفيق لكل المشاركين.
اختتام دورة الإعلام الرياضي لمنسوبي الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، والتي أقامتها مؤسسة وجوه للتدريب الإعلامي، أفرز معطيات كثيرة، من أهمها أن التأهيل مهم، ولكن الأهم منه أن تكون لدينا رغبة جادة في خدمة الزملاء وصقل مهاراتهم.