الطرف الوطني يفتح الممرات وفريق الأمم المتحدة برئاسة لوليسغارد يزور المطاحن

> المحافظ قحيم :المبادرة خطوة إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين وترجمة لتوجيهات قائد الثورة

> غوتيريش : وصول الفريق إلى المطاحن نبأ مهم جاء بعد ستة أشهر من الفشل في الوصول

الثورة / الحديدة/ صنعاء
وصل فريق فني من الأمم المتحدة، وبرنامج الغذاء العالمي، أمس الثلاثاء، مطاحن البحر الأحمر، برفقة رئيس المراقبين الدوليين ، عقب مبادرة الطرف الوطني بفتح الممرات المؤدية إلى مطاحن البحر الأحمر من طرف واحد.

وقام الفريق الوطني ، وبحضور المحافظ قحيم وأعضاء الوفد الوطني في لجنة إعادة الانتشار ورئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد ، بفتح طريق شارع الخمسين أمام الفريق الاممي الذي يضم عددا من منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي وبرئاسة لوليسغارد ، والذي وصل إلى مطاحن البحر الأحمر حسب ما أعلنته الأمم المتحدة في بيان لها ، بهدف الإطلاع والوقوف على الأضرار التي لحقت بالمنشأة بعد اقتحامها من قبل مرتزقة العدوان في وقت سابق.
وأشار محافظ الحديدة محمد عياش قحيم لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تسهيل عمل فريق المنظمات يمثل خطوة إنسانية من الجيش واللجان الشعبية لتخفيف معاناة المواطنين تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة بالبدء بالخطوات الأولى لتنفيذ اتفاق الحديدة ..

وبين أن هذه المبادرة استجابة فورية لطلب رئيس بعثة التنسيق الأممي لوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار مايكل لوليسغارد، في سياق التجاوب مع كل المطالب التي تخفف من حدة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وتذليل الصعوبات أمام منظمات الأمم المتحدة،

فيما عبر رئيس المراقبين الدوليين عن تقديره للجهود التي يبذلها الوفد الوطني لتسهيل العبور من مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية في شارع الخمسين، في إطار تنفيذ اتفاق السويد .
إلى ذلك رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالخطوة واعتبرها مهمة وقال في كلمة له ، أمس الثلاثاء 26 فبراير 2019، في جنيف: “إن مسؤولي الإغاثة تمكنوا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر في ميناء الحديدة، غرب اليمن، للمرة الأولى منذ ستة أشهر “، ولفت غوتيريش إلى أنه تلقى نبأ مهماً ، مضيفا:” للمرة الأولى منذ ستة أشهر تمكننا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر التي تمثل بنية أساسية مهمة في ما يتعلق بتوزيع الغذاء الضروري و غيره من المواد”.
و لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من الوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر منذ سبتمبر الماضي عقب اقتحامها من قبل المرتزقة ، ومنعهم للمنظمات العاملة في مجال الإغاثة من الوصول إليها لنقل كميات القمح المخزنة بداخل المنشأة.
–