الثورة نت / شوقي العباسي
دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي وسائل الإعلام والإعلاميين والصحفية إلى الإسهام في إيصال الرسالة الصحية إلى المجتمع بأهمية الحملة الوطنية للتحصين الموسع ضد شلل الأطفال دون سن الخامسة .وأوضح العنسي في كلمته اليوم في افتتاح اللقاء التعريفي الخاص بالاعلامين بالجولة الثانية للحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالتعاون مع البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام ان اليمن حافظت على خلوها من شلل الأطفال منذ العام 2006 ولا تزال في حالة اختطار ¡لافتا الى انه ورغم التحسن في التغطية بالتحصين الروتيني والحفاظ على نسبة تغطية تتراوح بين 68-87% خلال السنوات 2007-2020م إلا أننا لانزال في خال خطر بسبب الحركة النشطة لفيروس شلل الأطفال البري في بعض الدول في الإقليم والعديد من الدول الإفريقية وبعض الدول الأسيوية والهند والصين .وقال وزير الصحة أن نسبة الانخفاض في التغطية بالتحصين في بلادنا انخفض من 87% إلى حوالي 75% بسبب الأحداث التي شاهدتها اليمن الأمر الذي يجعل لزاما علينا اخذ الحيطة والحذر والاستمرار على درجة عالية من الجاهزية ودعم التحصين الروتيني لتحقيق تغطية عالية على الدوام بمختلف الوسائل ومنها النشاط الايصالي ¡مضيفا بان الوضع الحالي في اليمن بحاجة الى الاهتمام في مجال الرعاية الأولية في ظل هذه الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها اليمن وما سترتب عليها من مخرجات غير مشجعة خصوصا وان الجانب الصحي يعد احد الجوانب الهامة التي تاثرت بها الظروف .وثمن الأخ الوزير العدم المقدم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم هذه الحملة في اليمن التي تستهدف 4مليون و448.871طفل وطفلة ينفذها 40032 عامل ومتطوع.وكانت قد ألقيت كلمتان من قبل وكيل وزارة الإعلام احمد ناصر الحماطي ووكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الأولية الدكتور ماجد الجنيد أكدت في مجملها بالدور الهام والأساسي للإعلام وإيصال الرسالة التوعية والإسهام في نجاح الحملة ¡داعيين الى تضافر كافة الجهود المجتمعية لإنجاح واستكمال الحملة والدفع بالأطفال لتحصينهم في مختلف المحافظات .وأشارت الكلمات إلى ان هذه الحملة تنفذ في بلادنا وغيرها من الدول ذات الوضع المشابه لوضعنا في اليمن ضمن الإستراتيجية العالمية لاستئصال شلل الأطفال وبناء◌ٍ على توصيات منظمة الصحة العالمية على المستوى العالمي والإقليمي والتي توصي بتنفيذ جولتيين سنويا◌ٍ إلى ذلك أكد ممثل منظمة الصحة العالمية باليمن غلام رباني دعم التزام المنظمة بدعم برنامج مبادرة استئصال شلل الأطفال وتقديم الدعم الفني من اجل التأكد على نجاح حملات التحصين ¡مشيرا إلى ان اليمن خالي من المرض منذ العام 2006 ¡مثمنا الدور الهام للإعلام والإعلاميين والصحفيين في التوعية وإنجاح الحملة ‘داعيا◌ٍ الآباء والأمهات إلى التأكد من تطعيم أطفالهم والمبادرة الى تطعيم الأطفال ¡كما دعا كافة الشركاء الى تكاتف الجهود لإيصال الحملة إلى مختلف المناطق لتطعيم الأطفال .من جهته أكد نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن السيد جون أهمية أن يغتم اليمنيين الفرصة لتطعيم أطفالهم ولا ينبغي أن تعيق التوترات والصراعات الجارية في اليمن الأطفال من الحصول على هذه اللقاحات المنقذة للحياة ¡وضرورة بذل الجهود لضمان تطعيم جميع الأطفال دون سن الخامسة¡مشيرا◌ٍ إلى أن اليونيسيف ساهمت في هذه الحملة بمليون دولار أمريكي لشراء اللقاحات والتعبئة الاجتماعية والنفقات التشغيلية وأكثر من 50% من هذا هو لشراء اللقاحات وهو بدعم من الحكومة السعودية .وكان الدكتور محمد أسامة مرعي خبير التحصين بمنظمة الصحة العالمية قد قد عرضا حول الوضع الإقليمي والعالمي لشلل الأطفال في حين استعرضت مديره البرنامج الوطني للتحصين الموسع النتائج المحققة بالأنشطة الروتينية ونتائج الجولة الأولى من حملة التحصين ومؤشرات التخطيط للجولة الثانية.حضر اللقاء مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني ورئيسة برنامج إعلام المراة والطفل بوزارة الإعلام انتصار عمر ومنسق البرنامج عزيز عبد المجيد