الثورة نت|وكالات|متابعات..
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 19 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اعتقلت هؤلاء المواطنين خلال اقتحامها مناطق متفرقة في مدن رام الله وجنين وطوباس ونابلس وطولكرم.
على صعيد اخر فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، عدة منازل في بلدتي دورا وبيت كاحل، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل محافظة الخليل.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مصادر أمنية ومحلية قولها بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت كاحل وبلدة دورا، وفتشت عددا من المنازل، عرف من اصحابها، نمر عبد القادر عصافرة ،وكرم محمود عمرو.
وفي السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي حلحول وسعير، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
كما أصيب 19 مواطنا فلسطينيا، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا نيرانهم صوب جموع المواطنين شرق جباليا شمال القطاع، ما أدى لإصابة 19 مواطنا، نقلوا إثرها إلى المستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا المجاورة، حيث وصفت إصابة ثلاثة منهم بالخطيرة.
فيما أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، عن انطلاق المسير البحري 24 في شمال غرب قطاع غزة؛ وذلك غدا الثلاثاء، للمطالبة برفع الحصار وانهاء معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظّمته هيئة الحراك بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بميناء غزة اليوم الاثنين، وستنطلق عشرات القوارب من شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الثالثة والنصف عصرًا تصاحبها جماهير حاشدة مؤازرة برًا.
وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار إن الحراك البحري 24 غدًا الثلاثاء سيحمل عنوان “لن نرفع الراية البيضاء أمام الحصار”، داعيًا جماهير شعبنا للمشاركة الواسعة في هذا الحراك، والاحتشاد في مخيم “هربيا” قرب موقع زيكيم العسكري أقصى شمال قطاع غزة.
وشدد المتحدث على استمرار مسيرات العودة البرية والبحرية حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا بكسر الحصار المفروض عليه، وبناء ميناء لغزة؛ “ليكون نافذتنا نحو العالم لرفع الظلم عن كل الفئات المتضررة جراء الحصار والإغلاق”.
وطالب الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتهم تجاه قطاع غزة، ورفع الحصار والتدخل العاجل لإنهاء معاناة شعبنا.
ودعا الأشقاء والأصدقاء وأحرار العالم لابتكار وسائل من شأنها كسر الحصار وتسيير قوافل برية وبحرية لإغاثة شعبنا جراء الحصار المفروض عليه، مضيفًا “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام معاناة شعبنا، وأمام الظلم الواقع عليا.. إما أن نعيش كرماء فوق الأرض أو نموت شهداء دفاعًا عنها”.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني قبل نحو 6 أشهر عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولةٍ لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يقمع المشاركين فيها، ويعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ 30 مارس الماضي ينظّم المواطنون مظاهرات سلمية في مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة الخمس؛ للمطالبة بثبيت حق العودة وكسر الحصار كاملًا عن القطاع.
من جهد اخرى هاجمت قوات العدو الإسرائيلي المصلين فى ساحات المسجد الأقصى وأجبرتهم على الخروج من ساحات المسجد، وأعادت إغلاق مبنى (باب الرحمة) بالسلاسل والأقفال، واعتقلت 5 مواطنين مقدسيين بينهم موظفة من الأوقاف، و4 شبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وقال شهود عيان إن مجموعة من الشبان الفلسطينيين أدوا صلاة الظهر عند (باب الرحمة) الذى أغلقله العدو بالسلاسل، وكسروا الأقفال والباب، فاعتدت عليهم قوات الاحتلال وامتد الاعتداء بالضرب بالعصى من (باب الرحمة) إلى كافة ساحات المسجد الأقصى.