الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، مدير برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بصنعاء زياد شفيق جابر.
جرى خلال اللقاء مناقشة المشاريع الإسعافية التي يقدمها البرنامج للمساهمة في الحفاظ على توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية التي تركز على الإسهام في إعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرها تحالف العدوان.
وأوضح الوزير شرف أن دور برنامج الأمم المتحدة للمشاريع يحظى بدعم حكومة الإنقاذ الوطني التي تأمل أن يرفع من وتيرة جهوده لدى الدول المانحة بالإضافة إلى البنك الدولي للحصول على المنح بما يمكنه في المساهمة في إعادة إصلاح ما دمره تحالف العدوان وبالأخص في مجال البنى التحتية من شبكة طرق ومشاريع مياه وفي مجال الطاقة الكهربائية البديلة التي تحافظ على البيئة.
ونوه بالدور الإيجابي للبنك الدولي في ما يطرحه من تمويلات إسعافية لليمن تساهم بشكل جزئي في تغطية كلفة الأضرار التي أحدثها العدوان.
وأشار وزير الخارجية في الوقت نفسه إلى ضرورة لفت نظر البنك الدولي إلى أن الحديث عن رصد مبلغ 18مليار دولار لإعادة إعمار ما دمره تحالف العدوان يخالف الواقع.
ولفت إلى أن ما سببه العدوان من أضرار اقتصادية ومالية واجتماعية تجاوزت كلفتها التقديرية مبلغ 255مليار دولار قابلة للزيادة بعد حصر الأضرار الشامل لما خلفته الحرب العبثية على الشعب اليمني خلال أربع سنوات.
من جانبه أكد زياد شفيق جابر، حرص البرنامج على تلبية المطالب الإنسانية وبما يُساهم في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي يعيشها المواطن اليمني.
سبأ