السبت المقبل..انطلاق الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة

الثورة نت../

تنطلق السبت القادم بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية الحملة الوطنية للتحصين ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية.

تستهدف الحملة التي تنفذ خلال الفترة 9-14 يناير 2019 الأطفال من عمر ستة أشهر حتى 15 عاماً بالتحصين باللقاح الثنائي المضاد لمرضي الحصبة والحصبة والألمانية بمن فيهم جميع من سبق تحصينهم بجرعتي لقاح الحصبة خلال التحصين الروتيني المعتاد بالمرافق الصحية، ومن أصيبوا مسبقاً بمرضي الحصبة أو الحصبة الألمانية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري لوكالة (سبأ) أن الوزارة استكملت ترتيبات تنفيذ الحملة في كافة المحافظات والتي ينفذها البرنامج الوطني للتحصين الموسع، بالتعاون مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني ووزارات التربية والتعليم والإعلام والأوقاف بدعم منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف.

ولفت إلى أن الحملة ستستهدف الأطفال في المدارس والمرافق الصحية من خلال المواقع المؤقتة وفرق التطعيم المتحركة .. مبينا أن الحملة فرضتها الحرب على اليمن والتي ساهمت في تدهور الأحوال المعيشة وسوء الإصحاح البيئي وتدني الإقبال على التحصين الروتيني مع خروج بعض المرافق الصحية عن الخدمة بعد أن طالها القصف والدمار.

وقال ” برزت واتسعت أوبئة كان اليمن بمأمنٍ منها إلى حدٍ كبير لسنوات كثيرة، وفي الآونة الأخيرة بدت الظروف مواتية لانتشار بعض أمراض الطفولة كمرضي الحصبة والحصبة الألمانية وغيرها من الأوبئة التي نجم عنها بعض الوفيات “.

ولفت الدكتور الحاضري إلى أنه لم يعد حدوث الإصابات بمرض الحصبة ينحصر على مديريات أو محافظات معينة بل اتسعت رقعة انتشاره بشكل أسوأ في مختلف المحافظات.

وأوضح أن الحملة الوطنية للتحصين ليست بديلة عن التطعيم الروتيني بالمرفق الصحي بكامل جرعات اللقاحات في مواعيدها حسب جدول التحصين .. داعيا الجميع التفاعل الإيجابي مع الحملة والدفع بأبنائهم لإعطائهم جرعات اللقاح للوقاية من هذه الأمراض القاتلة.

وجدد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة التأكيد على أن لقاحات التحصين آمنة وليس لها أضرار على صحة الطفل.

يذكر أن مرضي الحصبة والحصبة الألمانية هما مرضان فيروسيان خطيران وشديدا العدوى، ينتقلان عبر الرذاذ المتطاير من فم المصاب أثناء العطس أو السعال وكذا أثناء الالتماس المباشر مع إفرازات الأنف والبلعوم، وكلاهما يتصف بنفس العلامات: كالحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) والطفح الجلدي.

وتعتبر الحصبة المرض الأول إحداثاً لوفيات الأطفال من بين أمراض الطفولة القاتلة، لكن معظم هذه الوفيات تحدث للأطفال أقل من خمس سنوات، في حين يمتد تأثير الحصبة الألمانية من الأم المصابة إلى الجنين عبر الحبل السري، ما قد يؤدي لإجهاض الحمل أو وفاة الجنين أو إصابته بعيوب في القلب قد تكون مميتة وما إلى ذلك من الأضرار الخطيرة.

سبأ

قد يعجبك ايضا