
اكدت منسقة مبادرة حماية الاطفال واليافعين بأمانة العاصمة نسيم احمد المليكي اهمية العمل على ايجاد المدارس الجاذبة وتجنب التمييز فيها للحد من التسرب في التعليم وضمان مجانية التعليم.
واشارت في تصريح لــ” الثورة نت ” الى ان المبادرة تنفذ عددا من المشاريع الخاصة بإعادة الأطفال المتسربين بتمويل من مبادرة حماية الاطفال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالإضافة الى مشروع المدارس الصديقة في المناطق المتضررة من النزاعات في أحداث العام الماضي 2011م بمديرتي أرحب ونهم بمحافظة صنعاء بالتعاون بين مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة ومنظمة مرسي كور وبدعم من منظمة اليونيسيف.
واوضحت ان مشروع إعادة الأطفال المتسربين يهتم بتنفيذ دراسات حول واقع التسرب بأمانة العاصمة وايجاد فصول صديقة للأطفال وإلحاق مجموعة كبيرة منهم الى المدارس ¡
حيث تم الحاق 438 طفل وطفلة خلال العام الدراسي 2009/2010 ¡ والحاق 160طفل وطفله للعام الدراسي 20102011¡ وكذا الحاق70 طفل وطفلة خلال العام الدراسي 2012/2013 ¡ في حين يستهدف مشروع المدارس الصديقة للأطفال إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في المناطق المتضررة من النزاعات خلال أحداث 2011م ومعالجة آثارها عبر تنفيذ عدد من الأنشطة والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية.
وأشارت الى ضرورة رفع الوعي المجتمعي بضرورة التعليم وخاصة تعليم الفتاة في الارياف وكذا المشاركة المجتمعية في العملية التعليمية وتقديم المعونات للأسر الفقيرة عبر تسجيل ابنائهم في التعليم الاساسي والتوسع في مشاريع التغذية المدرسية في الارياف .
ولفت المليكي الى ان المبادرة قامت ضمن انشطتها وبرامجها بفتح ثمانية عشر فصلا من الفصول الصديقة الموجهة للمتسربين من التعليم بهدف اعادتهم الى التعليم النظامي او غير النظامي ¡ كما قامت المبادرة بتجهيز خمس حدائق عامة بألعاب الاطفال في عدد من احياء امانة العاصمة ¡ بالإضافة الى فتح 47 مساحة صديقة تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين من النزاعات .