الثورة نت/
أقر اجتماع لرؤساء المؤسسات الإعلامية اليوم برئاسة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، مصفوفة الأهداف والإجراءات التنفيذية لخطة الأداء السنوي الحكومي لقطاع الإعلام للعام 2019م.
حيث تضمنت أهداف المصفوفة مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، إعلاميا من خلال إبراز الأحداث والفعاليات والأنشطة على الساحة الوطنية وكذا مواجهة الحرب الاقتصادية وتحدياتها إعلاميا وتعزيز الصمود الشعبي.
كما تضمنت تعزيز الأداء الإعلامي لمواكبة معركة الدفاع عن الوطن واحترام سيادته واستقلاله وأهمية ترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ الممارسات العنصرية والطائفية والمناطقية، بالإضافة إلى العمل على كل ما من شأنه كسر الحصار الإعلامي المفروض على اليمن وتفعيل دور الإعلام الخارجي بما يضمن إيصال مظلومية الشعب اليمني.
وتطرقت إلى آلية مواجهة الحرب الناعمة وكل ما يستهدف الجبهة الداخلية وتفعيل توجهات مبدأ الشفافية في الأداء الحكومي من خلال جعل الإعلام الوطني صوت للشعب والدولة على حد سوا.
وتتاولت الأهداف ايضا، تنظيم العمل الإعلامي وتحقيق نقلة نوعية في أدائه، وإيجاد شراكة بين الإعلام الرسمي والخاص بما يجسد من حرية الرأي وتعدد وسائل الإعلام وأهمية التوثيق الإعلامي لجرائم ومجازر العدوان وانتصارات الجيش واللجان الشعبية.
وأكدت أهداف المصفوفة على إبراز دور المرأة اليمنية إعلاميا في مواجهة العدوان والصمود الشعبي وتطوير وتحديث البنية التحتية والفنية ومعالجة الإختلالات وإجراء إصلاحات مالية وإدارية وتشريعية، وتحسين وتنمية الإيرادات الذاتية.
في حين ركزت الإجراءات التنفيذية للمصفوفة على المواكبة المستمرة بالتغطية الصحفية والتلفزيونية والإذاعية لما يقوم به تحالف العدوان ومرتزقته من جرائم ومجازر بحق الشعبي اليمني وبنيته التحتية وكذا التأثيرات المترتبة على الحصار من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها وإبرازها للرأي العام.
وشملت هذه الإجراءات أيضا التنسيق بين الإعلام العام والخاص، في التعامل مع الأنشطة والفعاليات الرسمية والعمل على إعادة إصدار صحيفة الجمهورية وتطوير الملاحق الخاصة بصحيفة الثورة، وتوعية المجتمع بأهمية الحد من الاستهلاك الزائد للمنتجات بما فيها النفطية والسلع الكمالية.
وشددت الإجراءات التنفيذية للخطة على وضع سياسة إعلامية مواكبة للتحديات والمتغيرات وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي، وتصحيح أوضاع المنشآت الإعلامية، وإعتماد الموضوعية في السبق الصحفي، وتطوير مستوى التغطيات الصحفية والتقارير والتوثيق الإخباري، والرصد والأرشفة للصحف وإصدار مجلة التوثيق الإعلامي.
إلى ذلك أكد وزير الإعلام أهمية تفعيل وتصحيح وترشيد مسار العمل الإعلامي والارتقاء به بما يتواكب مع المتغيرات ويلبي الاحتياجات وتعزيز برامج التوعية المجتمعية وأهميتها في مواجهة العدوان .
وأشار الوزير الشامي إلى إنشاء غرفة عمليات بالوزارة بهدف متابعة أداء المؤسسات الإعلامية ومدى تنفيذها للخطط والبرامج الخاصة بها، وكذا العمل على سرعة تنفيذ مشاريع تأهيل الكوادر الإعلامية.
ولفت إلى أنه تم متابعة توفير الإمكانات اللازمة لقناة اليمن الفضائية كونها الواجهة الإعلامية لليمن، وتمكينها من التواصل مع ناشطين ومحليين دوليين وكذا إيصال البث لإذاعتي صنعاء وصعدة إلى كافة المناطق بمحافظة صعدة وصولا إلى تغطية ما تبقى من مناطق في عموم محافظات الجمهورية .
وشدد وزير الإعلام على أهمية تحديد الاختصاصات والمهام وعدم تشتيت الجهود والاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة للارتقاء بالعمل الإعلامي .. لافتا إلى أن العمل جار بالتواصل مع وزارة المالية لتوفير احتياجات العمل في المؤسسات الإعلامية، وكذا بحث مشاريع استثمارية تعود بالفائدة للقطاع الإعلامي.
وكانت المصفوفة أثريت بالملاحظات والمداخلات من قبل رؤساء المؤسسات الإعلامية، بما يصب في مصلحة تحديث وتطوير وتفعيل العمل الإعلامي.