الثورة نت|..
شيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمان فقيد الوطن والقوات المسلحة رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الركن طيار إبراهيم علي الشامي الذي وافاه الأجل إثر نوبة قلبية بعد حياة حافلة بالعمل الوطني في القوات المسلحة.
كما شيع جثامين خمسة من شهداء القوات البحرية الذين استشهدوا إثر استهدافهم من قبل العدوان بطائرة مسيرة شمال الحديدة يوم أمس الأول وهم الشهيد العقيد بلال محمد حسين علي السميني والشهيد العقيد حمير صالح محمد حمود الازرق والشهيد شهاب محمد محمد حمود الوشلي والشهيد علي عبدالله حمود صالح الجوده والشهيد حسان احمد احمد علي الخولاني
وخلال مراسيم التشييع الرسمية التي أقيمت لجثامين الشهداء التي تقدمها وزير النقل اللواء الركن زكريا يحيى الشامي والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري وقائد القوات الجوية اللواء احمد علي الحمزي ورئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن محمد المقداد ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء صالح الشاعر وعدد من قيادات الدولة والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية وجمع غفير من المواطنين وبعد أن قدم الجميع واجب العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد اللواء الشامي وأسر شهداء القوات البحرية أشاد المشيعون بالأدوار الوطنية التي أسهم بها الفقيد اللواء الشامي خلال مسيرة حياته كقائد عسكري نموذجاً في سلوكه لم يدخر وقتاً أو جهداً إلا وبذله في سبيل الوطن وكان آخر تلك المواقف المشرفة مواقفه الصلبة والشجاعة في مواجهة العدوان.
كما أشادوا بالملاحم البطولية التي سطرها الشهداء الأبرار في ميادين العزة والكرامة وصمودهم وثباتهم في مواقعهم حتى استهدفهم طيران العدوان في عمل يعكس مدى استهتار قوى العدوان والمرتزقة بالقرارات الأممية وعد احترامهم لالتزاماتهم بوقف إطلاق النار في الحديدة.
وأكد المشيعون أن جرائم العدوان لن تمر دون رد حازم وقوي وأنهم جاهزون لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وقد جرت مراسيم التشييع المهيبة لجثمان الفقيد اللواء الشامي وجثامين شهداء القوات البحرية بعد الصلاة عليهم في جامع الشهداء بأمانة العاصمة.
ووري جثمان الفقيد اللواء الشامي الثرى في روضة الشهداء بالجراف فيما تم نقل جثامين شهداء القوات البحرية لتوارى الثرى في مسقط رؤوسهم بهمدان وبني الحارث – محافظة صنعاء.
شارك في التشييع مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين.
تغمد الله الفقيد اللواء إبراهيم الشامي والشهداء الأبرار بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
سبأ