الثورة نت/..
أعلنت إيطاليا عن أنها تبحث إمكانية استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في الدول التي أوقفت عملها فيها سابقا، ومن بينها سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي، اينزو موافيرو ميلانيزي، الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير، أن روما تبحث إمكانية استئناف عمل هيئاتها الدبلوماسية في الدول التي أوقفت عملها فيها سابقا، ومن بينها سوريا.
وقال الوزير في الأكاديمية دي لينسي الوطنية: “إيطاليا تبحث إمكانية فتح السفارات حيث تم إغلاقها. أما فيما يتعلق بسوريا، فذلك يعتمد كليا على تطور الوضع في هذا البلد”.
وتابع: “بالطبع، من غاية الأهمية أن يتطور الوضع نحو أفق طبيعي أكثر”. وفقا للوزير، فإن الوضع في هذا البلد ما زال بعيدا عن الاستقرار، واستئناف عمل البعثة الدبلوماسية يتطلب تطبيعا أكثر جدية.
وكانت السفارة الإيطالية لدى سوريا قد أغلقت أبوابها في عام 2012 بعد بداية الأزمة السورية ، دون أن توقف عملها رسميا. ووفقاً لوسائل الإعلام، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي تم إرسال أول دبلوماسي إيطالي إلى سوريا.
وأصبح إعادة تشبيك العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، بعد سنوات من القطيعة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، أمرا واقعا بالنسبة للكثير من الحكومات في العالم وذلك بعد الانتصارات التي حققتها الدولة السورية على المجموعات الإرهابية التي كان البعض ينتظر سيطرتها على كامل الجغرافية السورية.
وعلى شاكلة ما جرى بخصوص افتتاح السفارة الإمارتية في العاصمة السورية مؤخرا، بدأت قبل أيام أيضا أعمال الترميم في سفارة بريطانيا بحسب ما علمته “رأي اليوم” من مصادر مطلعة.
الجدير بالذكر أن مملكة البحرين أعلنت بعد ساعات على افتتاح السفارة الإمارتية بدمشق، عن استمرار العمل في سفارتها التي قالت إنه لم ينقطع أبدا.