الثورة نت/..
قالت وزارة الصحة العامة والسكان إن عام 2018م كان كارثيا بالنسبة للطفولة في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.
حيث سجلت وزارة الصحة خلال العام الماضي، إصابة 203 آلاف و297 طفلا بمرض الملاريا، تحتل محافظة الحديدة المرتبة الأولى تليها محافظتي حجة وتعز .. مبينة وفاة طفل كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية أو أمراض أخرى “حسب تقرير الأمم المتحدة الذي أصدرته في سبتمبر2018م.وأوضح تقرير صادر عن وزارة الصحة أن حوالي ألف و203 أطفال أصيبوا بالحمى المالطية، تأتي ذمار ثم العاصمة على قائمة المحافظات الأكثر إصابات، فيما أصيب 981 طفلا بداء الكلب، سجلت ذمار ثم إب على رأس القائمة مع شحة كبيرة في الأدوية الخاصة بهذا المرض.وأشار التقرير إلى إصابة ألف و133 طفلا بمرض الليشمانيا، تتصدر ذمار ثم الجوف القائمة، وإصابة ألفين و173 طفلا بمرض البلهارسيا تحتل حجة وصعدة قائمة الإصابات بهذا المرض .. لافتا إلى إصابة 330 طفلا بمرض السل الرئوي ثلث الإصابات في عدن.
وأكد التقرير إنتشار مرض الجدري من جديد خلال 2018 بأكثر مما كان عليه، تم تسجيل 12 ألف و194 طفلا مصابا بهذا المرض، كانت العاصمة ومحافظة صنعاء أكثر المناطق موبوءة بهذا المرض .. مبينا إصابة 12 ألف و995 طفلا بمرض النكاف “إلتهاب الغدة النكفية”، تأتي تعز ثم صعدة والعاصمة على قائمة الأعداد.كما سجلت وزارة الصحة عام 2018م ثلاثة آلاف و813 حالة إصابة بحمى الضنك، تأتي الحديدة ثم تعز وأبين ضمن أعلى نسبة مرضية بهذا الوباء وإصابة ألف و 847 حالة بإلتهابات السحايا، تشكل تعز وأمانة العاصمة أكثر حالات الإصابات.وكشف التقرير عن إصابة 657 ألف و802 حالات بإسهالات وأمراض متعلقة بالكوليرا خلال العام المنصرم، حيث أصيب 114 ألف و288 حالة أدت إلى وفاة 145 طفلا .ولفت التقرير إلى ظهور 102 حالات كزاز وليدي و509 حالات إلتهاب كبد وبائي b & c , وستة آلاف و940 إلتهاب كبد وبائي نوع a&e، وألفين و 147 حالة اصابة بالسعال الديكي ، و15 ألف 911 إصابة بالحصبة.ووفقا للتقرير أصيب 14 ألف 691 بالتيفوئيد و45 ألف و650 بالأنفلونزا و958 ألف ٨٤٦ أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي العلوي و437 ألف و100 أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي السفلي .وبين التقرير إصابة 511 طفل دون الخامسة بالدفتيريا توفي منهم 55 طفلا تحتل إب وأمانة العاصمة على قائمة هذا المرض .كما كشف التقرير عن إصابة مليونين و400 طفلا مادون الخامسة بمرض أو عدة أمراض معدية خلال عام 2018م يضاف إليهم نفس الرقم إحصائية تراكمية لسوء التغذية لنفس الفئة والذي يبلغ عددهم باليمن حوالي ستة ملايين طفلة بما يوازي 60 بالمائة من هذه الفئة تحت خطر الأمراض المعدية والسارية وسوء التغذية تسبب بها العدوان والحصار.