كشفت تحقيقات الحكومة الكندية في نشاط منظمة “كيرن كييميت” (الصندوق الدائم لإسرائيل)، استخدام المنظمة أموال تبرعات لتمويل مشاريع للجيش الإسرائيلي وأخرى استيطانية في الضفة الغربية.
ووفقا لوسائل إعلام كندية، فإنه في إطار التبرعات، تم تحويل أموال لتطوير قاعدة عسكرية في مستوطنة “سديه بوكير” الزراعية، وتمويل تأهيل الشبيبة (غدناع) للخدمة العسكرية.
وكشفت وثائق عرضت على سلطات الضريبة الكندية مشاريع لجمع تبرعات لتمويل إقامة مبنى لزيارات ذوي الجنود في قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى خطة لتطوير شارع قرب الحدود مع مصر لتسهيل تحرك قوات الأمن الإسرائيلية في المنطقة.
وذكر موقع “عرب 48” أن القانون الكندي لا يمنع المواطنين الكنديين من التبرع للجيش الإسرائيلي عن طريق وزارة الأمن الإسرائيلية، إلا أنه يمنع “المنظمات الخيرية” المعفاة من الضرائب من مساعدة جيوش أجنبية، كما يمنعها من الحصول على إعفاء ضريبي لقاء هذه التبرعات.
في المقابل، قال الفرع الكندي لـ”الكيرن كييميت” إنه مول مشاريع للجيش في السابق، وتوقف في عام 2016 بعد أن تبين أن ذلك مخالف للقانون.
ونقلت شبكة “CBC” عن المستشارة لحل الخلافات، مايغن مكنزي، قولها إنها فوجئت باكتشاف “تورط كيرن كييميت في تمويل الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت أنها وقفت على التفاصيل بشأن مشاريع التحريج خارج الخط الأخضر وفي مناطق الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن صدمتها تتزايد مع اكتشاف تفاصيل أكثر.