الجيش واللجان يكبدون الغزاة والمرتزقة خسائر كبيرة خلال 2018

 

الثورة/ متابعات

كان 2018م عاماً باليستياً بامتياز كما دعا له الرئيس الشهيد صالح الصماد قبيل استشهاده، تلك الدعوات أخذها ابطالنا على محمل الجد ولم يقتصر ذلك على إطلاق الصواريخ الباليستية وتدمير الأهداف الاستراتيجية للعدو ، بل شمل ذلك تسطير الانتصارات العظيمة ابتداءً بمعركة تطهير اجزاء كبيرة في نهم ومعركة ذات السلاسل في الحدود ومعركة الحجارة في البيضاء ومعركة إحراق مدرعات الغزاة في الساحل الغربي انتهاءً بتطهير مديرية صرواح مارب.
شهد العام 2018م اكبر الانتصارات على المستوى التقني او التصنيع العسكري الى جانب الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال.
في السطور القادمة نوجز إحصائية عسكرية للعام 2018، إلى التفاصيل:
إفشال زحوفات العدو
يقول المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في الاحصائية التي استعرضها في مؤتمر صحافي بصنعاء إن قواتنا تصدت خلال العام 2018 لأكثر من ألف و101 عملية هجومية وزحوفات للعدو ومرتزقته، كما أفشلت أكثر من 3800 محاولة تسلل”.. مؤكدا أن خسائر قوى العدوان من الطيران تمثلت في إسقاط 42 طائرة حربية مقاتلة واستطلاعية تجسسية.
وذكر أن القوات المسلحة نفذت أكثر من 689 عملية هجومية على مواقع العدو ومرتزقته، فيما نفذ سلاح الجو المسير 38 عملية هجومية منها 28 عملية استهدفت قوات العدوان والمرتزقة في الداخل و10 عمليات استهدفت منشآت عسكرية في السعودية والإمارات.
100 عملية صاروخية
وأضاف” نفذت قواتنا عشرات العمليات المشتركة بنجاح منها عمليتان مشتركتان لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية، وعملية مشتركة لسلاح الجو المسير مع القوة الصاروخية ووحدة المدفعية، وعدة عمليات مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية”.
كما أكد العميد سريع أن القوة الصاروخية نفذت أكثر من 100عملية بأكثر من مائة وواحد وثلاثين صاروخاً باليستياً، اطلقت منفردة وعلى دفعات منها 33 صاروخا أطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم بالداخل و98 صاروخاً أطلقت على قوات العدوان ومرتزقتهم في دول العدوان السعودية الإمارات.
إحراق مدرعات العدو
واستعرض عمليات وحدة صد الدروع التي تمثلت في استهداف 310 آليات متنوعة تحمل عتاداً عسكرياً ومرتزقة و280 مدرعة و250 استهداف لتجمعات أفراد وتحصينات وكذا تجمع آليات ومروحية أباتشي و91 استهدافاً بأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
عمليات بحرية ناجحة
وبخصوص العمليات البحرية أشار المتحدث الرسمي إلى أن القوات البحرية نفذت ست عمليات بحرية منها استهداف سفينة حربية إماراتية بصاروخين بحريين أمام سواحل الحديدة في 13 يونيو 2018م، واستهداف رصيف ميناء المخا في 22 يوليو 2018م، واستهداف الفرقاطة الدمام السعودية أمام سواحل الحديدة بتاريخ 24 يوليو 2018م.
وبين أن العمليات البحرية شملت استهداف زورق حربي إماراتي أمام ساحل الدريهمي في 25 يوليو 2018م، واستهداف رصيف زوارق حرس الحدود بميناء جيزان بتاريخ 29 سبتمبر 2018م واستهداف زورق حربي أمام ساحل ميدي أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل خمسة مرتزقه كانوا عليه في 9 أكتوبر 2018م.
وأكد أن عمليات وحدة المدفعية بلغت عشرة آلاف و911 حتى شهر نوفمبر، كما أسهمت وحدة المدفعية في التصدي لهجمات العدو والتمشيط أثناء الهجوم، فيما بلغت عمليات وحدة الهندسة ألفاً و320عملية تم خلالها تدمير الف و618 آلية معظمها كانت تحمل مرتزقة أثناء استهدافها وألف و53 استهدافاً لمجاميع وأفراد.
قنص 292 جندياً سعودي
وفيما يتعلق بعمليات وحدة القناصة أوضح العميد سريع أن وحدة القناصة نفذت سبعة آلاف و148 عملية في مختلف محاور وجبهات القتال منها قنص 292 جندياً وضابطاً سعودياً في جبهات عسير ونجران وجيزان و48 مرتزقا سودانيا في جبهات مختلفة، فيما بلغ المرتزقة المحليون ستة آلاف و633 مرتزقا بينهم قيادات.
وبين أن وحدة القناصة تمكنت من إعطاب 14 آلية وتنفيذ 10عمليات قنص واستهدفت 92 آلية عسكرية، وتسع عمليات أدت إلى إحراق أطقم وآليات وقنص معدات، إضافة إلى إعطاب 51 سلاح معدل.
عدو متعدد الجنسيات
وقال ” قواتنا تقاتل للعام الرابع تشكيلات عسكرية مختلفة ومتعددة الجنسيات، ففي الحدود نقاتل الجيش السعودي وقوات متعددة الجنسيات عربية وأجنبية إضافة إلى المرتزقة، وفي بقية الجبهات نقاتل عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب والمحليين إلى جانب أن هناك ما يسمى القاعدة وداعش، وجميعها تتلقى الدعم من العدوان الذي رعى عمليات استخبارية سرية لنقل المئات من العناصر التكفيرية من سوريا إلى اليمن عن طريق بلد عربي”.
وأوضح أن الشعب اليمني يدرك حجم المؤامرة ما يجعله اكثر إصراراً على الصمود في وجه العدوان وأكثر تحدياً في التمسك بثوابته وقيمه وأكثر ارتباطاً بهويته وتاريخه.. لافتا إلى أن ابرز إنجازات العام 2018 هو استمرار الصمود وتماسك الجبهة الداخلية على جميع الأصعدة ناهيك عن النجاحات في مجال التصنيع العسكري.
مخزون صاروخي
كما أكد أن القوات المسلحة لديها مخزون مناسب من مختلف منظومات الصواريخ الباليستية، ويجري العمل على تعزيز القدرة الصاروخية بمخزون استراتيجي قادر على تغيير مسار المعركة مستقبلاً .. مبينا أن سلاح الجو المسير له حضور فاعل في المعركة، والمرحل القادمة ستشهد مفاجآت على هذا الصعيد.
مقاومة الغزاة
وأضاف” ينبغي على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية أن يعودوا إلى تاريخ الآباء والأجداد الذين سطروا ملاحم الانتصار وهم يقاومون الغزاة والاستعمار ونثق بأن الجيل الحالي لن يكون اقل شجاعة ووطنية وقدرة من الأجيال السابقة”.
وخاطب المتحدث الرسمي المرتزقة بالقول” انظروا كيف كان مصير كل من مد يد العون للأجنبي وللمحتل وللغازي ضد أبناء جلدته ووطنه، وكيف تحدث عنهم التاريخ رغم انهم كانوا يحاولون إضفاء الطابع الوطني على أعمالهم كما تفعلون اليوم، لكن في النهاية كان للتاريخ الكلمة الأخيرة “.
كما جدد التأكيد على أن مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة مهدي المشاط لا تزال تمثل فرصة أمام كل من لا يزال يشعر بالانتماء إلى هذا الوطن والشعب بأن عليه العودة إلى جادة الصواب فلا يجتمع أن تكون يمنياً وفي نفس الوقت تدعم أعداء اليمن.
خروقات العدو
وبشأن خروقات العدو أوضح العميد سريع في إحصائية بخروقات العدوان ومرتزقته لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة منذ إعلانه وجرائم العدوان وإحصائية بعمليات الجيش واللجان الشعبية خلال العام 2018م.
وأوضح العميد سريع أن خروقات العدو حتى نهاية العام 2018 في الحديدة بلغت 801 خرق توزعت ما بين إطلاق 52 صاروخاً و451 قذيفة وإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة 116 مرة في أوقات مختلفة و29 عملية استحداث و74 عملية تعزيز وتحرك وأربع محاولات هجومية وتسلل و75 خرقاً لطيران العدو.
وأشار إلى أن خروقات العدوان المتواصلة تؤكد عدم جديته في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وان هناك أطرافاً لا تريد للعدوان أن يتوقف وتبحث عن أي وسيلة من أجل إفشال اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد المتحدث الرسمي أن الشعب اليمني العظيم والقوات المسلحة متمسكون بتنفيذ ما تم التوصل إليه كمقدمة للوصول إلى السلام الشامل والمشرف والعادل.
وقال ” اتفاق وقف إطلاق النار محل اختبار حتى يدرك الجميع من يهمه رفع معاناة الشعب اليمني ومن يسعى لاستمرار هذه المعاناة بمحاولة إفشال الاتفاق تحقيقاً لمصالح شخصية وتنفيذاً لمخططات العدو “.. مؤكدا أن الشعب اليمني الذي صمد في الحرب سيصمد في السلام.
اعتداءات العدوان
واستعرض العميد سريع ملخص اعتداءات العدوان خلال العام 2018م والتي بلغت أكثر من 52 ألفا و149 اعتداء منها 15 ألفاً و353 غارة استهدفت مختلف المناطق اليمنية بمتوسط 50غارة كل يوم، ومن هذه الغارات 244 غارة بقنابل عنقودية.
وبين أن إجمالي القصف الصاروخي من البوارج الحربية بلغ 494 صاروخ بالإضافة إلى 36 ألفاً و34 قصفاً مدفعياً وصاروخياً من البر.

قد يعجبك ايضا