(الحرب النادرة)
سارة عبدالله
عندما تتصارع دول عديدة على مستوى العالم يقال عنها حرب عالمية، ولكن عندما يتصارع العالم على دولة واحدة هنا الغرابة وهنا ما يستحق الجدل. وعندما تتنازع الدول تكون أسباب النزاع إما من أجل مصالح مشتركة أو من أجل أطماع مشتركة، ولكن عندما يكون الاعتداء من أجل نفوذ دولة بأكملها ومن أجل تقسيم خيراتها على دول عظمى في العالم هنا ما يمكنني القول عنه بالمستحيل. فمن الطبيعي أن تكون ردة الفعل لأي اعتداء قاسٍ وموجع وإن كان شخصا واحدا، فما بالنا بوطن يؤم ملايين البشر، ماذا ينتظر العالم منا؟! أن نهزم؟! ذاك مستحيل. أن نستسلم؟! بعيد كبعد الشمس عن الأرض. أن نسمح للعدو أن يحتل أرضنا ومالنا وعرضنا؟، فو الله لو انتهى الرجال وبقيت النساء لما سمحن للعدو أن يحتل شبراً من بلادنا، فالطفل وهو طفل إن أخذت منه قطعة حلوى يثير ضجة حتى تأتيه بأضعاف مضاعفة مما أخذت.
سنجعلها أغرب حرب على مر العصور كما اعتدوا علينا وسنأخذ ثأرنا بأيدينا وزيادة على ثأرنا، فنحن في حالة دفاع عن النفس والمدافع عن نفسه لا قوانين تقف أمامه.
كونوا على جهوزية للعواقب… اليمن ينتصر رغم انف الحاقدين.