الثورة/ أحمد المالكي
أكد عدد من المواطنين على أهمية الوعي خلال هذه المرحلة وضرورة التحشيد إلى الجبهات لمواجهة قوى الغزو والاحتلال الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي، خاصة وأن العدو يرفع من وتيرة التحشيد والتصعيد في الساحل الغربي وفي مختلف الجبهات، وأنه يجب علينا كشعب يمني معتدى عليه من قبل الأمريكيين والصهاينة أن نَهِبَّ هَبَّةً واحدةً ونرفع من وتيرة الجهاد في سبيل الله الذي يعتبر نعمة كبيرة منحها الله لنا كيمنيين وفرصة للناس حتى يجاهدوا مع الله للدفاع عن الدين والأرض والعرض ضد الغزاة والمستكبرين في هذا العالم.. مؤكدين على أهمية التعاطي والتفاعل مع توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي .. المزيد من التفاصيل تقرأونها في سياق الاستطلاع التالي:
الأخ عمار محمد الأشول تحدث عن التحشيد وأهمية التحشيد إلى الجبهات في ظل التصعيد الحالي الذي يقوم به المعتدون الغزاة، فقال: بلا شك أن الوعي بين المواطنين بأهمية التحشيد يزداد كل يوم وهو على أرقى مستوى وهناك تدافع من المواطنين لتحرير البلاد من الغزاة المحتلين والمرتزقة المنافقين والتحشيد مستمر بإذن الله ونحن صامدون حتى آخر رجل منا وسندحر المعتدين والغزاة بقوة الله كما نؤكد دعوتنا للمواطنين وللشعب اليمني إلى أن يرفع من وتيرة الجهاد والمواجهة كما يرفعها العدو لأن المرحلة بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود في كل الجوانب سواء التحشيد أو الإنفاق والرجوع إلى الله حتى تحقيق النصر إن شاء الله لأن العدو يعتقد انه سيحتل الحديدة أو أي منطقة ونحن يجب علينا أن نرسل رسائل قوية لقوى العدوان الأمريكية الصهيونية السعودية الإماراتية بأن اليمن مقبرة الغزاة وسيدفنون في ترابها طالما وشعبنا متكاتف متوحد في مواجهة العدوان والغزاة والمحتلين ويجب أن نقف وقفة واحدة ويداً حديدية، ونقول للسيد عبدالملك: لبيك يا سيدي ونحن حيث تريدنا ستكون إن شاء الله إشارة منك وستجد آلافاً مؤلفة جاهزة لردع العدوان.
الأخ مختار صالح محمد يوسف من جرحى الحرب الذين جرحوا في الساحل لغربي يؤكد كذلك أن المرحلة مرحلة جهاد وواجب على الجميع الجهاد في سبيل الله ونحن لابد أن نقاتل لأجل دين الله ولأجل المستضعفين وهذا شيء مشروع لنا كأمة محمد ابن عبدالله، ونقول لأولئك الذين ما يزالون جالسين في البيوت أن عليهم الحشد والتحشيد في سبيل الله لأن هذا جهاد ما هو قليل والعالم يحشد على الشعب اليمني ويقتل الأطفال والنساء ويريد احتلال وغزو أرضنا.. ونحن يجب أن نحمد أن فتح لنا باب الجهاد وهي نعمة كبيرة ينبغي على الناس أن يحمدوا الله عليها أن فتح لنا كيمنيين باب الجهاد وندعو أهلنا وأمتنا واخوتنا وكل من يسمعنا أن عليهم الدخول في سبيل الله والجهاد والصمود والثبات ونسأل الله الثبات لكل المجاهدين ولأمتنا وشعبنا وأن يشافي الجرحى كما يجب علينا كشعب يمني أن نلتف حول قائدنا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وهو قد مدنا برسائل قوية في كلمته أثناء الحشد الأخير في السبعين بمناسبة المولد النبوي الشريف علينا تنفيذ توجيهاته وإرشاداته ونسأل الله الثبات والتوفيق، والذي لا يستطيع أن يجاهد على الأقل بالكلمة فلا يجوز السكوت في ظل المجازر.
الأخ مالك المهدي بدوره يقول: كلما زاد واستمر العدوان وطال وكثر جبروتهم واستكبارهم على هذا الشعب اليمني الأبي الصامد فإن ذلك لا يزيدنا إلا ثباتاً وصموداً وتحشيداً إلى الجبهات وإلى الميادين وتكافلاً اجتماعياً في الجبهة الداخلية وتماسكاً وتآزراً بين أوساط المجتمع وكلما زاد الحصار والضرب بالطيران على المواقع المدنية وعلى البنى التحتية كل ذلك لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً وقناعة على أننا في طريق الحق وهم في طريق الباطل وأنهم في طريق الطاغوت ونحن كيمنيين وشعب يمني مؤمنون متمسكون بحبل الله القوي القهار ولن يستطيعوا أن يذلوا هذا الشعب ولن يستطيعوا أن يكسروا شوكته وكبرياءه وأنفته وإباءه ونحن معروفون عبر العصور والأزمان وعبر التاريخ أننا أباة للضيم وأننا أرق قلوباً وألين أفئدة ولكننا أيضا ذوو البأس الشديد على أعداء الله وسنظل كذلك لم ولن نستكين أو نركع لأحد من الطغاة والمستكبرين.. والتحشيد هذه الأيام في ظل التصعيد من قبل قوى العدوان يظهر للعدو مدى تماسك هذا المجتمع ومدى إصراره ومدى نبوغ فكره في مقاومة الغزاة والمستكبرين والطغاة والجبروت وانه يزداد يوماً بعد يوم في أوساط المجتمع، وهناك مجاميع شعبية كبيرة أصبحت تدرك الآن الاستكبار السعوصهيوأمريكي الإماراتي ويجب مقاومته وهم كل يوم في ثبات وتحد وصمود ويتوجهون إلى الجبهات والميادين لمواجهة ومقاومة المحتلين والغزاة.
الأخ أحمد محمد الأشول كذلك أكد بدوره على أن التحشيد إلى الجبهات يعتبر من أهم الأشياء الرئيسية التي ينبغي علينا كشعب يمني أن نوليه الأهمية والأولوية لتعزيز الصمود والثبات أمام قوى العدوان التي اعتدت علينا وعلى بلادنا وقتلت الأطفال والنساء وهدمت البنية التحتية لبلدنا العزيز وكذلك المنازل ومن أهم الواجبات هو النفير والتحشيد إلى الجبهات خلال هذه الفترة لأنها تعتبر المرحلة الفاصلة وهي المرحلة الأخيرة التي إن شاء الله سينتصر فيها شعبنا على قوى الظلم والجبروت العالمي، وسلام الله على شعبنا اليمني العظيم الذي أرسل رسالة قوية في الحشد الجماهيري بمناسبة المولد النبوي الشريف وهذا الشعب يعجز اللسان عن وصفه لأنه شعب الفزعات وشعب النبي صلى عليه وآله وسلم، وهناك رسائل مهمة قدمها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -سلام الله عليه- يجب علينا التعاطي البناء معها وهي رسائل واضحة للداخل والخارج يجب علينا التفاعل معها بجد والتحرك لكسر شوكة العدوان وأخذ ثأرنا من العدو الغازي والمحتل والقتلة والمجرمين.
الأخ أحمد محمد الخزان بدوره أكد أن على الشعب اليمني الالتفاف حول توجيهات السيد القائد وأن يرفع وتيرة التحشيد إلى الجبهات والإنفاق في سبيل الله لدعم الجبهات والمجاهدين في كل الثغور الذين يدافعون على الأرض والعرض وعلينا مواجهة هؤلاء الغزاة والمرتزقة الذين يبيعون الوطن والدين من أجل ريال سعودي وهم لا عندهم أي قيمة ونحن لن نلين ولن نستكين بل نحن متوجهون إلى الجبهات وكلما زاد تكبرهم وتجبرهم وتحشيدهم زدنا صموداً وثباتا ونصراً بعون الله تعالى ويجب علينا أن نهتم بعوامل النصر والتي منها الرجوع إلى الله والتحشيد إلى الجبهات والتفاعل مع توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -سلام الله عليه- ونقول لشعبنا أن النصر قريب جداً بإذن الله.