قراءة في معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزات سائر الأنبياء الكرام

إعداد / عبدالصمد احمد الخولاني
فيما خصّهُ الله تعالى به من معجزات وشرفّهُ به على سائر الأنبياء من الكرامات والآيات البينات، تحت هذا العنوان نذكر ما يلي :
كيف أن رسول الله محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قد فاق الأنبياء في معجزاته ، وفي خوارق العادات التي حدثت معه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كماً في العدد وكيفاً في نوعية المعجزة والقدرة والرِفعة والمنزِلة والسمو ..فالله تعالى خصّ نبينا بأشياء لم يعطها لنبي قبله ، وما خُصَّ نبي بشيء إلاّ وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،خُصَّ بمثله أو أكثر منه ، وفيما يلي بعض هذه الخصائص :
* خلق آدم عليه السلام …..وخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،فإذا كان آدم ( عيه السلام ) قد خلقه الله بيده .
* فقد أعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، شرح صدره ، وخلق فيه الإيمان والحكمة وهو الخُلق النبوي …
* السجود لآدم وفضله عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،أمّا سجود الملائكة لآدم ( عليه السلام ) ، فكان تكريماً له وطاعة له عز وجل .
* أمّا بالنسبة لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فا الأمر مختلف ، حيث قال تعالى:
( إِنَّ اللَّهَ وَملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىَ النبي ياَ أَيُّهَا الَّذِنَ آمَنُوا صلَوا عَلَيْهِ وَسَلَّموا تَسْلِماً ….) ( الأحزاب ) ، فهذا تكريم ورفع مكانة للنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من الله عز وجل وملائكته ، ومن الناس أجمعين حتى يرث الله الأرض ومن عليها ……
* بين إدريس ( عليه السلام ) وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
فإذا كان إدريس ( عليه السلام ) قد رُفع إلى السماء ، كما قال تعالى:( وأذْكُرْ في الْكِتَابِ إدْريسَ إنَّهُ كَانَ صِديقاً نَّبِياً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيَّاً ….) ( مريم ) ..
* فقد أعطى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، المعراج ورُفِع إلى مكان لم ولن يُرفع إليه غيره ….
* بين نوح ( عليه السلام ) وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأمّا نوح ( عليه السلام ) ، فقد نجاه الله تعالى ومن كان مؤمن معه ، من الغرق ، بأن ركبوا السفينة ، وكذلك نجاه من الخسف .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أنه لم تُهلك أُمته بعذاب من السماء ، حيث قال تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) ( الأنفال )
* بين إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،أمّا إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، فكانت عليه نار ( النمرود ) برداً وسلاماً .فقد أعطي الله سبحانه وتعالى ، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، نظير ذلك ، وهو إطفاء نار الحرب عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وناهيك بنار حطبها السيوف ، ووهجها الحتوف ( الموت ) وموقدها الحسد ، ومطلبها الروح والجسد ، حيث قال تعالى 🙁 كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لَلْحَرْبِ أَطْفَأَها اللَّهُ ..) ( المائدة )
وقد روى النسائي أن محمداً بن حاطب قال: كنت طفلاً فانصب عليَّ القِدر واحترق جلدي كله ، فحملني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فتفل في جلدي ومسح الجزء المحترق وقال: ( اذهب البأس رب الناس ..) ، فصرت صحيحاً لا بأس بي …
وأمّا ما أُعطيّ لإبراهيم ( عليه السلام ) من مقام الخِلة .
* فقد أُعطيَ سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وزاد مقام المحبة ، فقد روي في حديث الشفاعة أن الخليل إبراهيم ( عليه السلام ) إذا قيل له : ( اتخذك الله خليلاً فاشفع لنا عنده ).. فقال لهم :إنما كنت خليلاً من وراء وراء ، اذهبوا إلى غيري ، إلى أن انتهت الشفاعة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فيقول 🙁 أنا لها … أنا لها ).
ومما أعطي لإبراهيم ( عليه السلام ) انفراده في أهل الأرض في عبادة الله وتوحيده ، وكسره للأصنام ،فقد أُعطيَ سيدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كسرها بأسرها بمحضر ( حضور ) من أصحابه نصرها بقضيب ، ليس مما يكسر إلاّ بقوة ربانية ومادة إلهية اجتزأ فيها بالأنفاس عن الفأس وما عول على معول ولا عرض في القول ، كما قال إبراهيم ( عندما قال أنا لم أكسرها بل كسرها كبيرهم … ) بل قالها جهراً بغير سر كما قال تعالى: ( وَقَلْ جَاءَ الْحقُّ وَزَهَقَ الْباَطِلُ إِنَّ البْاطِلَ كَاَنَ زَهُقاً …. ) ( الإسراء).
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالى لإبراهيم ( عليه السلام ) بناء البيت الحرام….. ، ولا خفاء إن البيت جسد وروحه ( الحجر الأسود ) بل هو سويداء القلب ، ولقد جاء في الحديث : ( يمين الرب ، فمن مسحه فكأنما بايع الله … )..فقد أعطي سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،أن قريشاً لمّا بنت البيت بعد تهدمه ، ولم يبق إلاّ موضع الحجر الأسود ، تنافسوا على الفخر والفخم والرِفعة ، في رفع الحجر الأسود إلى مكانه.فاختلفوا ، فحكموا الداخل الأول للمسجد ، هو الذي سيرفع الحجر بيده ،فسبحان الله ، فقد دخل الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،فقالوا جميعاً ،نعم هذا هو الأمين ،رضينا بحكمه ، فأمرهم بإحضار ثوب ،وأمر كل قبيلة أن ترفع من ركن ووضع الحجر الأسود في وسط الثوب ، ثُمّ رفع بيده الشريفة ، حتى أوصله في مكانه من ركن البيت ، فسبحان الله ،فقد إدّخر الله سبحانه وتعالى المقام ليكون منقبه له ( فخراً ) على مدى الأيام …….
* بين ما أعطاه الله سبحانه وتعالى لموسى ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،وامّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالى لموسى ( عليه السلام ) من قلب العصا إلى حية غير ناطقة.
* فقد أعطي سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، حنين الجذع الذي كان يقف عليه ، فقد كان في المسجد جذع شجرة ميتة…يقف عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،ويخطب في الناس ،فلمّا صُنع له المنبر ، ترك ذالك الجذع ولم يقف عليه ، فبكى ذلك الجذع أنّا أنيناً يدمي القلوب ،فراقاً على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،عندما صُنع له ( المنبر ) تنبه الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لذلك واستلمه ومسح عليه حتى سكن وهدأ .. فسبحان الله .
وأمّا ما أعطاه الله لموسى ( عليه السلام ) من اليد البيضاء وكان بياضها يغشي البصر .فقد أعطى الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ، مثل هذه الآية لقتادة بن النعمان ،وكان قد صلى معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة ، ( عرجون ) وقال له 🙁 انطلق به فإنه سيضيء لك من بين يديك عشراً ومن خلفك عشراً فإذا دخلت إلى بيتك فسترى سواداً فاضربه حتى يخرج فإنه الشيطان .. ) ، فانطلق قتادة ، فأضاء له العرجون ، حتى دخل بيته ووجد السواد وضربه حتى خرج ، فمن المعلوم أن كرامة الولي … معجزة لنبيه …ومما أعطاه الله سبحانه وتعالى لموسى ( عليه السلام ) ، انفلاق البحر له .
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، انشقاق القمر .ومما أُعطيَ لموسى ( عليه السلام ) إجابة دعائه .فقد أعطى الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، العشرات من الدعوات المستجابة ، كما مرّ علينا ..ومما أعطاه الله سبحانه وتعالى لموسى ( عليه السلام ) تفجير الماء له من الحجارة ..فقد أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، تفجير الماء بين أصابعه .وهذا أبلغ لأن الحجر من جنس الأرض التي ينبع منها الماء ، ولم تجر العادة أن ينبع الماء من اللحم …ومما أعطاه الله لموسى ( عليه السلام ) أنه كلّم الله من فوق جبل الطور ( بسيناء) فقد أعطى الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، مثله ليلة الإسراء وزيادة تقربه والدنو والتدلي ، وكان فوق السموات العُلى ، ولم يسبق لأحد من خلق الله حتى الملائكة أن وصلوا إلي مكان ( صرير الأقلام ) .إلاّ سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ..
* بين هارون ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالى لهارون ( عليه السلام ) ، فكانت فصاحة اللسان. فقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من الفصاحة والبلاغة بالمحل والأفضل والموضع الذي لا يجهل ، وقد أُوتي جوامع الكلم أيضاً صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
* بين يوسف ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالى ليوسف ( عيه السلام ) ، من تعبير الرؤيا ، فقد نقل يوسف ( عليه السلام ) ثلاث منامات :حين رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ساجده له ،والثاني منام صاحبي السجن .والثالث منام الملك ..
* وقد أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، الرؤيا الصادقة ما لا يدخله الحصر ، ومثال على ذلك :
رؤيته لسوارين في يديه فكرههما ، فنفخ عليهما فطارا ، فأولهما على أنهما كذّابين يدعيان النبوة وهما : مسيلمة الكذاب والأسود العنسي …لعنهما الله ….
* بين داود ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أمّا ما أعطى الله سبحانه وتعالى لداود ( عليه السلام ) من تليين الحديد له .
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،أن العود اليابس أصبح في يده أخضر ومسح ضرع شاة أُم معبد ( العجفاء ) فبرئت ودرت باللبن.
* بين سليمان ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالى لسليمان ( عليه السلام ) من كلام الطير وتسخير الشياطين والريح والمُلك الذي لم يعطه أحداً من بعده.
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، مثل ذلك وزيادة.
( أ ) فنبينا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كلّم الحجر
( ب ) وسبَّح في كفّه الحصى وهو جماد .
( جـ ) وكلّمَهُ ذراع الشاة المسمومة ، التي قدمتها اليهودية زينب بنت مشكم ، له .
( د ) وكذلك كلّمَه الظبي ، وشكا له البعير من إهانة صاحبه له وتجويعه.
أمّا الريح التي كان غدوها شهراً ورواحها شهراً ، تحمله أين ذهب
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، البُراق وهو أسرع من الريح، بل وأسرع من البرق الخاطف ،فحملته صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، من مكة إلى بيت المقدس ومنه إلى السموات إلى سدرة المنتهى ، وكان ذلك في أقل من ساعة زمنية ، ويقول أهل الفلك :
أن المسافة تلك تُقدر ( بسبعة آلاف سنة ) ، فتلك كانت مسافة السموات فقط ، أمّا إلى المستوى الذي وصل إليه ، فلا يعلم به إلاّ الله سبحانه وتعالى .ولقد سُخرت الريح لسيدنا سليمان ( عليه السلام ) .
* ولكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، زويت ( انثنت وجُمعت ) له الأرض ، حتى رأى مشارقها ومغاربها ، والفرق هنا بين الوضعين واضح ، فلا نسبة بين من يسعى إلى الأرض وبين من تسعى له الأرض …فصلى الله عليك يا رسول الله .
وأمّا ما أُعطي لسليمان ( عليه السلام ) من تسخير الشياطين له ولخدمته .فقد روى أن أحد الشياطين اعترض سيدنا الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهو في الصلاة ، فأمكنه الله منه وربطه بسارية المسجد .أمّا خير ما أتاه الله لسليمان ( عليه السلام ) ، هو تسخير الجن له ، فاستخدمهم ( قهراً )
* أمّا ما أتاه الله لرسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، هو إيمان الجن واستسلامهم ( طوعاً )
أمّا حشر الله الجن فأصبحوا جنوداً لسليمان ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى:
( وَحُشِرَ لِسُلّيْمانَ جُنُودُهُ مِن الْجِنّ والإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزّعُون …. ) ( النمل ) .
* أمّا ما أعطاه الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أنه عدّ الملائكة ومنهم جبريل ( عليه السلام) ومن معه من الملائكة ( عليهم السلام ) من جُملة جنوده صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فقد ثبت أن الملائكة حاربت معه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، في أكثر من غزوة ، فأيهما أرفع مقاماً عند الله ، الملائكة أم الجن ..؟
أمّا ما أعطاه الله لسليمان ( عليه السلام ) من المُلك .فإن الله سبحانه وتعالى قد أعطى أكثر لسيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، حيث خيّره بين أن يكون نبياً ملكاً ونبياً عبداً ،فاختار أن يكون نبياً عبداً تواضعاً لله …!!!
* بين عيسى ( عليه السلام ) ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمّا ما أعطاه الله لسيدنا عيسى ( عليه السلام ) من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى
* فقد أعطى الله لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أنه رد عين قتادة بن النعمان إلى مكانها، وأما ما أُعطي لعيسى ( عليه السلام ) أنه كان يعرف ما يخفيه الناس في بيوتهم ، ومن رفعه إلي السماء ..
* فقد أُعطيَ رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ما لا يُحصى من ذلك .فقد أُعطيَ رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ليلة المعراج وزاد في الترقي لمزيد الدرجات العلا في السماء .
الكرامات الإلهية لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبعد أن ذكرنا المعجزات ، فلنذكر الكرامات التي خصّ بها الله تعالى رسوله الكريم
ويعني ذلك كل شيء قد أخصّه الله لسيدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم من دون البشر :
( 1 ) ما اختص به عليه ( الصلاة والسلام وعلى آله ) عن سائر البشر..
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
( أُعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي .. ) :
ـ كان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبُعثت إلى كل أحمر وأسود .
ـ وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي .
ـ وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، فأيما رجل من أُمتي أدركته الصلاة فليصل ـ
ـ ونُصرت بالرعب مسيرة شهر .
ـ وأُعطيت الشفاعة .
( 2 ) ومن خصائصه التي أُعطيت له ( صلى الله عليه وسلم ) ، خاصّة.
ـ أعطي جوامع الكلم .
ـ ختم الله به النبوة .
ـ جُعلت صفوف المسلمين في الصلاة كصفوف الملائكة .
ـ أعطيت له صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ..:
( لا يُكَلَفُ اللهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا لَهَا ما كَسَبَتْ وَعَلَيَهاَ مَا أكْتَسَبَتْ رْبَنَا لا تُؤأخِذْنَا إن نَّسِينا أَو أَخْطأْنَا رَبَنا ولاتحمل عَلَيَنا إِصْراً كَمَا حَمَلَتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبْلِنَا ربَّنا ولاَتُحمِلْنا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وأعْفُ عَنَّا وأغْفِر بنا وأرْحَمْنَا أَنت مَوْلاناَ فأنصُرنْاَ عَلَى الْقوْمِ الْكَافِرِينَ ….. ) ( البقرة )
ـ أُعطيت له صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، مفاتيح الأرض .
ـ تسميته أحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ـ
• أُمته خير الأمم.
ـ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وإن كان لم يذنب قط ….
صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ـ إعطاؤه الكوثر ( عين في الجنة).
ـ له لواء الحمد يوم القيامة ، وتحت هذا اللواء من آدم فما دونه …
ـ كان شيطانه كافراً فأعانه الله عليه فأسلم ..

قد يعجبك ايضا