الثورة نت/ غمدان أبوعلي
أدان مكتب الأوقاف العامة والإرشاد بمحافظة الحديده ما أقدمت على إرتكابه مليشيات الغزو من الجماعات التكفيرية وطوائف السلفيه الداعشية المدعومة من دول العدوان السعودي والأماراتي وقيامها بهدم مسجد الفازه الأثري بمديرية التحيتا بحجة البدع والشرك.
وجاء في بيان صادر عنها حصلت ” الثورة ” على نسخة ” منة بإن قيام هذه الطوائف الداعشية بهدم وتدمير مسجد الفازة التاريخي بمديرية التحيتا والذي يقاس عمره اكثر 1200 عام وهو يعتبر إرث تأريخي تعاقبت عليه دويلات ومراحل تاريخية عديده ويتحدث عن تأريخ أمة وشعب اليمن الخالد وقيام هذه الطائفة الإرهابية بهدمه وتسويته بالأرض عمل إرهابي مدروس وممنهج يقصد به طمس ومحو الهوية التاريخية وآرثنا الديني لشعبنا اليمني العظيم.
واشارت نؤكد لأبناء الشعب اليمني أن هذه الشرذمة التكفيرية بإرتكابها لهذه الجريمة تسعى لتفجير حرب دينية على اساس عقائدي بين افراد المواطنين المتعايشين منذ الاف السنين فيما بينهم بسلام وحب وطمأنينة ولم يحدث قط ان اختلفوا لسبب عقائدي او طائفي.
وحمل مكتب الاوقاف العامة والإرشاد دول العدوان المتحالفه وراعيتها امريكا وبريطانيا تصدير حرب الطائفية والعقائدية الى الداخل اليمني وزرع بذور الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ، بعد أن فشل في حربه الدموية بطيرانه وعتاده العسكري المتمترس بأحدث ماأنتجته تكنولوجيا الالة العسكرية الحديثة وهاهو هذا العدوان الماسوني البغيض يسعى لتعويض فشله بتدمير الأثار التأريخية في كافة المناطق التي مرت بها مجاميع الأرتال العسكرية التي يمولها.
وأننا في مكتب الاوقاف العامة والارشاد نوجه رسالتنا للمجتمع الدولى ونبلغه ان جريمة هدم مسجد الفازة عمل إرهابي فاشي جبان ويمثل جريمة حرب ضد الإنسانية وهو عمل مقصود وممنهج ونطالب بلجنة تحقيق دولية من منظمة اليونيسكو لحماية الاثار لتحدد المسئولين ممن قاموا بإرتكاب هذا الفعل الإجرامي المريض وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته التاريخية وجميع المنظمات الدولية وكل الشرفاء في العالم المهتمين بحماية التراث الإنساني للوقوف صفا واحدا لإدانة جرائم هذا التحالف الظالم الذي تجبر بأمواله وطغى بألته العسكرية على شعبنا المدني المسالم ونطالبه ان يدين هذه الجريمة ويشبه من ارتكب هذه الافعال بجرائم داعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق وطالبان في افغانستان.
كما إننا نذكر أن طيرانهم استهدف فجر الجمعة المنصرم مسجد الرحمة في مديرية المراوعة بأكثر من غارة ؛ كما انه كان قد استهدف اكثر من 122 مسجدا” منذ بدء العدوان في محافظة الحديده ومديرياتها.
ويجدد مكتب الاوقاف العامة والارشاد حثه ودعوته ومطالبته الأمم المتحدة ومجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من اي تهديدات تزعزع أمن العالم كله كما يحث على العمل على تفعيل الأحكام الخاصة بإحترام السيادة الوطنية وإحترام العلاقات الدبلوماسية بين الدول وحماية اليمن وشعبها من اي انتهاكات ، ووقف كافة اشكال العدوان والحصار الممنهج ، وضرورة اسراع المجتمع الدولي وفقا لأحكام ميثاق الامم المتحدة والمواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان ، والقانون الدولي الإنساني بتشكيل لجان تقصي الحقائق في كل المجازر البشرية وتهديم المأثر التاريخية التي ارتكبتها دول العدوان ولازالت ترتكبها ضد كل ابناء الشعب اليمني.