ناطق حكومة الإنقاذ: الصمت الأممي شريك للعدوان في جرائم الحرب بالحديدة
الثورة نت../
أدان الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني عبدالسلام جابر التواطؤ الأممي إزاء جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الإنسانية في اليمن .
وأكد ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن الصمت المريب الذي تنتهجه المنظمات الحقوقية والإنسانية عند كل مجزرة يتعرض لها اليمنيون ومع كل جريمة حرب ترتكب بحق النساء والأطفال يعزز اليقين لدى الجميع بأن الصمت الأممي هو القاتل الحقيقي للشعب اليمني وأن تحالف العدوان لا يمكنه التمادي في ارتكاب المذابح الجماعية للمدنيين إلا نتيجة ثقته بتواطؤ المنظمات الأممية وتغاضيها مدفوع الثمن عن كل جرائم الحرب اليومية التي يتباهى العدوان بإقترافها على مرأى ومسمع العالم.
وقال جابر “إن الجريمة المروعة التي اقدم عليها طيران العدوان الأمريكي السعو – إماراتي اليوم باستهداف حافلتين مدنيتين في منطقة جبل راس بمحافظة الحديدة، والتي راح ضحيتها 17 شهيدا و22 جريحا هي جريمة حرب تضاف إلى جرائم الإبادة الموثقة ضد العدوان المتوحش وبمشاركة المنظمات الأممية التي تقتل شعبنا بصمتها الأشد إيلاما وفتكا من طائرات العدوان”.
وفيما عبر ناطق حكومة الإنقاذ عن تعازي الحكومة ومواساتها لأسر وأقارب ضحايا الاستهداف الممنهج من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي، فأنه يؤكد أن كل هذا التوحش لن يثني الأمة عن دورها العظيم في مواجهة المستكبرين وكل الطواغيت المعتدين.
وأضاف ” كل قطرة دم سفكها العدوان من أبناء الشعب اليمني ستنبت على تراب يمن الحكمة والإيمان أبطالا ومجاهدين أولوا قوة وذو بأس شديد في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأذنابهما من المتصهينين العرب وأن الجرائم بحق أبناء اليمن لن تسقط بالتقادم ولن تمر تحت أي مسمى كان فالعقاب سيكون حتميا طال الزمن أم قصر وعلى المعتدين أن يتوقعوا الرد الموجع من شعبنا عاجلا غير آجل”.
ودعا جابر في ختام تصريحه كل أبناء اليمن إلى المزيد من الصبر والتلاحم وتعزيز الجبهة الداخلية ورفد الجبهات والثقة المطلقة بنصر الله.