الحرب الاقتصادية
يحي صلاح الدين
لابد أن نعمل حسابنا على أن الحرب الاقتصادية التي يقوم بها تحالف العدوان على شعبنا ستطول لأن هدفها هو ثني الشعب عن خياراته وأهدافه لنيل حريته واستقلاليته والانعتاق من الهيمنة الأمريكية السعودية.
لذلك لابد أن تتكافل الجهود والعمل بجدية لا يجاد حلول وخيارات البلد مليء بالخيرات قال عنها الله عز وجل (بلدة طيبة ورب غفور ) صدق الله العظيم.
الموضوع لا يحتاج إلى خبراء اقتصاديين ليتفهموا واقعهم الأمر بكل بساطة يحتاج إرادة قوية من الشعب والحكومة للاعتماد على الذات لعلها فرصة لتحقيق اكتفاء ذاتي وبذلك يكون العدو قد خدمنا بحربه الاقتصادية ولم يضرنا لا بد من منع استيراد الكماليات أو على الأقل يتم زيادة الضرائب عليها خاصة البضائع السعودية.
وأيضا لا بد من منع استيراد الحبوب، بلدنا ليس صخرة صماء غير قابلة للزراعة اليمن يصلح فيها زراعة كل شيء وفي جميع الفصول وهذه نعمة من الله المهم هو التحرك العملي من المجلس السياسي ومن الحكومة واتخاذ قرارات تحد من التدهور الاقتصادي، فالعدو بعد أن فشل في المواجهة المسلحة انتقل إلى الجبهة الاقتصادية لعله يحقق ما عجز عن تحقيقه بقوة السلاح ولا يعلم أن الذي نصرنا في كافة الجبهات إلى الآن سينصرنا في الجبهة الاقتصادية فبيده كل شيء واليه ترجع الأمور .