واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير المياه عبدالله الهادي ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة، التقرير الأسبوعي والشهري المرفوع من غرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة حول أنشطة فرق الاستجابة السريعة لمكافحة الوباء على مستوى الجمهورية إضافة إلى مستوى استهداف الحالات المصابة خلال الأسبوع المنصرم.
واطلع الاجتماع على التقرير المرفوع من وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي والمتضمن دراسة الوضع الوبائي في مديريتي بني حشيش بصنعاء والحداء بذمار والتي على ضوئها سيتم إعداد دراسة بحثية تتضمن تحديد نوعية التدخل والتكلفة التقديرية لإجراء المعالجات العاجلة للحد من الوباء .
وقدم خبراء اليونيسيف عدد من المقترحات بشأن المعالجات المتبعة في المناطق الريفية بجنوب أفريقيا أبرزها إنشاء محطات صغيرة للتصريف الصحي في مراكز المديريات التي لا تتوفر فيها شبكات الصرف الصحي وأهمية مواكبة مثل هذه التجارب لسهولة إنشاءها ودورها الفاعل في الحفاظ على البيئة العامة في المناطق الريفية ودورها الإيجابي في الحد من وباء الكوليرا .
وكلف الاجتماع الهيئة العامة لحماية البيئة بسرعة إعداد دراسة عاجلة لتنفيذ حملة نظافة ورش في مديريات منبه بمحافظة صعدة وبني حشيش بصنعاء وعنس بذمار والمخادر بمحافظة إب .
وتطرق الإجتماع للخطوات والجهود التي تمت بشأن ما تم إقراره والتأكيد عليه في الاجتماعات السابقة خاصة ما يتعلق بانتقال فرق الاستجابة السريعة إلى مناطق هطول الأمطار لإجراء التدخلات العاجلة للحد من انتقال الوباء.
وتم بهذا الخصوص التأكيد على مواصلة النزول إلى مناطق هطول الأمطار وعلى أن تتولى اليونيسيف توفير الكميات المطلوبة من الحقائب الصحية والتحري بهذا الخصوص على نوعية وجودة الحقائب .
وقد أشاد وزير المياه والبيئة بالجهود المبذولة من قبل الفرق الميدانية المنتشرة في محافظات الجمهورية المعنية بالإستجابة السريعة لإجراء التدخلات للحد من الوباء .
وحث جميع الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة على مواصلة الجهود والأنشطة الميدانية والرقابية على كافة المنشئات المائية الغير ملتزمة بالإشتراطات الصحية بما فيها مصانع المياه والآبار الخاصة وكذا محطات بيع مياه الكوثر.
وأكد المهندس الوزير على أهمية مضاعفة الجهود ومتابعة التقارير والأنشطة المنجزة أولا بأول.
سبأ