مصدر في المجلس السياسي الأعلى: قوى العدوان ترفض منح ترخيص لطائرة عمانية لنقل الوفد الوطني وتتحمل كامل المسؤولية
> القوى والفعاليات السياسية تندد بإعاقة الوفد الوطني عن مشاركته في مباحثات جنيف
> مجلس النواب: ندعو أحرار العالم إلى إدانة الصلف السعودي الإماراتي والتضامن مع موقف القيادة والحكومة والشعب اليمني المتمسك بالسلام
> الخارجية: اجراءات قوى العدوان التعسفية هدفها إفشال مشاورات جنيف
> رئيس الوفد المفاوض لقوى العدوان: لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم الأمم المتحدة طلبت مشاركتنا في جنيف وهي من يجب أن تتخاطب معكم
صنعاء /الثورة/ سبأ
حمل مصدر مسؤول في المجلس السياسي الأعلى قوى العدوان مسؤولية عرقلة انتقال الوفد الوطني للمشاركة في مشاورات جنيف.
وقال المصدر في تصريح لـ (سبأ) إن قوى العدوان لازالت ترفض منح ترخيص لطائرة عمانية لنقل الوفد الوطني”.
وأشار المصدر إلى أن القيادة السياسية حريصة على ضمان أمن وسلامة الوفد وذلك نتيجة التجارب السابقة التي عجزت فيها الأمم المتحدة عن ضمان انتقال آمن وسلس للوفد الوطني وعجزت عن الترتيب لعودته من الكويت لمدة ثلاثة أشهر قضاها في مسقط.
ولفت المصدر إلى أنه من المؤسف أن يتكرر هذا العجز بعدم القدرة على توفير طائرة عمانية لنقل الوفد .. مؤكدا أن ذلك يزيد من القلق تجاه قدرتها على إلزام قوى العدوان بفتح مطار صنعاء أو تبادل للأسرى بصورة كاملة في ظل تلكؤ قوى العدوان تجاه أبسط القضايا المتمثلة في الانتقال بطيران آمن للوفد الوطني إلى جنيف.
كما أكد المصدر تمسك المجلس السياسي الأعلى بالعملية السياسية وترحيبه بجهود السلام وكل الجهود التي تبذل من أجل عقد المشاورات والمفاوضات السياسية وفي مقدمتها جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وأدان مجلس النواب عرقلة دول تحالف العدوان للوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وأوضح مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن دول العدوان مستمرة في عرقلة أي جهود تهدف لإحلال السلام في اليمن وفي هذا السياق واصلت عرقلة الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وقال ” دأبت دول العدوان على التعنت والإصرار على مواصلة العدوان وعرقلة جهود السلام وماتزال تعيق الحصول على الوسيلة الآمنة لنقل وفد بلادنا إلى العاصمة السويسرية جنيف لعقد المشاورات والتي كان من المفترض أن تبدأ اليوم الخميس”.
وعبر المجلس عن إدانته لهذا التعسف والإعاقة المتعمدة من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية .. معتبراً ذلك رسالة واضحة الهدف منها عرقلة جهود المبعوث الأممي وإفشال مشاورات جنيف وتأكيدا على تمسك دول تحالف العدوان بخيار الاستمرار في العدوان على اليمن.
ودعا مجلس النواب أحرار العالم إلى إدانة الصلف السعودي الإماراتي والتضامن مع موقف القيادة والحكومة والشعب اليمني المتمسك بالسلام.. محذرا من مغبة استمرار التعامل الدولي مع المزاج السعودي والإماراتي.
ولفت البيان إلى أن هذه الإعاقة ليست الأولى لمشاورات جنيف من تحالف العدوان فقد سبقها إعاقات تمثلت في التصعيد الذي تزامن مع إعلان المبعوث الأممي موعد مشاورات جنيف في إحاطته أمام مجلس الأمن وهو الوقت الذي ارتكب فيه تحالف العدوان مجازره بحق المدنيين في عدد من المحافظات.
وأكد البيان أن كل ذلك يندرج في سياق الرفض المسبق والعملي لمشاورات جنيف من قبل دول العدوان.. مشيرا إلى أن إعاقة وفد اليمن من الذهاب إلى مشاورات جنيف يأتي كتعبير إضافي عن حالة مزاجية في سلوك قيادة تحالف العدوان.
وعبر مجلس النواب عن أمله في تضافر جهود كل الخيريين وأنصار السلام في العالم من حكومات ومنظمات وهيئات وأحزاب وأشخاص في سبيل وضع حد لتعسف وصلف العدوان.. مؤكدا أن خيار الشعب اليمني بكل هيئاته ومؤسساته كان وما يزال وسيبقى هو السلام المشرف والعادل.
كما أكد مجلس النواب على ضرورة أن تضمن الأمم المتحدة عودة أعضاء الوفد الوطني بعد انتهاء المشاورات.
كما قالت وزارة الخارجية إن دول العدوان مستمرة لليوم الثالث في عرقلة الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها أمس” في سياق ما دأبت عليه دول العدوان من التعنت والإصرار على مواصلة الحرب وعرقلة جهود السلام ما تزال هذه الدول بقيادة السعودية والإمارات تعيق لليوم الثالث على التوالي وحتى هذه اللحظة عملية الحصول على الوسيلة الآمنة لنقل وفدنا إلى مشاورات جنيف والتي كان من المفترض أن تنعقد اليوم الخميس”.
وأضافت “ بالرغم من قلوبنا المكلومة جراء ما ارتكبته دول العدوان من مجازر بحق أطفالنا وشعبنا بشكل عام إلا أننا أكدنا ومازلنا نؤكد جاهزية وفدنا للالتحاق بمشاورات جنيف فور توفر الوسيلة الآمنة لنقله إلى المشاورات وضمان عدم إعاقة عودته عقب انتهاء المشاورات مباشرة”.
وعبرت عن إدانتها لهذا التعسف وهذه الإعاقة المتعمدة من قبل دول العدوان .. معتبرة ذلك رسالة واضحة الهدف منها عرقلة جهود المبعوث الأممي وإفشال مشاورات جنيف وتأكيدا واضحا أيضا على تمسك دول العدوان بخيار حربها العدوانية على اليمن.
ودعت وزارة الخارجية الأحرار في العالم إلى إدانة الصلف السعودي الإماراتي والتضامن مع موقف القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ المتمسك بالسلام.
وحذر البيان من مغبة استمرار التعامل الدولي مع المزاج السعودي والإماراتي كما لوكان هو البديل عن القوانين والأعراف الدولية .. مؤكدا أن هذه الإعاقة للوفد الوطني وكل ما تقوم به السعودية من حرب وقتل وحصار ودمار هو عمل غير مشروع ولايستند إلى أي مسوغ قانوني على الإطلاق.
ولفت البيان إلى أن هذه الإعاقة ليست الإعاقة الوحيدة لمشاورات جنيف من طرف السعودية وحلفائها فقد سبقها إعاقات تمثلت في تصعيدهم الأخير والذي تزامنت موجته الأولى مع إعلان المبعوث الأممي موعد مشاورات جنيف بل وفي أثناء قراءته لهذا الإعلان في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن وهو الوقت الذي ارتكب فيه التحالف مجزرته بحق المدنيين بسوق الأسماك ومستشفى الثورة بالحديدة مرورا بما تلاها من مجازر مروعة بحق الأطفال في ضحيان والدريهمي.
وأكد البيان أن كل ذلك يندرج في سياق الرفض المسبق والعملي لمشاورات جنيف من قبل دول العدوان ومهما حاولت هذه الدول الاختفاء حول مواقفها الإعلامية وتصريحاتها السياسية المخاتلة فإنها بمثابة من يحاول الاختباء خلف اصبع يده.
وقالت وزارة الخارجية” إن إعاقة وفدنا من الذهاب إلى مشاورات جنيف يأتي كتعبير إضافي عن حالة مزاجية متجذرة في سلوك قيادة التحالف وتحضر باستمرار وبشكل أوضح -مع الأسف- عند كل محطة أو محاولة لإحياء عملية السلام بهدف تعطيلها وإفشالها”.
وأضافت” ولا يفوتنا في هذا السياق التذكير بحالات كثيرة حدثت ومنها إجبار طائرة وفدنا الأممية على الهبوط في مطار جيبوتي أثناء ذهابه إلى جنيف ١ وتقييد حريته آنذاك لمدة ٤٥ ساعة وكذا منعه من العودة إلى أرض الوطن عقب انتهاء مشاورات الكويت وعدم السماح بعودته لقرابة الثلاثة أشهر وهذا ليس إلا جزءا محدودا من تجربة مريرة عانيناها وما نزال نعانيها عبر كل محطات نضالنا من أجل السلام”.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها ما تزال تأمل بأن تتضافر جهود كل الخيريين وأنصار السلام في مختلف بلدان العالم من حكومات ومنظمات وأحزاب وأشخاص في سبيل وضع حد لكل هذا التعسف والصلف غير المبرر.. مؤكدة أن خيار القيادة السياسية كان وما يزال وسيبقى هو السلام والنضال من أجل السلام .
كما أدان الناطق باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام عبدالسلام جابر تعنت وإصرار دول تحالف العدوان على إعاقة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وعرقلتها لمشاركة الوفد الوطني في مشاورات جنيف برفضها منح الترخيص للطائرة العمانية التي ستقله.
وقال الناطق باسم الحكومة في تصريح “إن حكومة الإنقاذ إذ تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن فإنها تحمل دول تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على التصرفات الطائشة والإجراءات الهادفة إلى إفشال هذه الجهود وإصرارها على الاستمرار في عدوانها على اليمن”.
وأشار جابر إلى أن دول العدوان تسعى دائما لإضعاف موقف الأمم المتحدة وإظهارها بمظهر العاجز عن إدارة عملية السلام في اليمن وهو موقف يحرج المنظمة الأممية ويرسخ عدم الثقة بقدرتها في إنجاز أي مهام تتعلق بالسلام لدى الشعب اليمني.
وطالب ناطق الحكومة المجتمع الدولي بإدانة السياسات والإجراءات التي تتخذها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والولايات المتحدة، ضد توجهات الأمم المتحدة وإعادة الاعتبار لهذه الهيئة التي يفترض أن يكون لها احترامها ودورها المتوازن.
وأضاف” على المجتمع الدولي أن يدرك أنه من حقنا في حكومة الإنقاذ الوطني الاطمئنان على سلامة وأمن وفدنا الوطني في الذهاب والعودة دون أي قيود تعيق حركته من قبل دول العدوان”.
وفي السياق ذاته أدان المكتب السياسي لأنصار الله عرقلة سفر الوفد الوطني وقال في بيان صدر عنه مساء أمس أن المكتب السياسي لأنصار الله يأسف لاستمرار دول العدوان في عرقلة سفر الوفد الوطني للمشاركة في مشاورات جنيف مما يدل على مدى استهتار هذه الدول بالمساعي الأممية والمسار السياسي ، كما يؤكد ذلك عدم توفر الإرادة الجادة للانخراط في هذه المشاورات .
وحمل البيان قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مسؤولية عرقلة جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بل واستهداف العملية السياسية برمتها وذلك بهدف وأد أي إمكانية للحل السياسي كما هي عادتها خلال الجولات السابقة
كما نثمن موقف القيادة السياسية والتعاطي الايجابي والحريص على إيقاف العدوان ورفع الحصار والتخفيف من معاناة الشعب رغم الجراح والآلام جراء الجرائم البشعة والمستمرة بحق أبناء شعبنا اليمني الصامد .
وسخر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام من تصريحات قيادات المرتزقة ودول العدوان في ما يخص التصريح للوفد الوطني بالسفر حيث قال في تغريدة له على صفحته في تويتر:
“ليس للوفد الوطني طائرة حتى يصرح لها تحالفٌ هو الآخر بحاجة إلى تصريح أمريكي، الأمم المتحدة طلبت مشاركتنا في مشاورات جنيف، وهي من يجب أن تتخاطب مع الأمريكي والبريطاني، ونحن لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم ،كما أنكم لستم معنيين كذلك”.
وعلى نفس الصعيد قالت الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن السلوك الذي ينتهجه تحالف العدوان من خلال منعه للوفد الوطني من مغادرة العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه جنيف بناء على دعوة الأمم المتحدة للمشاركة في المشاورات هناك ليس إلا دليلاً على حرص قوى العدوان على استمرار الحرب والدمار والمجازر والحصار وتفاقم الأزمة الإنسانية التي باتت الأكبر في العالم ، مؤكدة في بيان صادر عنها مساء أمس أن ما حدث يعد تعمداً لإهانة الأمم المتحدة وإظهارها كمتوسل في أبواب دول العدوان للسماح لها بالقيام ولو بدور شكلي ولكن بدون جدوى.
مؤكدة أن صاحب القرار الأول والأخير والذي سمح بكل هذه المهزلة ان تحدث هو الأمريكي الذي قرر إعلان الحرب ودعم استمرارها ولا يريد توقفها لأنه يريد بيع المزيد من الأسلحة وجلب المزيد من الأموال من أنظمة العمالة والخيانة وعلى رأسها النظامان السعودي والإماراتي.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى التحرك لمواجهة العدوان وعدم الرهان على من عجز حتى عن إدخال طائرة للوفد الوطني لأنه اعجز من إيقاف الحرب أو تحقيق السلام ، كما دعا كل الشعوب والدول والأنظمة والجهات والهيئات الحرة للتضامن مع الشعب اليمني والدفع بكل السبل المتاحة باتجاه إيقاف العدوان الظالم المفروض عليه
كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك عرقلة قوى العدوان، للوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف التي دعا لها المبعوث الأممي.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عدم سماح قوى العدوان بتوفير طائرة عمانية لنقل الوفد الوطني يدل أنها لا تريد إنجاح أي توجه نحو الحل السياسي وإنما المزيد من ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني.
وحملت أحزاب المشترك، قوى العدوان والمجتمع الدولي مسؤولية وتبعات استمرار العدوان في عرقلة الوفد .. معتبرة ذلك إفشالا للمشاورات قبل بدءها.
ودعا البيان الوفد الوطني لعدم الرضوخ لأي ضغوط وضمان الانتقال الآمن للمشاورات والعودة الآمنة أيضا.
وطالب مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أن يكون لهما موقف واضح وصريح تجاه استهتار النظام السعودي والإماراتي بأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما أدانت المجالس الإسلامية اليمنية (المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي) عرقلة دول العدوان لوفدنا الوطني اليمني عن حضور المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة في جنيف، واعتبر ذلك في بيان صدر أمس إصرارا على الجرائم التي يرتكبونها ضد شعبنا وأطفاله ونسائه ورجاله ومقدّراته خلال هذه الأربعة الأعوام.
وأضاف إنه من دون شك لولا الإشراف الأمريكي والتغطية الغربية على هذا العدوان الهمجي لما استمرّ يعربد بقتل الأطفال والنساء، ويدمّر المدن والقرى، ويستهدف العملة الوطنية، ويجوِّع عشرات الملايين؛ ولهذا فإن الخيار المتاح لأبناء شعبنا هو رفد الجبهات بالمال والرجال، والتعاون على البر والتقوى، والشعور بالمسؤولية التاريخية الشرعية والوطنية في الدفاع عن حاضر بلدنا ومستقبلنا وأجيالنا.
إلى ذلك قالت وزارة النقل» إن تحالف العدوان بقيادة السعودية لم يسمح لطائرة الوفد الوطني المفاوض من الوصول إلى مطار صنعاء الدولي».
وأدانت وزارة النقل في بيان صادر عنها أمس تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ممارسات دول تحالف العدوان التي دأبت عليها وبشكل سافر في إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات في مخالفة للقوانين والأعراف الدولية واعتراض طائرات الأمم المتحدة والصليب الأحمر في الأجواء وعدم السماح لهم لأكثر من مرة.
وأكدت وزارة النقل أن دول العدوان واصلت تعنتها ولم تسمح للطائرة التي ستقل الوفد الوطني بالوصول إلى مطار صنعاء الدولي بهدف عرقلة المفاوضات في جنيف.
وقال البيان «لا تستغرب وزارة النقل من تحالف العدوان الذي استباح قتل أطفال اليمن بمجازر مروعة في ضحيان والحديدة وعمران وغيرها من المجازر التي لا تعد، أن لا يسمح لطائرة السلم بالوصول لنقل الوفد الوطني».
وأوضح البيان أن هذه الأعمال تدل على الانحطاط الأخلاقي لتحالف العدوان الذي يهدف إلى استمرار الحرب الظالمة على شعب الإيمان والحكمة من قبل أعراب السعودية والإمارات ومن خلفهم أمريكا.
وطالبت وزارة النقل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الضغط على دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لإيقاف هذا الصلف والتعنت الذي يضر بكافة أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أدان التكتل المدني للتنمية والحريات عرقلة تحالف العدوان للوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
وحمل التكتل في بيان تلقته (سبأ) تحالف العدوان المسؤولية لعرقلة الوفد.. معتبرا إعاقة سفر الوفد الوطني من قبل دول التحالف بقيادة السعودية عرقلة لجهود السلام وإفشال لمشاورات جنيف وإطالة أمد الحرب واستمرار الانتهاكات والجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من المجازر المروعة التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي جرائم حرب، إلا أن الوفد الوطني أكد جاهزيته للالتحاق بمشاورات جنيف فور توفر الوسيلة الآمنة وضمان عدم إعاقة عودته عقب انتهائها.
وطالب التكتل المدني أحرار العالم إلى إدانة العبث السعودي الإماراتي والدفع بجهود إحلال السلام في اليمن ووقف العدوان بشكل عاجل.
كما طالب الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها والوفاء بالتزاماتها وتسهيل مهام نقل الوفد الوطني بشكل آمن، وإدانة صلف مواقف دول العدوان وبذل الجهود للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وإيقاف الحرب والحصار المفروض عليه.
من جانبها وصفت مؤسسة صدى الأحداث تصرفات دول العدوان بأنها انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية , حيث أقدمت دول تحالف العدوان على عرقلة انتقال الوفد الوطني المشارك في مشاورات جنيف لليوم الثالث على التوالي واستمرار الرفض لمنح الترخيص لطائرة عمانية لنقل الوفد الوطني إلى جنيف.
وحملت في بيان صدر أمس الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعجزها عن توفير طائرة عمانية لنقل الوفد الوطني واستمرار وضع العراقيل لمنع الوفد من المشاركة في مشاورات جنيف .
وطالب الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها لمنح الترخيص للطائرة العمانية لنقل الوفد الوطني وضمان عودته إلى أرض الوطن بأمان.
وقالت أن عرقلة جهود المبعوث الأممي و محاولات إفشال مشاورات جنيف يعتبر تأكيدا على تمسك دول تحالف العدوان باستمرار العدوان والحصار وارتكاب سلسلة المجازر المروعة بحق الشعب اليمني نساء وأطفالا وآخرها مجزرة طلاب ضحيان ومجزرة أطفال الدريهمي وغيرها من المجازر .
ودعت في ختام البيان المُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والإعلامية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والمهنية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة عرقلة الوفد الوطني للمشاركة في مشاورات جنيف والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية الوفد المفاوض وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان ضد الشعب اليمني .
كما أدانت منظمة الأمن والسلم الإنساني ما حدث أمس في جنيف من أسلوب الاستهتار واللامبالاة بأهمية هذا اللقاء وعدم تسهيل السفر للوفد اليمني متمثلاً بحكومة الإنقاذ في صنعاء !!!!
وقالت في بيان صدر أمس أن هذا يدل على تواطؤ دول التحالف والأمم المتحدة في عرقلة عملية سير السلام والأمن والاستقرار داخل اليمن وعدم إتمام مهمتهم في التشاور، والتفاوض يعد خسارة فادحة علي الشعب اليمني الذي يعاني من الحرب الدامية والقصف المتواصل التي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء وكبار السن ويعانون من نقص الدواء والغذاء وسط صمت رهيب من جميع إنحاء العالم وكأن قضية الشعب اليمني لا تعنيهم ولا تعني المنظمات والإنسانية الدولية والعربية !!!!!
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الإنسانية والدولية المسؤولية كاملة في عرقلة سفر الوفد اليمني بحكومة الإنقاذ في صنعاء للتشاور في جنيف .