الثوره نت / يسرى الحماطي
أفتتح الأخ / محمد حسين المقدشي محافظ ذمار _رئيس المجلس المحلي فعاليات اللقاء التشاوري الأول لتعزيز التعايش المجتمعي وبناء ال .سلم الاجتماعي.
وفي حفل افتتاح اللقاء التشاوري الاول للنازحين الذي ، نظمته “مؤسسة كايزين الطبية والإنسانية ” ضمن سلسلة من الفعاليات التي تأتي في اطار برنامج “منتدى التنمية السياسية” الخاص بمشروع تعزيز الحكم المحلي الشامل وبناء السلام ،بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني بالمحافظة وبدعم من منظمة (برجهوف) ،للتعاون الدولي الألماني.. أكد الأخ المحافظ على اهمية عقد فعاليات اللقاء في مدينة ذمار التي تستقبل آلاف النازحين كل يوم من مختلف المحافظات اليمنية .
وقال الأخ المحافظ : ذمار تعد المخزون النباتي الأول والبشري الأول للجمهورية اليمنية ولهذا الكل يقضدها ولابد على ابناء المحافظة ان يفتحوا صدورهم ومنازلنا لاستيعاب النازحين من ابناء المحافظات الأخرى النازحين اليهم من مختلف المناطق التي تتعرض للقصف والتنكيل من قبل العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته .
واو ضح المحافظ المقدشي ان ذمار تعد منطقة عبور لتسع محافظات وملتقى لأبناء اليمن من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ،وبفضل الله والعيون الساهرة من رجال الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناء المحافظة تمكنت المحافظة من نقديم صورة نموذجية للمحافظة الآمنة والمستقرة ووصلت عدد الأسر النازحة إلى أكثر من (57) ألف أسرة قدمت المحافظة ممثلة بابنائها الشرفاء ما يستطيعون من عون واغاثة وبالتعاون مع المنظمات العالملة بالمحافظة التي كان لها دور فاعل في التدخل الإنساني وتوفير المواد الغذائية والإيوائية والدوائية للنازحين الذين مازال توافدهم مستمر حتى اللحظة ،دون أن ننسى الفقراء والأكثر احتياجا في الكثير من الممديريات.
واشار المحافظ المقدشي الى أن المحافظة قدمت حتى أكثر من (3) ألف شهيد وعدد كبير من الجرحى و حوالي (220) مقعدا /مشلولي الحركة ،وهؤلاء كلهم من ضحايا العدوان الغاشم على اليمن بقيادة المملكة السعودية والامارات الأمر الذي فرض أعباء كثيرة على السلطة المحلية .
واكد المحافظ أن أبناء ذمار يتواجدون في الخطوط الأمامية في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن لأن أبناء محافظة ذمار أصحاب موقف ثابتة ،وليس مع من غلب وعلى ابناء ذمار أن يستشعروا الخطر قبل أن يصل اليهم ،متجاوزين لكل الخلافات وتغليب المصلحة العامة على كل المصالح الأخرى.
وأضاف:اليوم لا يوجد لدينا قاعة أو مكتب نمارس مهامنا من خلاله ،فقد دمر العدوان مبنى مجمع المحافظة والكثير من المباني والبنية التحتية المؤسسية ،وعلى الرغم من ذلك لا يوجد أي مبرر يجعلنا نتخلى عن وظائفنا ومسؤولياتنا الوطنية ،مؤمنين بأهمية مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والمشاريع التنموية والخدمية بكل ما لدينا من إرادة وقوة .
مفيدا بان ذمار تسجل وبكل فخر أنها خلال الثمانية الأشهر الماضية أنهت أكثر من (40) قضية ثأر وقتل ،وذلك بفضل جهود قيادة المحافظة والسلطة المحلية بالتعاون مع المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية و كل المهتمين بالأمن والسلم الاجتماعي وتحتل المرتبة الأولى على مستوى المحافظات في حل قضايا الثأر والقتل والحد منهما ونحن عازمون على القضاء عليها في المستقبل إن شاء الله.
وأختتم المحافظ كلمته بالإعلان عن قرب عقد المؤتمر الأول للنازحين ،بعد أن تحولت ذمار إلى ملتقى لكل النازحين من مختلف محافطات الجمهورية.