تتسع قائمة رجال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذين يواجهون تهما مالية وأخلاقية، وخاصة بعد التطورات القضائية الأخيرة، ما جعل وسائل إعلام أمريكية تقول إن “ترامب” يعيش أسوأ أيامه في الرئاسة.
ومن أبرز الشخصيات التي واجهت تهما في الأيام الأخيرة هو “بول مانافورت” المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، حيث تتهمه السلطات بـ 8 تهم ، تتعلق 5 منهم بالتهرب الضريبي، فيما تتعلق تهمتان باحتيال مصرفي للحصول على قروض، فضلا عن تهمة بعدم الإبلاغ عن حساب مصرفي أجنبي.
كما اعترف “مايكل كوهين” المحامي السابق لـ”ترامب” بدفع مال بتوجيه من الرئيس الأمريكي قبل انتخابات الرئاسة عام 2016 لشراء صمت امرأتين تزعمان أنهما أقامتا علاقات جنسية مع الرئيس.
فيما يتهم “مايكل فلين”، مستشار الأمن القومي السابق لـ”ترامب”، بالكذب في شهادته أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اجتماعات مع السفير الروسي خلال فترة نقل السلطة من “أوباما” إلى “ترامب”.
وتطال قائمة المتهمين “كريس كولينز”، أول عضو في مجلس النواب دعم حملة الانتخابات الرئاسية لـ”ترامب”، حيث يواجه اتهامات بتداول داخلي لأسهم شركة عامة.
فيما توجه أصابع الاتهام لـ”دونكان هانتر”، عضو الكونغرس ومن أوائل مؤيدي الحملة الانتخابية الرئاسية لـ”ترامب”، وذلك لانتهاهك قانون تمويل الحملات عبر استغلال تبرعات تلقاها في إطار الحملة الانتخابية في تمويل نفقات شخصية، منها تنظيم رحلات لأسرته إلى هاواي وإيطاليا.
وتمتد القائمة لتشمل “جورج بابادوبلوس”، المساعد السابق لـ”ترامب” في حملته الانتخابية، حيث يتهم بالكذب على موظفين اتحاديين يحققون في التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
وبالإضافة إلى ذلك، يواجه “ريك غيتس” المستشار السابق في الحملة الانتخابية لـ”ترامب”، بتهمة التآمر على الولايات المتحدة والإدلاء بشهادة كاذبة.