الناشئون

عمر كويران

عالميا كان لناشئي كرة قدم اليمن تعبير مجسد بنجاح في الملعب عندما منحو الوطن آنئذاك وسام شرف المشاركة في بطولة كأس العالم للناشئين في مطلع الألفية الجديدة فغمرت القلوب بهجة كل يمني ليقول لرياضة العالم نحن هنا مع كبرى الدول تغير الحال ولم يفلح ناشئونا في تثبيت أنفسهم نتيجة عدم اهتمام اتحاد كرة القدم اليمني بهؤلاء الصغار الأمر الذي أطاح بنجوم الناشئين بشتات خارج نطاق المكان لسوء تصرف إدارة الاتحاد، ولا ندري هل كان ذلك متعمداً بالجهل أم لشيء لا نفهمه.
وهاهم الناشئون اليوم خاضوا على قدر جهدهم مؤخراً منافسات بطولة غرب آسيا ولعل تسكينهم في وسط الملعب لم يؤخذ بعين الاعتبار والحقيقة المثلى لموضع المنافسة مما يشير على سوء الرعاية لمشاركة كهذه مما يجعل هبوط مستوى التفاؤل لان زحمة منافسات غرب آسيا هو مقدار العزيمة لدى منتخباتهم وتبقى اليمن غير معروف اتجاه مكانتهم في هذا الملتقى.
وهنا يطرح هذا السؤال نفسه: لماذا هذا التساهل والإهمال بخاصية الموقع ومن المسؤول عن ذلك وكيف يمكن لليمن أن تبرز موهبة لاعبيها وتنشىء الأمل بهذه البوتقة في مجرى العطاء المطلوب بالملاعب الخارجية حيث لازال منتخب ناشئي الألفية الثالثة حدثاً لا يمكن نسيانه ونخاف على ناشئي اليوم محو تلك الفترة بمنتج ما يقدموه في الساحة بعجز القدرة وإذا ظل فشل التعامل مع خط اللعبة بما يكفي لحماية ميادينها فلن تتقدم مستويات لاعبينا إلى الأمام بسبب سوء الإدارة.

قد يعجبك ايضا