رسائل الجمعة
عبدالفتاح علي البنوس
* يدرك الدمية الدنبوع عبدربه منصور هادي أنه صار كرتا محروقا لا قيمة له ، ولم يعد له أي دور غير الشرعنة للعدوان والحصار باعتباره من وجهة نظر قوى العدوان الشرعية المزعومة التي من أجلها شنوا العدوان على اليمن وارتكبوا كل الجرائم والمذابح التي يندى لها جبين الإنسانية ، حيث تستخدمه السعودية والإمارات ومن خلفهما أمريكا كأداة وشماعة فقط وفور الانتهاء من خدماته سيتم الاستغناء عنه وقد يدفع به ككبش فداء إذا ما تم تحريك ملفات الدعاوى الجنائية من قبل أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين أمام المحاكم بعد جفاف ضرع البقرة الحلوب ، وهذا هو المتوقع من الأمريكان الذين يشهد التاريخ لهم بالتخلي عن المتحالفين معهم والعملاء لهم ، فهم دائما يلهثون خلف مصالحهم ولنا تجارب وشواهد حية في عالمنا العربي .
* استهداف المدنيين الأبرياء وقصف منازلهم بغية تهجيرهم ونزوحهم من مناطقهم يفاقم من أوضاعهم ويضاعف من معاناتهم ويزيد الأوضاع في البلاد تأزيما وخصوصا فيما يتعلق بالجانب المعيشي والاقتصادي وتتعاظم المسؤوليات أمام الحكومة لتوفير حاجيات ومتطلبات النازحين الإغاثية والإيوائية الطارئة ، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية توفير الحماية الكاملة والمساعدات اللازمة لمواجهة أزمة النازحين والضغط على قوى العدوان لإيقاف العدوان أو القتال بشرف وتجنب استهداف المدنيين واستعراض عضلاتهم في الجبهات ميدانيا ، وإن كنا ندرك هشاشة وعمالة وارتزاق المجتمع الدولي وانحيازه وتواطؤه المفضوح مع العدوان وتبرير كل جرائمه ، ومهاجمة الجيش واللجان الشعبية إذا ما قاموا بالرد على حماقات وجرائم ومذابح العدوان السلولي بإطلاق صواريخ بالستية داخل العمق السعودي والإماراتي .
* الذهاب خلف الشائعات والخبابير الكاذبة والروايات المفبركة في هذه المرحلة حماقة وغباء مركب ، فالعدو يلعب على ورقة الحرب الناعمة التي حشد لها العديد من الأفاكين المحليين والخارجيين وسخر لهم الإمكانيات المادية والمعنوية ووفر لهم كافة وسائل الدعم والإسناد اللوجستي من أجل نشر هذه الخرابيط والدعايات والشائعات التي تستهدف الخصوم بهدف تشويه صورتهم والنيل من تماسك الجبهة الداخلية والتحريض على القيام بأعمال وأنشطة تخريبية تماهيا مع الشائعات المتداولة التي لا تخلو من التحريض وتتضمن توجيه رسائل للخلايا النائمة المساندة للعدوان للتحرك في نطاقها الجغرافي لنشر هذه الأراجيف وتكييفها من أجل أن تؤتي ثمارها ، وهنا لا بد من التحلي بالوعي والعمل على التصدي لهذه الشائعات والأراجيف وفضح مصادها وتعريتهم وتبيان أهداف العدوان من وراء هذه الأساليب الملتوية التي تندرج في إطار ما يسمى بالحرب الناعمة .
* يقتلون الأسرى ويمثلون بجثثهم في سلوكيات ومشاهد داعشية بإمتياز ، في الوقت الذي يعامل أبطال الجيش واللجان الشعبية أسرى الغزاة والمرتزقة معاملة إسلامية كريمة تعكس روح وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، وفوق ذلك يعملون على إيقاف عمليات تبادل الأسرى والتي كانت في طريقها للتنفيذ بين اللجنة الوطنية للأسرى وفصائل ومجاميع تابعة للعدوان في تجاهل قذر لمعاناة ومشاعر أسر المعتقلين والأسرى وخصوصا ونحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك ، وهنا تتضح لنا قيمة ومكانة المرتزقة لدى أسيادهم من السعوديين والإماراتيين والأمريكيين ، ولا غرابة فمن يقتل الهاربين من المواجهات في الجبهات وهم يقاتلون في صفه وتحت رايته لمجرد هروبهم للحفاظ على أرواحهم ، من السهل والهين عليه بقاؤهم تحت الأسر ورهن الاعتقال لسنوات عديدة .
* السرعة والإنجاز فيما يتعلق بصرف نصف راتب العيد من الضروريات الملحة وخصوصا والعيد على الأبواب ، لا نريد المماطلة والعمل السلحفائي في عملية الصرف تفاديا للإزدحام على مراكز الصرف والحيلولة دون تأخير الصرف لبعض الوحدات والقطاعات.
بالمختصر المفيد، يجب أن تتم عملية الصرف بصورة مستعجلة بعيدا عن الروتين الممل والمعقد ليتمكن الموظف من الاستفادة من نصف الراتب قبل أن يتصاعد سعار التجار برفع الأسعار واستغلال زيادة الطلب على حاجيات ومصروفات العيد السعيد .
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله .