الثورة نت | أسماء البزاز
التقى وزير الصناعة والتجارة الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة بالسيدة ليز غراند المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن
لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية على الساحة اليمنية والدور الممكن تقديمه من قبل الأمم المتحدة لحلحلة تلك القضايا العالقة ومن أبرزها الحصار وما فرضه من قيود اقتصادية وأزمات خانقة يتجرعها أبناء شعبنا العظيم وما ترتب على ذلك الحصار من ارتفاع الدولار يعقبه أرتفاع السلع الغذائية والأساسية والتي زادت من حجم المعاناة ناهيك عن انقطاع المرتبات وكلها تبعات هذه الحرب الشرسة على بلادنا والتي يتجرع المواطن ويلاتها على مختلف الأصعدة الحياتية والاقتصادية والاجتماعية.
داعيا الأمم المتحدة للتخفيف من هذه المعاناة والتعاون مع الحكومة اليمنية بشكل عام ووزارة الصناعة والتجارة بشكل خاص في مختلف المشاريع التي تعيد بناء مادمرته الحرب وتسهم في انتشال الاقتصاد اليمني من حافة الجمود وتضييق المساحات الشاسعة من الفقر وتكثيف حجم المساعدات الأممية ودعم البنوك المحلية في صنعاء لمواجهة و القضاء على تلك الصعوبات
من جانبها أوضحت السيدة ليز أنه قد أجرت عدة لقاءات مع مسئوليين في رئاسة الوزراء لمعرفة حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين في ظل هذه الظروف الصعبة.
وقالت ليز أنه من المؤسف حقا أن عشرة مليون يمني يعيشون على خط المجاعة أضف إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية والتي زادت من حجم الكارثة الانسانية .
مبينة أنه إن لم تتوقف الحرب قبل نهاية هذا العام فإن العدد سيتضاعف وتتحول البلاد إلى مجاعة حقيقية والتي يتسبب بها بصورة أساسية ما تسمى بالحكومة الشرعية ودول التحالف .