وتطرق اللقاء إلى السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين والأسر المتضررة في محافظة الحديدة ومديرياتها والتي تستهدف حاليا 70 ألف أسرة وتوفير المتطلبات الضرورية للمواطنين في المحافظة وتأمين عملية الحد من النزوح إلى المناطق والمحافظات الأخرى.
وفي اللقاء أكد الدكتور مقبولي الإستعداد لتذليل الصعوبات التي تواجه منظمات الأمم المتحدة العاملة في الجانب الإنساني والإغاثي وتقديم المساعدات لأبناء الحديدة المتضررين جراء تصعيد العدوان السعودي الأمريكي وكذا النازحين منها .
وتطرق إلى ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وإنتهاكات بحق الشعب اليمني، بما في ذلك العمليات العسكرية التي يشنها على مركز مديرية الدريهمي، إضافة إلى جريمة استهداف الطلاب بضحيان في صعدة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال.
وندد بالموقف البريطاني السلبي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ودعوة مندوب المملكة المتحدة بمجلس الأمن من السعودية التي تعد الجلاد في التحقيق في جريمة استهداف الطلاب في ضحيان بصعدة.
وطالب نائب رئيس الوزراء وزير المالية، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جريمة استهداف الطلاب في ضحيان وكافة جرائم العدوان على الشعب اليمني .
من جانبها جددت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، التأكيد على أن جريمة استهداف حافلة الأطفال بصعدة أمر مرعب وغير مقبول .
وقالت ” شيء لا يصدق ما يرتكب بحق الأطفال في اليمن، وشعرت بالألم والحزن عندما شاهدت صورة الطفل الذي يرتدي شنطة المدرسة بين القتلى، وندين ونستنكر مثل هذه الأعمال بحق الطفولة”.
واستعرضت الصعوبات التي تواجه عملية توزيع المساعدات الإنسانية في محافظة الحديدة وكذا النازحين منها ومعاناتهم الإنسانية، ما يتطلب تضافر الجهود لزيادة الدعم لهم.
وتطرقت غراندي إلى أولويات مكتب الأمم المتحدة باليمن في الجوانب الإنسانية للنازحين والمتضررين جراء الأوضاع الراهنة .. لافتة إلى أن المكتب بصدد استكمال جمع الأموال من المانحين، وتقديم الحوافز للمعلمين بما يسهم في استمرار العملية التعليمية.